تَصَدُّعُ حُكُومَةِ إِدْرِيس لِلْأَمْرِ الْوَاقِعِ وَاقْتِرَابُ الْأَجَلِ الْمَحْتُومِ!!!

تَصَدُّعُ حُكُومَةِ إِدْرِيس لِلْأَمْرِ الْوَاقِعِ وَاقْتِرَابُ الْأَجَلِ الْمَحْتُومِ!!!


09-06-2025, 05:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1757176558&rn=0


Post: #1
Title: تَصَدُّعُ حُكُومَةِ إِدْرِيس لِلْأَمْرِ الْوَاقِعِ وَاقْتِرَابُ الْأَجَلِ الْمَحْتُومِ!!!
Author: الأمين مصطفى
Date: 09-06-2025, 05:35 PM

05:35 PM September, 06 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





أَنْبَاءٌ مُتَوَاتِرَةٌ عَنْ خِلَافَاتٍ دَاخِلَ حُكُومَةِ "الْأَجَلِ الْمَحْتُومِ" الَّتِي يُتَوَقَّعُ أَنْ تَقُومَ بِتَعْدِيلٍ وِزَارِيٍّ بِشَكْلٍ عَاجِلٍ فِي عَدَدٍ مِنَ الْوُزَرَاءِ، بَعْدَ تَصَاعُدِ خِلَافَاتِ الْأَجْنِحَةِ، خَاصَّةً وَزَارَةِ الْإِعْلَامِ الَّتِي حُجِّمَتْ وَقُصَّتْ أَجْنِحَتُهَا، وَصَارَتْ "بَطَّةً عَرْجَاء"، إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تَخْلُ مِنْ خِلَافَاتٍ مَعَ وَزَارَةِ الْمَالِيَّةِ، الَّتِي تَفَرَّغَتْ لِشُؤُونِ الْمِلِيشِيَّاتِ وَتَرَكَتِ الْوِزَارَاتِ تَبْحَثُ عَنْ قُوَّتِهَا فِي زَمَنٍ لَيْسَ فِيهِ أَعْمَالٌ لِحَصَادِ الْإِتَاوَاتِ، وَهِيَ لَا تَمْلِكُ ارْتِكَازَاتٍ أَوْ حَوَاجِزَ، سِوَى الْحَاجِزِ الَّذِي فَرَضَهُ قَائِدُ الْإِنْقِلَابِ عَلَيْهَا، فَأَخْرَسَهَا عَنِ النُّطْقِ، حَتَّى إِنَّ وَزِيرَهَا لَمْ يَعُدْ يُصَرِّحُ عَلَى "الْفِيسْبُوكْ" بَعْدَ حَادِثَةِ وَأَزْمَةِ "الصِّينِ" الَّتِي تَمَّ بَعْدَهَا وَضْعُهُ عَلَى "الصَّامِتْ"، وَأَصْبَحَ مَوْقِفُهُ عَلَى "الْهَزَّازِ" فِي انْتِظَارِ إِقَالَةٍ أَوِ اسْتِقَالَةٍ، وَالَّتِي هِيَ مُسْتَبْعَدَةٌ، عَلَى الرَّغْمِ مِنِ اسْتِقَالَتِهِ الشَّهِيرَةِ فِي "دَوْرِيِّ الْقَرْصَنَةِ الرَّقْمِيَّةِ" مَعَ السَّفَارَاتِ وَحُكُومَةِ الْمَخْلُوعِ حِينَئِذٍ، وَالَّذِي عَادَ لِلْعَمَلِ فِيهَا أَخْرَسًا!

أَمَّا وُزَرَاءُ الْحَرَكَاتِ، فَعَوَامِلُ الرِّضَا أَوِ التَّذَمُّرِ تَتَنَاسَبُ مَعَ "الرَّبْطِ وَالسُّيُولَةِ" حَسَبَ التَّغْذِيَةِ الشَّهْرِيَّةِ. أَمَّا الْوِزَارَاتُ الْأُخْرَى، بِمَا فِيهَا رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ، فَهِيَ تَرْضَى بِالْمَقْسُومِ حَسَبَ التَّكْلِيفِ، وَهِيَ تَعْمَلُ بِالْإِشَارَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، إِلَى نَفَاذِ تَارِيخِ صَلَاحِيَّتِهَا عِنْدَ قَائِدِ الْإِنْقِلَابِ.