Post: #1
Title: التربية المسيحية عقدة الطلبة المسيحيين في النجاح والتفوق كتبه ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 07-02-2025, 01:15 PM
01:15 PM July, 02 2025 سودانيز اون لاين ايليا أرومي كوكو-السودان مكتبتى رابط مختصر
اشراقة كندة الاستاذة : المشكله.بالظبط ابني : الامتحان من خارج المنهج . الامتحان وانا بسال الطلبة بعد خروجهم من الامتحان . اقرو بان الامتحان صعب. ودرجات كل سؤال مرصود بمعني الاجوبة النموذجية ممكن اي معلم يصحح عادي زي اي مادة . ايليا كوكو : وهذا يمعني حتي في التصحيح يمكن ان يصحح أي معلم ليس له علاقة بالتربية المسيحية هذا حسب الاجوبة النموذجية الموضوعة . وهنا ايضاً ما يزداد الطينة بلة . ! مـــيــلاد كــــوكـــــو بحكم انني منخرط في تدريس التربية المسيحية للاطفال هناك خلل كبير واضح من قبل إدارات التربية المسيحية والمعلم والحكومة الكيزانية والكنيسة ..أما الاسر فحدث لا حرج. الأمر برمته يحتاج لوقفة صحيحة والا الضياع. # قال احدهم وهو مسؤل مسيحي كبير في الدولة مشكلة التربيه المسيحية هو ان الامتحان يأتي من خارج المقرر وعادي واضع امتحان التربية المسيحية معلم مسلم ! # يوجد مشكلة في مادة التربية المسيحية بشكل عام في السودان المقرر والمعلم والامتحان لا علاقة بين المنهج والامتحان الطالب المسيحي دائماً هو الضحية الطلاب.. # رجعت بنتي سارة من امتحان التربية المسيحية وهي مصدومة تبكي فاصابتنا جميعآ بخيبة الأمل رغم تفوقها العلمي لن تحرز النتيجة المنتظرة . # بسبب امتحان التربية المسيحية ستذهب كل جهود الطلاب المسيحين هدراً هذا لصعوبة مادة التربية المسيحية من ناحية وسهولة الإسلامية من الناحية الاخري. # دائما يكون امتحان التربية المسيحية صعبا جدآ بعكس التربية الإسلامية فبينما يخرج ابناؤنا المسلمين وهم فرحين بسهولة امتحان التربية تجد أخوتهم المسيحين مصدومين يبكون . # امتحانات التربية المسيحية سبب رئيسي لعدم نجاح وتفوق ابناؤنا المسيحيين في الشهادة السودانية وهذا يحدث في سائر امتحانات المراحل التعليمية الاخري في السودان وبالتالي ضياع جهودهم التعليمية وفقدان تأهلهم ردود بعض الاصدقاء والتعقيب عليهم # عبدالرحيم بابكر : ليه يكون من خارج المقرر.. أو يوضع من قبل شخص مسلم . الافضل هو عدم احتساب المواد الدينية في مجموع القبول للجامعات والمعاهد.. أنا غير مطمئن أن امتحان الدين المسيحي الصعب كان بحسن نية . # ايليا كوكو : يا عبد الرحيم بابكر التربية الإسلامية والمسيحية هي التي ترفع نسب الطلاب المتوسطين وتنجحهم . وهي أيضآ التي تهبط نسب الطلاب المتفوقين . والأفضل كما قلت : هو عدم احتساب المواد الدينية علي الاقل في مجموع القبول في الجامعات والمعاهد العليا العلمية التي لا علاقة بالمواد الدينية . وهذا يعني العودة الي نظام البوكسينق في السابق وهو اكثر عدالة ونزاهة من الذي بجري منذ الثلاثين عام الماضية . لك التحية مجدداً .
Ismaeel Ibraheem دا تخبط غريب جدا ولابد ان يجابه برفض عريض من مجلس الكنائس بالسودان . ايليا كوكو نعم هذا اكتر من تخبط فامتحان التربية المسيحية تم في اليوم الاول من الامتحانات وصدم به الطلاب وفقدوا الأمل من البداية . . لا ا ظن ان يفعل مجلس الكنائس امر بهذا الخصوص ان كان مهتماً اصلاً . Osman Qrumba # مشكله قديمة متجددة واذا ما اتحل تبقي مشاكل ودة سياسة المركز الاسلامي التجاري كرهونا البلد . ما معترفين بالتنوع الديني . علي الدولة توفير الكتاب والمعلم لكل المدارس علي حد سوا التربية الاسلاميه والمسيحية . كسائر الاباء وشأنهم اهتم جداً بتعليم ابنائي وبناتي وهذا مجمل همي الذي اوليه جل جهدي واجتهادي . ويشكل امتحان الشهادة السودانية الحاجز الاكبر بالنسبة لي لآنه الامتحان المصيري للطالب . هذا لان نسب الدرجات التي يحققها الطلب في كل مادة هي التي تحدد مصيره وكل مستقبلة في التفوق والنجاح اوالرسوب . ومن ثم الكلية التي سيختارها التي لها او القبول فيها . كتبت في العام 2021م المقال ادناه حول مشكلة التربية المسيحية في السودان . اجد هذا المقال اليوم وهو مقال تناول نفس المشكلة بنفس والوتيرة و تداعياتها علي مجمل الطلاب المسيحيين الممتحنين التربية المسيحية في كل عام . ولا حياة لمن تنادي . لكنني سنظل نضرب علي نفس الوتر عسي ولعلي . نأمل ان يتدخل كل من لهم اهتمام بمشكلة التربية المسيحية اضعف الايمان بالمشاركة التعليقات ومشاركة البوست . التربية المسيحية في السودان ما لها وما عليها ، فما بين بين أزمة المناهج و عدم وجود المعلم و الامتحان من خارج المنهج دائماً يكون التلاميذ المسيحيين هم الضحايا في نقص في الرجات والمجاميع النهائية التي تكون نتيجتها عدم التفوق او النجاح وربما الفشل والرسوب . سعر تذكرة السفر للسودان في سبيل البحث عن حلول لتعقيدات مناهج التربية المسيحية في السودان ما لها وما عليها . يسرنا هنا ان نصطحب معنا القادة المسيحيين في اعلي رأس هرم الحكومة السودانية الانتقالية في شخصي السيدة نيكولا حنا عضو مجلس السيادة والسيد بطرس بدوي مستشار وزير الاوقاف لشئون المسيحيين . أملين منهم ايلاء هذا الامر المهم جداً محل كل اهتمامهم ومتابعتهم كأولوية يضعونه في خططهم و برامج اعمالهم . نعم تواجه منهج التربية المسيحية الكثير من التعقيدات والصعوبات والمشاكل التي تتمثل دعوني في ما يلي 1 / يأتي في قائمة هذه التعقيدات منهج التربية المسيحية في حد ذاته او في المنهج نفسه . اذ لم يتم بعد الاتفاق و التوافق الكامل بين كل الطوائف المسيحية في السودان علي منهج موحد للتربية المسيحية . ان يتم التوافق بين جميع الطوائف المسيحية علي رأسهم المعلمين و رجال الدين بالوان طيفهم علي وضع وطباعة مناهج موحدة ليتم تدريسه لجميع التلاميذ و لطلاب في مختلف المراحل من الروضة و الاساس الي الثانوية العامة والثانوية العليا . و ان لا يترك أمر وضع مناهج التربية المسيحية حسب هوي بعض الكنائس و الطوائف او الموظفين والمعلمين المنتميين لها . و ان لا يوضع المنهج بمرجعياتهم طائفية بحتة لان هذا يأثر سلباً في قبول وفهم التلاميذ والطلاب في الطوائف الاخري. 2 / مشكلة معلم التربية المسيحية وهذه لعلها المشكلة والمعضلة الكبري التي تواجه تدريس وتعليم التربية المسيحية في السودان . ذلك لسبب النقص الكبير في عدد المعلمين المتخصصين في التربية المسيحية وحتي المتطوعين من القسوس والمبشرين في كل السودان . بنسبة تقارب 99% يكاد كل المدارس الحكومية والخاصة في السودان التي توجد تلاميذ وطلاب مسيحيين لا يوجد بها معلمين او معلمات مسيحين معينين رسمياً رسمياً لتدريس مادة التربية المسيحية في هذه المدارس جنباً الي جنب مادة التربية الاسلامية . هذا ما عدا المدارس الخاصة ذات الاصول المسيحية الكنسية كمدارس كمبوني والمدارس القبطية والانجيلية والاسقفية ومدارس كنيسة المسيح السودانية وغيرها . نقصان في كتب مادة التربية المسيحية وعدم توفرها في المدارس للتلاميذ والطلاب المسيحيين بالذات في المدارس الحكومية . الحرمان من دراسة مادة التربية المسيحية في مدارسهم بأنتظام كما زملائهم المسلمين . ليضطر بعضهم الذهاب الي الكنائس في ايام الجمعة لتلقي دروس التربية المسيحية ليوم واحد في الاسبوع . وفي احايين كثيرة تتعطل الدروس لهذا السبب او لأخر . بينما اخرين لا تتاح لهم حتي هذه الفرص الضيقة خاصة الذين يتواجدون في قري او مدن لايوجد بها كنائس . مشكلة معلمي التربية المسيحية مشكلة تحتاج الي حل جذري و تضافر الجهود من اعلي السلطة في الحكومة السودانية ووزارة التربية ووزارة الشون الدينية والاوقاف بالاضافة الي الكنائس والقادة المسيحيين وكل من يهمهم الامر من الاباء والمنظمات الكنسية . ذلك بفتح فرص واسعة لتعيين مدرسين ومدرسات مختصين في تدريس وتعليم التربية المسيحية . لا بد من تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لبحث ودراسة هذا لامر وكيفيه حله . 3 / مشكلة ثالثة اسمها امتحانات وتصحيح مادة التربية المسيحية . فغالباً ما تأتي أمتحان التربية المسيحية صعبة جداً ومن خارج المقرر والمنهج . وهذه تجربة قاسية جداً يشتكي منه الجميع في كل عام و بأستمرار وبدون حل . فما الحكمة في تصعيب مادة الدينية المسيحية والتي يأمل فيها الطلاب بأحراز الدرجات العليا والتفوق فيها . فالتربية الدينية الاسلامية او المسيحية هي التي ترفع مجموع ودرجات التلاميذ والطلاب كما انها تضعفها وتنقص مستويات نجاحهم بل وتفشلهم في حال سقوطهم فيها . الطلاب والتلاميذ المسيحيين مظلومين في نتائجهم النهائية بسبب مادة التربية المسيحية سوا اكان ذلك بسبب المنهج نفسه او الامتحانات التي تأتي من خارج المنهج كما في التصحيح ظلم بالاجابات النموذجية . وذلك لعدم وجود معلمي التربية المسيحية . عليه فالمشكلة ليست بمشكلة التلاميذ والطلاب وحدهم فهم دائماً الضحايا للاسباب آنفة الذكر. عليه نأمل من الجهات المختصة بعمل اللازمة وحل مشكلة منهج التربية المسيحية و توفير المعلمين في كل المدارس التي توجد بها تلاميذ وطلاب مسيحيين واظنها من اختصاص وزارة التربية والتعليم السودانية في سودان ما بعد (حريه سلام و عداله) المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام وبالناس المسرة …
|
|