Post: #1
Title: أطنان من الحقد .. قليل من العقل ..!! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
Author: د. حامد برقو عبد الرحمن
Date: 07-03-2025, 02:08 PM
02:08 PM July, 03 2025 سودانيز اون لاين د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan مكتبتى رابط مختصر
(١) في سبتمبر ٢٠٢٣ كنت قد كتبت مقالاً تحت عنوان ( أخي الناظر متى ستعيد الطجرة و السجاد..؟) موجهاً سؤالي للأخ إدريس موسى مادبو؛ الأب الروحي للجنجويد و ناظر قبيلة الرزيقات الكريمة التي أنجبت بعض أكرم أصدقائي و أجملهم . عبرت في ذلك المقال عن شعوري بالخزي و العار و أنا أشاهد أتباع الناظر ينهبون بيوت الخرطوم و يقتلون أهلها ليس بدم بارد فحسب إنما بنشوة خلفها أطنان من الحقد و التشفي غير المبرر. و من غرائب تلك المخلوقات التي لا تنتمي إلى البشرية أنها أقامت معرضاً للازياء و المجوهرات المنهوبة و الملطخة بدماء الضحايا في عاصمة (الشفشفة) الضعين. صحيح أنهم كانوا على عداء سافر مع المؤذنين ؛ ذلك كان ظناً وثنياً منهم بأن الأذان يبطل عمل (الحجاب) التمائم. لكن منظر مشي العارضات على السجاد الأحمر و المنهوب من مساجد الخرطوم و هن يرتدين ملابس الضحايا أمر يصعب وصفه.
(٢) وجدت مقاومة داخلية ذاتية في تصديق الفيديو المتداول للأخت تراجي مصطفى و التي كانت في يوم من الايام كنت قريباً منها أو قريبة مني ( بتعبير أدق). في ذلك الفيديو و هي منتشية بوحشية الجنجويد في مدن وسط السوداني خاصة الخرطوم و مدني و غيرهما تقول و بالحرف الواحد شكرا على ( إخصاب البنات و النساء بتلك المناطق من قبل الجنجويد و تضيف متحسرة بأنها قد وصلت سن اليأس و لا حظ لها مع الإخصاب ) تقصد إغتصاب حرائر السودان من قبل الأوباش المتوحشين . أي قلب بين ضلوع تراجي و اي عقل بجمجومتها ؟ هل تلك هي تراجي الناشطة في مجال حقوق النساء و المقهورين في السودان ؟ ماذا جرى لها ؟ لا أدري إن كانت أختنا مدركة للعواقب القانونية الوخيمة و التي في انتظارها غدا الصباح أمام المحاكم الدولية.
(٣) لن يستوعب الجنجويد و أبواقهم و كفلاؤهم حجم براكين الغضب في صدورنا . لكننا و بحول الله سنستأصلهم من أرض السودان و للأبد الا أن الجراح في قلوبنا على إغتصاب حرائر السودان منذ العقدين ستأخذ قرناً من الزمان لتضمد و ليس لننسى ، لأننا لن ننسى .. من الطبيعي أن لا يكون لهم أي وازع أو مانع أخلاقي . و في ذلك قال فيهم (رب ياسر العطا و عبدالله جنا و الطاهر ساتي و الصحفي اليمني أنيس منصور) بأنهم أشد كفراً و نفاقاً. لكن من اين لهم تلك الأطنان من الحقد..؟
المجد لشعبنا و لجيشنا و لقواتنا المساندة ...!!
د.حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
|
|