لماذا اختيرت...الحرب بدل الاغتيال...لحميدتى واخيه كتبه سهيل احمد الارباب

لماذا اختيرت...الحرب بدل الاغتيال...لحميدتى واخيه كتبه سهيل احمد الارباب


07-29-2025, 01:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1753792571&rn=0


Post: #1
Title: لماذا اختيرت...الحرب بدل الاغتيال...لحميدتى واخيه كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 07-29-2025, 01:36 PM

01:36 PM July, 29 2025

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الم يكن من الاسهل للبرهان باعتباره قائدا لجيش السودان وجهاز الامن التابع للدولة واجهزة حلفائه السياسين بالمؤتمر الوطنى ان اعتبروا الدعم السريع اصبح خطر على الامن القومى وعلى الدوله ان يقرروا اغتيال حميدتى واخيه وحركتهم مرصودة تماما وبلا ادنى لاشك فى ان ذلك سيشتت شمل الدعم السريع ويفككه تماما باقل مجهود واقل كلفة ..

ولكن هذا لن يثبت سلطتهم وقد فشل انقلابهم تماما نتاج رفض شعبى ومقاومة مستمرة لم ينجح فيها القمع المفرط على نهج عرابيهم من المخابرات المصرية فى هزيمتها او اخمادها.

ويعلم تماما قيادات المؤتمر الوطنى وهم القيادة السياسية الفعلية للبرهان وجنرالاته من خلف الابواب المغلقة ان هذا السيناريو لن يعيدهم للسلطة ولن يشيطن قوى ثورة ديسمبر ورموزها...ولن يوقف برامجها.

ولن يحقق اهداف السيسى شريكهم الرئيسى وجهاز مخابراته فى السودان ويزيل مايعتبرونه خطرا على نظامهم السياسي وعلى خططهم الاقتصادية وماخسروه من مليارات لانشاء مدن صناعية اعدت اعتمادا على احتكار ثروات وموارد السودان الخام قاعدة لصناعات مصرية ضخمة.

وقد مثلت توجهات وسياسات حمدوك وقد.كانت اهم اهدافها مايسمى القيمة المضافة لموارد السودان لرفع مستوى الدخل القومى البائس والذى لايتعدى الاربع مليارات دولار سنويا الى مستوى المائة مليار على المدى القصير بقرار توطين الصناعان بالسودان للمواد الخام الزراعية وتصدير اللحوم بدلا من الماشية وانشاء بورصة محلية للذهب والمعادن تهديدا حقيقيا لهم

وهو مابنت مصر خططها الاستراتيجيه عليه ولمايحدث قفزات متوقعه للاقتصاد المصرى برفع حجم التصدير بمايرفع من مستوى الدخل القومى لمصر لافاق تخرجهم من عنق الزجاجة وقد تورطوا بديون تعتبر الاكبر على مستوى بين دول العالم الثالث.

ورغم الشراكات التفضيلية للحكومة المصرية التى قدمها حمدوك ابان زيارته لمصر والامارات ومطالبته بفتح ملف حلايب وشلاتين وابو رماد ورفضه الحل الذى قدمته الامارات لمشكلة الفشقة باحتكارها الاستثمار بالمنطقة مقابل نسبة ٥٠بالمائة لها و٢٥ بالمائة لكل من اثيوبيا والسودان .

فقاما بتنظيم انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ وعندما فشل قامت مصر بالتنسيق والتحالف مع لمؤتمر الوطنى باشعال الحرب للمحافظة على احتكارها موارد السودان الخام مع فيتو ضد التصنيع به مقابل عودة السلطة للمؤتمر الوطنى والافلات من ملاحقات القضاء لقادته الفاسدين...

وهوماسيتم بعد ترويض الشعب بعذابات الحرب وكوارثها كما تروض الاسود بالسيرك بتكتيكات فى اداراة الحرب بما يحدث ذلك ويلعب عندها المؤتمر الوطنى واتباعه دور المخلص من جحيم الجنجويد استغلالا لما يعرفونه من سلوك هم من برمجوه بادمغة مقاتليه وقادتهلاكثر منوعقدين من الزمان

فلماذا يشاركك من يفقد نصف مكاسبه على الاقل ان كان بوسعه ان ينال كل مايريد مقابل تنصيب وكيل محلى باسم القوات المسلحة وابطال العبور والخلاص والكرامة المزيفين بدراما تكتب قصتها وتخرجها كما تريد بامتيازات لاتكلفك اكثر من ١٠بالمائة من مكاسبك الاستراتيجية وما يضمن لك امان وامن مكاسبك عقودا طويلة