شكرا مصر .. قطار الشوق كتبه عواطف عبداللطيف

شكرا مصر .. قطار الشوق كتبه عواطف عبداللطيف


07-22-2025, 00:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1753140623&rn=0


Post: #1
Title: شكرا مصر .. قطار الشوق كتبه عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 07-22-2025, 00:30 AM

00:30 AM July, 21 2025

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




هل يكفي ان نقول شكرا مصر .. احتوت بأريحيّة اكبر عدد من نازحي الحرب قدر عددهم باكثر من ٥ر١ مليون نسمة واستطاع الكثيرون توفيق اوضاعهم من رجال الأعمال والنساء المنتجات وان يمارسوا أعمالهم الاستثمارية المربحة التي وفرت لهم لقمة العيش الكريمة لأسرهم كما ان الغالبية ان لم نقل الجميع تحقق لها سبل إلحاق أبنائهم بالمراحل التعليمية المختلفة هذا إذا تجاوزنا أسباب المعيشة المريحة وفق مداخيلهم ولو كانت محدودة واستطاعوا بالتسهيلات وفق الأنظمة والقوانين المصرية ان يمارسوا حياتهم بسلاسة رغم العثرات خاصة و ان النازحين واللذين فروا من بيوتهم وديارهم برا وبحرا ورغم عذابات النزوح إلا ان الغالبية وفقت أوضاعها فليس سهلا ان تغادر دارك واهلك وبلادك لتجد البساط الأحمر مفروشا لك عند الآخرين ولكن الحكمة ان المتضررين تعايشوا لتجاوز الأوجاع والرهق ..
اليوم الاثنين ٢١/ ٧ / ٢٠٢٥ م وقطار " الشوق " يغادر القاهرة لمدينة أسوان وبجوفه اكثر من ألفي شخص من كبار السن والنساء وأطفال ومجانا مثل فرحة حقيقية للعائدين لديارهم وكاستراحة محارب أطفأت علي الركاب الطمأنينة واعادت لهم الابتسامة وإشراقات فرحتهم بالوصول لديارهم وبيوتهم بارض الوطن الذي توجع كثيرا ..
شكرا مصر التي شاركت الخرطوم همومها وسعت وما زالت لتخفف عن المواطن الاغبش الذي نزح لها راجلا وراكبا وبحفنة قروش ودراهم معدودات لكنها كانت مصر المحروسة استراحة محارب انهكته الحرب الضروس ..
صحيح كانت هناك اهات وانات وهذا امر طبيعي وكنتاج للحرب التي افقدت المواطن البسيط راحته واتزانه ماله وصحته .. تبا للحروب .. ومرحبا بالأمن والامان .. وشكرا مصر اخت بلادي يا شقيقة .. اقول ذلك وبصفحات حياتي العملية والخاصة كوكبة من الصديقات اللائي التقيتهم وما زال حبل الود المتين يربطنا اخوات كريمات ..منال الصاوي وكريمة وطيبة الذكر سهير الشناوي .. ولا أنسى كوكبة صحفي مجلة الوادي التي كانت تطبع بمصر خلال فترة حكومة مايو وأشرف علي توزيعها لسفاراتنا بالخارج من دار الصحافة بالخرطوم .
عواطف عبداللطيف
[email protected]


Awatif Abdelatif