ربما هذه آخر ما كتب الراحل المفدى أبو القاسم قور كتبه عبد الله علي إبراهيم

ربما هذه آخر ما كتب الراحل المفدى أبو القاسم قور كتبه عبد الله علي إبراهيم


08-22-2025, 11:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1755859206&rn=0


Post: #1
Title: ربما هذه آخر ما كتب الراحل المفدى أبو القاسم قور كتبه عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 08-22-2025, 11:40 AM

11:40 AM August, 22 2025

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




كنت نشرت في 8 أغسطس الجاري مشهداً من مسرحيتي "الجرح والغرنوق" ذكرت في تقديمه أنه مما لفت إليه نظري خلا الحرب أبو القاسم قور. وفي المشهد حوار بين ود حامدوك عمدة قرية في الشمال وقيدوم البقاري الذي أوى جريحاً للقرية بعد هزيمة جيش المهدية في الجهة. فكان تحدث قور إلي في أول الحرب عن قيمة ذلك المشهد في "تعقيد" علاقة عيال دار صباح وعيال دار غرب على بينة المهدية. بل والمبادرة بسبر غور تلك العلاقة. وجاءني منه تعليق على المقال بعد نحو أسبوع أو نحوه من نشر المشهد. وتجد تعليق قور وردي عليه أدناه.

إنسان مطبوع ترحل.



عزيزى الدكتور عبد الله على إبراهيم

.....فى الحقيقة، ما كنت احسب سأكتب ذلك قبل صدور الكتاب . هذا النص به سحر الكاتب و استشعاره للازمة منتوج المسكوت عنه ( جلابى / وغرابى ) وحمولة إولاد البحر عيال ام وزقده......باكراً دق مؤلف النص خطورة هذه الثنائية Dichotomy .. الثتائيات فى استقطابها، و تصادمها أساس ميكينزم النزاع ....علينا أن نعترف نحن النخب من أبناء غرب السودان وخاصة عرب البقارة من الرزيقات والمسيرية والتعايشة و الهبانية لم نسع إلى مقاربات ثقافية لصالح إدارة التنوع والتعدد والاختلاف. قيدوم الأعرج نموذج للبقارى واحساسه بالغربة.ادراك الكاتب لهذه الجزئية وابرازها فى حوار عميق مستعيراً نماذج وأمثلة من غرب السودان ( حبل المهلة بربط وبفضل ) أمر يستدعي قراءة ومراجعة الكاتب .

ما يحدث الآن ( مهدية عائدة ) ...المهدية الأولى استعان فيها محمد أحمد المهدى بعرب البقارة ، أما المهدية العائدة اختار البقارة (مهديهم ) ...الكاتب أشار إلى خطورة هذه الغارات المهدوية وسؤال الانسجام بين الغرب و الشمال. سيظل للدكتور عبد الله على ابراهيم فيلسوف السودان الغريب ، كلما تنتاشنا سالفة من السوالف رجعنا إلى آثاره الابداعية والفكرية ...

ردي على التعليق:

مرحب قور وجات البركة. اتفق معك أن مثل هذه المقاربات نادرة حتى في غير الغرب. يغطي على مثلها

weaponizing

المظالم بصورة ضريرة لا ينتظر حلها إلا بالسلاح المهرج. قد لا اتفق معك في أن المهدية كانت بقارية. فالمهدي سعى لينصره سائر السودانيين. بل لربما سارع إليه أهل الشمال في مثل خصار الخرطوم في حين كانت المهدية تلقى من البقارة والفور الأمرين دون تهجيرهم لأم درمان. في طور ما كان الخليفة قد قرر في شرط خصومة الأشراف أن يستعين بالتعايشة من خشم بيته اساسا. ونازعه تعايشة. خروج جماعات من البقارة مع الدعم مما يحلل بالرجوع إلى الدعم كشركة استأجرت لحمايتها جمهرة مخذولة من نصيبها في التنمية. لي تقدير استثنائي لروحانية المهدية كثورة صعب اسقاطه على الدعم. مع مودتي.