عودة المصباح لا شك فيها كتبه مصعب المشـرف

07:44 PM August, 10 2025

سودانيز اون لاين
مصعب المشـرّف-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

لا داعي لكل هذه الإتهامات الموجهة تعسفا للسفارة السودانية في القاهرة و للسلطات المصرية بشأن القائد المصباح أبو زيد. فإن المصباح مواطن سوداني لم يرتكب جرما سواء داخل السودان أو في مصر .

١) السلطات المصرية لم توجه أي تهمة إلى المصباح حتى الآن.

٢) ربما ظن الأمن المصري (مجرد ظن) أن المصباح له علاقات وتواصل مع جماعات جهادية في مصر أو مع حماس . فقرر إعتقاله عسى ولعل يحصل منه على معلومات لا تزال خافية.

٣) او ربما تملكت الأمن المصري الدهشة تجاه البساطة التي جاء بها المصباح لزيارة أسرته (طرزان) ونزوله صباحا ومساء منتعل السفنجة شايل البستلة يشتري الفول والطعمية والبيض والرغيف ... وما تيسر من الباسط والطحنية . دون ادنى خوف منه أو وجل لإحتمال إغتياله من جانب أعدائه الكثر . فقرر هذا الأمن الإحتفاظ به في مكان خفي أمين، وتحت حمايته خوفا من ان يصيب إغتياله العلاقة بين الشعب السوداني والدولة المصرية في مقتل وتتناثر إشاعات وشكوك بالتآمر على مقتله وبيعه لمن دفع أكثر .

٤) أبلغ دليل على حسن نوايا ودهشة الأمن المصري من تصرف المصباح . أنه إصطحبه تحت حراسة مشددة إلى القنصلية السودانية وبرفقة وكلاء نيابة للتأكد من انه اي المصباح هو نفسه المصباح قائد فيلق البراء بن مالك وأسطورة صمود معسكر الشجرة الذي طبقت شهرته آفاق العالم الإسلامي بعد إندلاع حرب أبريل ٢٠٢٣م شبه العالمية.

٥) دليل آخر على حسن النوايا أنه في مصر . فإن حضور وكلاء النيابة يعني التوثيق القضائي المصري الذي ينفي جهالة الدولة.

٦) بساطة الشخصية السودانية، تظل فعلا مشكلة عويصة ومثيرة للهواجس الأمنية والوساوس والدهشة في خارج السودان.

٧) من اليوم فصاعدا . نرجو أن تلزم القيادات السودانية التي تقاتل إلى جانب الشعب والدولة الحذر في تحركاتها وأسفارها. وحيث أصبح سلاح الإغتيالات وارد بكثرة. ثم ان المصباح نفسه سبق وأن تعرض للإغتيال بمسيرة خلال إحتفال في عطبرة.

٨) في الوقت الذي تنادي فيه الدولة السودانية وتلح وتطالب المواطن السوداني اللاجيء والنازح بالعودة إلى حضن الديار .... فمن باب أولى إذن ان يبادر ويسارع كل قائد إلى إعادة أسرته إلى السودان ... وحتى لا يسخر منه ويشمت فيه جداد صعاليك قحت ويذكروه بقول الله عز وجل : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟