الكرامة الحقيقية* !!، كتبه عادل هلال

الكرامة الحقيقية* !!، كتبه عادل هلال


06-23-2025, 03:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1750687411&rn=0


Post: #1
Title: الكرامة الحقيقية* !!، كتبه عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 06-23-2025, 03:03 PM

03:03 PM June, 23 2025

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*☄️أحوال*



*بسبب (توليع) إسرائيل لجبهة جديدة، سيضعف الاهتمام بالسودان وسينتهي (أضعف الإيمان) نهائياً !!..
*وأضعف الإيمان كان يتمثل في سيل المناشدات الدولية لإيقاف المطحنة العبثية !!..
*المجتمع الدولي لم يفتر من مناشدة (نفسه) بضرورة العمل على وقف هذه الحرب العبثية !!..
*الأمم المتحدة تناشد،
*مجلس الأمن الدولي يناشد،
*الاتحاد الأوروبي يناشد،
*الاتحاد الإفريقي يناشد،
*مجلس السلم والأمن الأفريقي يناشد،
*الإيغاد يناشد،
*الصليب الأحمر الدولي يناشد ،،
*وأيضاً بابا الفاتيكان يناشد!!!..
*ورغم ذلك،
*قبل آخر دقيقة من اشتعال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، كان بعض رموز المجتمع المدني (يعشمون) خيراً في المجتمع الدولي !!!..
*ولا نعلم في أي مجتمع دولي (يثقون) وفي أي مجتمع دولي يأملون، وهل ذلك المجتمع الدولي (حنين) على أهل السودان أكثر من الذين يدعونه لممارسة الضغط لإيقاف الحرب؟!،
*فمن هو بالله عليكم (المجبور) بحك ظهره بظفره والملزم بالاجتهاد في حشد الضغط الشعبي لإيقاف موجات الفتك والحرق والتشريد وإذلال من لا صريخ لهم؟!،
*من الذي يجب أن يكون حريصاً على الحد من إهانة وأذية السودانيين و(بهدلتهم) في معسكرات الخارج ومعاناتهم في الداخل؟!،،
*السودان يا سادتي يا كرام (مجدوع) في آخر (دفتر) الأولويات الدولية، وسيبقى الوضع على ما هو عليه، بل سيزداد قتامة ما لم تعمل القوى الوطنية على توعية وقيادة الأغلبية (المعسمة) ودفعها لإجبار أمراء وتجار الموت لوقف هذا التشظي المتزايد ،،
*الكرامة (الحقيقية) تتلخص في الحفاظ على (وجود) السودان وشعبه،
*هناك من يقول:
ماذا نفعل إذا كان المجتمع الدولي نفسه قد عجز عن إيقاف الحرب بعد أن دخلت عامها الثالث؟!..
*هذا التيار نفسه يعلم أن لعبة المصالح الإقليمية والدولية قد أودت بالسودان إلى هذا الدرك الأسفل من (البلبلة) المهلكة، وانتظار (العلاج) والفرج من الخارج في ظل الظروف الراهنة يشبه عشم إبليس في الجنة، وبالتالي نجد أن (الحل) لا ولن يكون إلا بالاعتماد على الذات، أو كما كان يقول شيخ المناضلين (النضيف) علي محمود حسنين - رحمه الله -،

*الله في،