Post: #1
Title: لا تكرر الأخطاء القديمة كتبته أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 08-16-2025, 05:20 PM
05:20 PM August, 16 2025 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
مدخل قيل (عندما يعطيك الله فرصة لبداية جديدة، لا تكرر الأخطاء القديمة) الحرب درس قاسي ومؤلم بل تمثل قمة البشاعة إذا لم نتعلم من هذه المرحلة تلك الطامة الصغرى ... إذا لم نستفيد من الأخطاء القديمة سياسيا واجتماعيا وعسكريا تلك هي الطامة الكبرى،قبل الحرب ظهرت كثير من الظواهر السالبة و تنوع الاجرام وصل قمته ب(تسعة طويلة) أصبحت بعض الشوارع غير آمنة وشكل الوجود الأجنبي الغير قانوني وجود كبير داخل الأحياء والمدن بصورة واضحة، وصلت الفوضى قمتها أن تتحول البيوت التى تحت التشييد لسكن للاجانب حتى العاصمة اصابتها فوضى (أسر تقيم إقامة دائمة تحت الأشجار فى الشوارع الرئيسية، حزام من العشوائيات احاط با لعاصمة، فى كل ركن( ست شاي) مهنة لجنسيات مختلفة ووالخ الوضع كان ينذر بخطر قادم. للأسف الحرب كان مخطط لها فى ظل غياب تام للأجهزةالاستخباراتية والأمنية واكتشف المواطن الحرس لبعض البيوت التى تحت التشييد ينتمون بل يحملون رتب و يتبعون للمليشيا المتمردة و بعض ائمة المساجد و الاكشاك التى ظهرت فجاءة فى الشوارع بدون مساءلة ووالخ ما خفى كان أعظم البلد مستباحة قبل الحرب. (الحرب كشفت عورات اجهزتنا الأمنية التى كانت فى حالة غيبوبة تامة) إنحاز الأجانب للدعم السريع قاموا بالنهب والقتل والحرق واحتلال المنازل ..الخ. تحررت بعض المدن والاحياء ولكن لن يستقيم الأمر الا بوجود الأمن والأمان لأنهما اساس الاستقرار انعدامهما يعنى الفوضى. الكل يدرك من مقومات الحياة واستقرارها الأمن وحماية المواطن بوجود أجهزة أمنية واستبخاراتية ترصد وتتابع الوجود الأجنبي و اوكار الجريمة ووضع ارتكازات تفتيش صارمة فى مداخل المدن مزودة باجهزة حديثة و كاميرات مراقبة. ترحيل الأجانب الذين يقيمون بصورة غير قانونية واجب يشمل الجميع لا استثناء فيه، لايمكن ضبط الوجود الأجنبي بالتجاهل او الاستثناء بل عبر قوانين صارمة تحسم هذه الفوضى والحكومة هي المسؤولة عن ذلك. مازالت المدن والاحياء والشوارع تعج بالاجانب. لابد من عاصمة خالية من كافة القوات المسلحة المساندة للجيش و جمع السلاح من المتواجدين داخل المدن التى تم تحريرها لا تدريب ولا تخريج ولا دور لمجموعة مسلحة ساندت القوات المسلحة لا احتفالات ولا تصريحات من تلك المجموعات الا عبر الجيش يقال (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) وللأسف نحن نلدغ من ذات السياسات عشرات المرات ولا نتعظ.. المطلوب كثير، لن ينصلح الحال الا بتوظيف موارد البلاد فى البناء والتعمير ، الأولوية لجعل المدن واجهة حضارية.. أسواق مرتبة و نظيفة تتحول العشوائيات إلى مدن متطورة وقوات مسلحة متماسكة تنهي تعدد الجيوش ووالخ رغم عودة البعض للوطن الا ان هناك مخاوف تتعلق معظمهم بالنواحي الأمنية وبعض متطلبات الحياه من كهرباء ومياه وعلاج وتعليم.. مع كل هذا هناك من عاد والبعض يحلم بالعودة. كما قيل (الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|