*من وسط ركام ما نحن فيه من بلاوي (متلتلة) يطل علينا هذا الشاب الجميل لكي يبعث البسمة في وجوه شاخت و(تكرمشت) وتيبست وأصبحت مسكونة بكل مظاهر البؤس والقهر والشقاء واليأس من إمكانية تغيير حالنا المطين بتسعين طينة !!!.. *المحتوى العفوي المتفرد الذي يقدمه (الولد) الظريف جداً (كارتا) في الميديا بروح تنبض بالأمل والمرح يجعلنا نؤكد بأنه قد نجح كثيراً في ركوب (سرج) القبول بكل سهولة ،، *وأصرار كارتا على استمراره في السير بخطى ثابتة نحو التفرد والتميز سيجعله نموذجاً رائعاً ل(حلاوة) الفكرة وحلاوة الروح وحلاوة الطلة وحلاوة (المودوع) وحلاوة الحكي وحلاوة الهدف ،، *كارتا دا حلو حلا ،، *حلو عندما يحكي لنا بلهجته الدارفورية الحلوة عن ذكرياته الحلوة في قريتهم الحلوة قبل اغترابه في بلاد الخواجات الصعبة ،، *حلو عندما يتحول إلى ناصح بلسان مهذب أمين ،، *حلو عندما يحاكي حبوبته بسيناريو كوميدي عجيب ،، *حلو عندما يغني ويزغرد لصاحبه الخريج الجامعي ويقول له انا الليلة زي أمك !!.. *حلو وهو يتحدث بكل براءة عن حبيبته (الإفتراضية) ،، *حلو عندما يذهب بنا إلى بعض (مجازفاته) ومغامراته التجارية في تشاد !!.. *حلو وهو يشحذ همم اقرانه الشباب ويشجعهم على ضرورة السير بجد في الطريق الذي يختارونه ،، *حلو عندما يستغرب من نفسه ومن صاحبه الذي يريد السفر إلى (مسر) ومن جارته الخواجية العجوز ،، ومن حياة العزوبية ومن الحياة الزوجية ،، ومن إصرار والدته على ضرورة تقديمه لواجب العزاء في جميع اقربائه الذين (ماتوا) قبل وبعد الحرب !! *حلو و(طاعم) جداً وهو يمازح ود اخته بعد أن أكرمه بسندوتش بيرقر فاخر ،، *كارتا والله حلو وبارع ومقنع و(ختير) في طريقة ظهوره للمتلقي ،، *فهو لا يرى في وسائل التواصل الاجتماعي مجرد وسيلة للشهرة وكسب (الدولارات) و(الفشخرة) ،، بل يجب أن تكون من أهم أدوات العمل (النافع) ،، *وفي وقت (يتف) فيه فلان .. و(تتلفظ) وتتعرى فيه فلانة،، يواصل كارتا رحلته (النضيفة) ليثبت أن الخطوط الحمراء لا يمكن تجاوزها (ساي كدا) ،، وأن الشهرة لا يمكن تحقيقها بتوافه اللايفات وعفن غرف السفلة والسافلات !!.. *قلب كرتا الخالي من الكراهية والغبن و(القرضمة) ليس مجرد قلب يدق ويدق ،، بل هو (قصة) يتحفنا بفصولها اللذيذة (شوية شوية) كلما (انكشحت) من حولنا (حلل) القبح والفساد والفضائح و(التهديدات) و والأخبار التي تسد النفس !!!،، *مبروك لهذا الفتى المحب للأمل والخير والحياة ،، *ومبروك للسودان الذي أهدى للإنسانية كارتا الكتل الدش في يد المتردية والنطيحة و(العبطاء) والعبيطات والبغال والبغلات و(النابحين) و(النابحات) والفاسقين والفاسقات !!.، *تعظيم سلام للفات الكبار والقدرو ،، *بالله كارتا و(كرتي)؟؟!!،، *شن جاب لجاب؟؟!!،، *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست