ختفوا شنطتي* !!!،، كتبه عادل هلال

01:41 PM July, 29 2025

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*☄️أحوال*



*لا نريد معرفة (الظروف) التي تمت فيها سرقة حقيبة رئيس تحرير ما يسمى بجريدة الكرامة محمد عبدالقادر في القاهرة قبل يومين ،،
*لكن :
عندما تلعب الأقدار دوراً في كشف ومعرفة (أولويات) وحرص هؤلاء البلابسة ورفضهم للمساس ب(ممتلكاتهم) الشخصية و(زعلهم) الشديد وحزنهم الأشد على فقدها فلابد أن (نترحم) على عقول من يمشون خلفهم ويصدقونهم ب(عباطة) منقطعة النظير !!!..
*ومع عدم استغرابنا لثكلبة وجقلبة و(سكلبة) محمد عبدالقادر عقب سرقة شنطته (السمينة) وسكوته وتجاهله لمآسي الجوع والقتل والنهب والإغتصاب والتشريد في دارفور وكادوقلي والمثلث وغيرها إلا أن التأريخ سيحفظ له كم كان شجاعاً و(قوي العين) وهو يقر ب(تستيف) الشنطة بمبلغ مالي كبير، وهاتفي “آيفون 15″ و”هونر X6” !!!..
*وبما أن الرجل من (فحول) إعلام جماعة لا لدنيا قد عملنا فلن نطلب منه أن يخبرنا عن تفاصيل كيفية حصوله على ما يمكنه من توفير قوت يومه وإيجار سكنه ومستلزمات بيته المعيشية في القاهرة !!..
*وما هي مصادر دخله ؟!،،
*وكم؟!،،
*ومن وين؟!،،
*وكيف؟!،،
*وسنفترض فقط انه من أولئك المجاهدين ب(الكلمة) الذين يقفون في وجه القحاتة (الخونة) وعملاء السفارات ولا (يخاف) في قول الحق لومة لائم أو خبطة ساطور أو إدخال (خابور) حتى وإن فعل ذلك في (وش) المجرم كيكل أو البرهان نفسه الذي أنعم على (بطل) الكرامة برتبة (لواء) رغم كل ما فعله بأهل الجزيرة ،،
*و(سنتخيل) أن محمد عبدالقادر لم (يرجع) من الخرطوم التي زارها مؤخراً ،، ولم يطالب من فروا منها بعدم العودة ،، وانه قد توقف عن (البلبسة) بعد أن (تعايش) مع الواقع الأليم هناك و(تعود) على أكل التكايا والكهرباء المافي (وهلم جهجهة) !!!..
*سنفترض انه المجاهر والرافض بكل شجاعة لإنتهازية عقار وجبرين ومناوي وطمبور،،
*فلماذا يبكي على ضياع شنطة ولا يخبرنا عن (المجرمين) الذين زحفوا وتآمروا وانقلبوا وأشعلوا هذه الحرب العبثية وأدخلونا في أبشع ورطة؟!،،
*لماذا لا يكتب (يومياً) عن فوضى الحركات المسلحة ورفضها القاطع للخروج من الخرطوم كما يهاجم القحاتة بمناسبة وبلا مناسبة ويصفهم بالقحاطة رغم انهم لم يحملوا سلاحاً في وجه أحد ،، ولم يصنعوا فريق خلاء ،، ولم يصنعوا اللواء كيكل (أبوشريحتين) ،، ولم يمكنوا جبرين الذي (قحطها) تماماً على الشعب السوداني الفضل ،، ولم يصنعوا طمبور و شامي كابور وصنفور؟؟؟!!!،،
*المهم :
رشان أوشي قبل اسبوع قالت كنت قاعدة في مقهى بحي المطار وجا حرامي خطف تلفوني !!!!..
*وهسة محمد عبدالقادر قال (ختفوا) شنطتي !!!..
*(الحكاية) شنو يا بلابسة؟!،،
*اللهم لا ترفع لمن يؤيدون استمرار حرب السجم والرماد راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم آية ،،
*و
*الله في ،،