المغرب وتشريف المنصب كتبه مصطفى منيغ

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-19-2025, 00:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2025, 02:31 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المغرب وتشريف المنصب كتبه مصطفى منيغ

    02:31 AM July, 01 2025

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تطوان :

    الإطلاع على كنه الشيء لدرجة الاقتناع، من أجل إطْلاَعِ الآخرين بما يوفر لهم عنه الاقتناع، من مسؤولية محترف مهنة المتاعب حتى لا يترتب عليها ما يشبه الصداع ، من طرف المتمعنين فيما وراء السطور المعتبرين للردود غير المباشرة زُرَّاع ، عسى يتكاثر حصادها محتفظاً كل واحد منهم حسب مستوى فهمه بما جَمَع ، ومهما كان الفرع الصحفي متخصصاً في الاستطلاع ، لزم الجهد المضاعف حيثما تعلق الأمر بالصحة ما لها وما عليها كقطاع ، المتأرجح لدى العامة بين المُجْدي الملتصق كحق عضوي من حقوق الإنسان او المُعْدي بمرض التقصير والتهميش وسياسة مَنْ لذاكَ الحق بدون أن يشتريه بَاع . الصحة عالم فضفاض إن اختُصر في وعاء وزارة مِن حكومة مغربية غير قادرة على تقديم المطلوب منها فوراً دون امتناع . وإذا كانت الصراحة مدخل لحصول وَعْيٍ تامٍ بمثل الموضوع الواجب تبيين أن الخللَ في التسيير وعدم وضوح الرؤية عند مخطَّطٍ يخص الصحة كعمود فقري لسلامة دولة وشعب وبدونها المستقبل بماضيها ضاع . من مدة غير قصيرة والمغاربة يشتكون من فقدان ما يطمئنهم عن مجال الصحة العمومية بالنظر إلي ما يؤسس لجعلها من استثمارات الخواص مهما كانوا ومن أي جهة خارج البلد كانوا ، لتصبح سلعة مظهرها الرحمة وجوهرها مرتبط بالعائد المتصاعد الربح ، وهذا أمر يناقض الحالة العامة المترتبة عن فقر معظم المغاربة العاجزين أحيانا على تغطية مصاريف العلاج على أخف الأمراض بالأحرى مواجهة متطلبات أمراض تحتاج لعمليات جراحية دقيقة وتعاطي أدوية لا قدرة لهم على ابتياعها ، بقي لهم ذاك المتنفس بوجود "مستوصفات" لولا زي العاملين داخلها لقلنا عنها محطات لتعبئة معاناة جل الشعب بمسكنات توهمهم أن الحكومة معتنية بصحتهم والواقع بما يقع أنها آخر من تفكر في ذلك . الشيء الجميل من أصل الموضوع برمته كامن في العناصر البشرية ذات الارتباط العاملين في ظروف غير صحية للحفاظ كل من موقعه على صحة غالبية الشعب المغربي العظيم ، تلك العناصر الوطنية المؤدية واجبها على دراية علمية وكفاءة مهنية وتضحيات أقل ما يُقال عنها أنها تكرٍّس الرحمة في أبهى صورها داخل عصر المفروض أن يُوصَف بالنقمة الزاحف إن تُرك صوب تغليب الربح ، بترك الضمير متمتعا برخصة تتركه خلف الملذات غير الحلال سائح . هناك أمثلة تجعل الحدث رهين بتحدي ما يحدث ، حيث المثابرة والصبر وانتظار ما قد يجود به الإصلاح الوارد مهما طال من مخلفات سياسة غير متوازنة قائمة حتى الآن على تطوير ميدان ذون آخر بسب هيمنة قلة همها الأكبر الحفاظ على مصالحها المحلية ، مهما لحقت الأضرار الطبقة الشعبية ، إذ لمثل الأقلية الإمكانات الخيالية لمتابعة العلاج داخا أكبر وأرقى المستشفيات العالمية ، متجاهلة أن المال الحرام لا يداوي صاحبه حتى من علة الزكام . وخلال جولتنا الصحفية في إطار هذا الاستطلاع الموسع لاستكشاف أسباب ومسببات فشل هذا القطاع عن تلبية ولو ربع مطالب الشعب المغربي في التمتع بحقه المشروع في العلاج تحت مسؤولية الدولة وليس عطفا أو تسولا من أحد ، خلال هذه الرحلة العجيبة تقابلنا مع ما يؤكد أن المعرب لا زال بخير ، داخله أصحاب غيرة وطنية تجعل من التفاؤل مصدراً لكل خير مستقبلا ، التقينا بالدكتورة حفصة شداد أخبرتنا أنها طبيبة عامة في طور التخصص ضمن أمراض الكلي وتصفية الدم بعد تخرجها من كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان الكائنة بالعاصمة العلمية للمغرب فاس، حيث كانت تحظى بعضوية سابقة في مكتب الطلبة وفاعلة في عدد من الأندية العلمية والثقافية داخل نفس الكلية ، وعن بضع أسئلة طرحناها عليها أجابت : - " بالنسبة لطموحاتي فأنا أومن أن لكل مرحلة من مراحل الحياة أهداف وطموحات تختلف باختلاف سياقها وظروفها ، ويمكنني القول إنني حققت جزءا مهما من أحلامي ، لكن ما دام في العمر نفس ، فسأظل في رحلة متواصلة من التعلم والعمل بسعي واجتهاد لتحقيق رسالتي كطبيبة . اخترت تخصص أمراض الكلي وتصفية الدم ليتاح لي مرافقة المريض على المستويين العلمي والنفسي . أعلب المرضى في هذا التخصص يعانون من أمراض مزمنة ، ما يجعلهم في حاجة إلى رعاية من نوع خاص ، أن لا تقتصر على التشخيص والعلاج فقط ، بل تشمل أيضا الدعم الإنساني والتعاطف ، ما يجعل هذا التخصص بالنسبة لي أكثر من مجرد مسار مهني ، التزام يومي تجاه المريض ككل بجسده ونفسيته . رسالتي لكل إنسان ما دام فيه نفس فهناك دائما أمل ، إذ الحياة في جوهرها رحلة مستمرة من السعي والتغيير ، والعائق الحقيقي ليس في الخارج ، بل غالبا ما يكون داخليا ، أما كلمتي لكل أطباء العالم فأقول لهم : الطب تكليف قبل أن يكون تشريف ، هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية تتطلب الصبر والإخلاص والرحمة قبل أن تتطلب العلم والكفاءة :

    (وللاستطلاع صلة)

    مصطفى منيغ

    سفير السلام العالمي

    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في

    سيدني – أستراليا

    212770222634
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de