عودة الكلب الضال ! كتبه زهير السرَّاج

عودة الكلب الضال ! كتبه زهير السرَّاج


09-11-2025, 04:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1757560578&rn=0


Post: #1
Title: عودة الكلب الضال ! كتبه زهير السرَّاج
Author: زهير السراج
Date: 09-11-2025, 04:16 AM

04:16 AM September, 10 2025

سودانيز اون لاين
زهير السراج -Canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير الخميس 11 سبتمبر، 2025

[email protected]



* لا يزال السودان يدفع ثمن صبره الطويل على المجرمين أمثال (نافع علي نافع)، الذي اعتاد الناس على سلوكياته الدنيئة منذ اليوم الأول لانقلاب الكيزان عام 1989.

* هذا اللص المارق الهارب، القاتل المتسلط، الذي تلطخت يداه بدماء الشعب السوداني، عاد ليطالب باستمرار الحرب والدمار ويلهث وراء السلطة من اسطنبول!

* كان هذا الكلب الضال أستاذاً جامعياً، ولكنه لم يحترم العلم، بل تحوَّل إلى سفاح في جهاز الأمن، يقتل ويهين كرامة أساتذته وزملائه، ويشارك في تعذيبهم وإذلالهم، ويخون رسالة الجامعة والعلم معاً، فأي سقوط وانحطاط أكبر من هذا؟!

* ثلاثون عاماً من القتل والنهب والإساءة وتحقير الكرامة الوطنية، لم تكن كافية ليشبع هذا الوغد من جشعه، واستهتاره بالانسان السوداني وتحويل دماء الأبرياء إلى ثروات وأبراج وفلل لعائلته التي تعيش اليوم خارج السودان في رفاهية لم يحلم بها حتى السلاطين، بينما ينزف السودان ويموت شعبه من الحرب والجوع والتشرد.

* بعد اندلاع الحرب وهروبه من السجن هرب إلى تركيا مثل بقية العصابة، ليلتحق بأسرته التي تتمتع بما نهبه من مال الشعب، تاركاً وراءه وطنا يئن تحت القنابل وشعبا يكابد الموت والجوع والفقر والمرض والهوان، وظل ساكتا بعض الوقت حتى ظن البعض انه تاب او ندم على ما ارتكبه من جرائم وموبقات، ولكن هيهات فها هو قد عاد مرة أخرى، ليواصل مسيرته في توجيه الإهانات والدعوة للحرب، والتحريض على القتل والتدمير والتشريد، بينما يعيش هو وعصابة الكيزان كالملوك في اسطنبول وكوالالمبور وبقية مدن العالم!

* عاد الكلب الضال لينبح مرة اخرى، وارجو ان يكون ذلك تذكيرا قاسيا للذين نسوا ما فعله الكيزان بالسودان وصاروا يهللون لهم في المنابر، بأن القتلة لا يزالوا يتربصون بشعب السودان وان جذور الفساد لم تُقتلع بعد، وأن الذين لا يعرفون حدود الحرام لن يتوانوا في استغلال كل فرصة للعودة للحكم حتى لو كان فيها دمار الوطن والشعب، وليس ادل على ذلك من مؤتمر كوالامبور الرامي لتوحيد عصابات الكيزان، تجديداً لعهد القتل والنهب والاضطهاد.

* ولكن شعبنا الذي علمته التجارب ان العدالة قد تتأخر، ولكنها حتماً ستأتي، وأن كل الكلاب الضالة مهما تجبروا وارتفع صوتهم بالنباح، واينما هربوا، سيظل يلاحقهم ليعاقبهم على جرائمهم المخزية، وستكون أفعالهم المشينة هى الشاهد الاول ضدهم مهما طال الزمن !

* منذ اول يوم في الانقلاب الكيزاني عام 1989، ظل (نابح علي نابح) بمثابة رأس الحية، يلدغ الوطن بلا رحمة، يقتل الأحرار ويهين الشعب بلا خجل، يسرق المال العام ، يحرِّف القانون كما يحرك أصابعه في جيبه المليء بالأموال المسروقة. ثلاثون عاماً مِن الجرائم، مِن اهانة الشعب، مِن القتل والخيانة، وما زال يظن أنه فوق القانون، وأن كل شيء مباح له، فيدعو لاستمرار الحرب وتدمير الوطن، وقتل وتشريد الشعب ليعود هو وعصابته الى السلطة فوق جماجم الشعب.

* ولكنهم مهما فعلوا ومهما حاولوا، فلن ينجحوا في قتل الروح الوطنية، ولن يستطيعوا التمويه على الحقيقة، وأن الدم المسفوك لن يذهب هدراً، وستظل الذاكرة الوطنية حية لتفضح كل لص، وكل قاتل، وكل من سولت له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن.

* لقد انتهى زمنكم، ولن تعودوا إلا كأشباح ملاحقة بالجرائم. هذه البلاد التي أهنتموها ونهبتموها لن تغفر لكم، والتاريخ لن يرحمكم، والشعب الذي خبر زيفكم وكذبكم لن يفتح لكم أبوابه مرة أخرى.

* إن عودة الكلب الضال دعوة لنا جميعاً لليقظة، وعدم السماح لهؤلاء الحثالة بأن يركبوا على ظهورنا مرة اخرى ويدوسوا على كرامتنا وأحلام شبابنا، وحقنا في الحياة الحرة الكريمة.

* من المخزي أن مثل هذا المخلوق لا يزال يحلم بالعودة للسلطة، ويكون له الصوت الاعلى بين الناس، لكنه، مثل كلاب الليل، لا يجيد سوى النباح، يظن أن عواءه سيهزّ الجبال، ولكن لا يتجاوز صداه الزقاق الذي ينبح فيه .. عُد إلى جحرك، أيها الكلب الضال!