صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2 كتبه ايليا أرومي كوكو

صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2 كتبه ايليا أرومي كوكو


07-17-2025, 03:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1752720003&rn=0


Post: #1
Title: صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2 كتبه ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 07-17-2025, 03:40 AM

03:40 AM July, 16 2025

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




# يا كامل تذكر أن الناس في كادقلي والدلنج يموتون جوعا
أملهم في حكومة الأمل ان تكرمهم بما يسد رمقهم ولو اسقاط الطعام .
# يا كامل يقولون : فاقد الشيء لا يعطيه أظنك تتفق معنا في هذه الجزئية
لكن قل لنا ما الأمل الذي تريد أن يحققه حكومتك ؟
# أمل السودان يا كامل ان تتوقف الحرب اولا والجنوح للسلم
فلا امل في السودان في الحرب والا فالسودان في مفترق الطرق.
# أمل كامل إدريس راح شمار في مرقه
و حكومة التكنقراط اصبح حركات ومحاصصات !
فأين هي حكومة الامل والكنقراط في الحكومة التي يعينها كالتقسيط المريح حسب تعريف مصطلح التكنقراط ادناه .
حكومة التكنوقراط، أو حكومة الخبراء، هي نظام حكم يتم فيه اختيار القادة والمسؤولين بناءً على خبرتهم ومعرفتهم الفنية في مجالات محددة،
بدلاً من الاعتماد على الانتخابات أو الانتماءات السياسية. يهدف هذا النوع من الحكومات إلى الاستفادة من الخبرة العلمية والتقنية
في إدارة شؤون الدولة واتخاذ القرارات، مع التركيز على الكفاءة والحلول العملية للمشاكل.

* أوراق من كادوقلي
المعزمجذوب خليفه
هذا ليس تقريرآ اقتصاديآ …
بل شهادة مؤلمة على مأساة إنسانية كاملة
——————————————-
نعم هذا ليس مجرد تقرير... إنها وثيقة إدانة صريحة لكل من يصمت، ولكل من جلس على الكراسي وترك الدلنج و كادقلي تموت جوعًا!
هل رأيتم أسعار السكر، الدقيق، الفول، الزيت؟
كيلو اللحم بـ 32 ألف، ملح بـ 100 ألف، والشعيرية معدومة"؟
أي حياة هذه؟
أي بشر يستطيع احتمال ذلك؟
إنها مجاعة حقيقية تتخفى خلف عناوين باهتة... لا حرب ولا سلام، لكن الموت حاضر في كل بيت.
والأخطر من ذلك: الصمت.
صمت الحكومة، صمت ممثلي المنطقة، صمت الدولة والمجتمع، وكأن أهل كادقلي لا يُحسبون ضمن هذا الوطن.
الناس لا تطالب بترف… بل بأبسط مقومات الحياة.
الطفل في كادقلي لا يفهم "تقارير الأسعار"، لكنه يفهم الجوع.
الحبوبة رُقيّة لا تعرف الاقتصاد الكلي، لكنها تحس بالجوع في عظامها.
جدو كافي لا يقرأ الأرقام، لكنه يُدرك أن "رطل الزيت" لم يعد يُشترى إلا بالمعجزة!
يا سادة: ما يحدث الآن جريمة بصمت الدولة، وفضيحة أخلاقية في حق كل من يملك القرار ويسكت.
وإن لم يتحرك الناس اليوم...
فغدًا سيكون الطين لا يسد رمقًا، والماء لا يُطفئ جوعًا، وسنكتب على قبورنا: "ماتوا لأن لا أحد تحرّك."*
#كادقلي_تحت_الحصار
#الغلاء_موت_بالبطء
#دلنج_وكادقلي_تستغيث
#ارفعوا_الظلم_عن_جنوب_كردفان