⚠️⚠️ منذ تعينه ظل السيد رئيس الوزراء يحوم في كثير من المناحي ويتفقد عدد من الدوائر ويلتقي مواطنين. برغم ان "حوامته" قد طالت لكنها ظلت دون طائل منها ولا امل يرجي منها فاصبح يحوم ولايرد ولن يرد لانه كالملك يملك ولا يحكم .كل اختصاصته تمارس في غيابه وغياب اجهزته وغياب وزرائه بواسطة آخرين بدامن قمة هرم الدولة الي اسفلها.فوجد نفسه يمارس انشطة علاقات عامة .ولكنه لم ينقطع دعمه لاستمرار الحرب والقضاء علي الجنجويد من خلال مخاطبته لمنابر عدة داخلية وخارجية بجميع اللغات الأجنبية. قطعا ان هذا الاداء والجهد بعيدا كل البعد عما كان مرجوا ومؤملا منه كرئيس للوزراء ذلك المنصب الهام والرفيع الذي غاب عن دولاب الدولة منذ اكتوبر 2021. اخيرا جدا تذكر سيادته موضوع الاقتصاد السوداني بعد ان صمت دهرا لكن باسف نطق كفرا من خلال طرحه ورؤيته القاصرة لكيفية اصلاحه. جاءت رؤيته دون الطموحات وقد تبلورت وانحصرت في قرارات ادارية برغم المحسنات التي اضيفت لها وبرغم تسميتها(برنامج الامل ) فلم ترتكز علي اي استراتيجية او سياسات وبرامج تنمية. اذا كان الهدف هو اصلاح الاقتصاد السوداني واحداث تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة فلا بد ان تكون هناك رؤية واضحة لانفاذها ولا بد كذلك ان توضح اهدافها وتحدد آليات تنفيذها وكيفية استنباط مواردها لنصل في نهاية المطاف الي وضع استراتيجية قومية ترسم علي ضوئها سياسات عامة تفصل في برامج محددة وبمواقيت معلومة. اخيرا نقول ان ذلك هو المسار الصحيح الذي يجب ان يتبع والنهج العلمي والعملي الذي يجب انفاذه لاعادة بناء الاقتصاد الوطني . والله من وراء القصد وهو المستعان. 🙏
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علي احمد عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست