الحراك المدني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة بالخارج يرفض محاولات عرقلة اتفاق سلام جوبا وا

01:40 PM June, 23 2025

سودانيز اون لاين
محمد نور عودو -France
مكتبتى
رابط مختصر

*الحراك المدني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة بالخارج يرفض محاولات عرقلة اتفاق سلام جوبا واستهداف قادة الحركات المسلحة الموقعين علي الاتفاقية*
محمد نور عودو
23 يونيو 2025
يتابع الحراك المدني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة بالخارج الاستهداف الممنهج في الفترة الاخيرة بعد تحرير الجيلي والمصفاة وسنجة وودمدني والعاصمة المثلثة الخرطوم للقوات المشتركة وقادة حركات الكفاح المسلحة الموقعين علي اتفاقية سلام جوبا من قبل بعض أصحاب الغرض. وازداد هذا الاستهداف هذه الأيام بعد تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسا للوزراء بطريقة ملفتة للنظر باستهداف الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي والقائد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور واتفاقية سلام جوبا بمحاولات تبخيس الاتفاق ووضع عراقيل لابعاد قادة الحركات الموقعين علي سلام جوبا من مناصبهم الوزارية والغاء وتحجيم الاتفاقية سلام جوبا.
الاستهداف الممنهج والحملة الشعواء ضد اتفاقية سلام جوبا والدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والقائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور بالاساءات وتسريب الاجتماعات الخاصة وتلفيق الأكاذيب وتزوير الخطابات ليست حملة ضد اتفاقية سلام جوبا بل حملة ضد الوطن وكل وانسان وطني غيور علي السودان وضد الحراك الوطني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة بالخارج الذي لعب ويلعب دور كبير في دول المهجر في مساندة الشعب السوداني وقواتها المسلحة والقوات المشتركة بتنظيم مظاهرات احتجاجية وتوصيل صوت و معاناة ضحايا الحرب في السودان والتواصل مع المجمتع الدولي بالتقارير المباشرة من السودان لحظة بلحظة ونحن في الحراك المدني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة إذ ندين ونستنكر ونرفض هذه الحملة الشعواء والاستهداف الممنهج لاتفاقية سلام جوبا ووضع عراقيل لها باستهداف قادة الحركات المسلحة الموقعين علي الاتفاقية.
وليعلم الواهمون الذين يظنون ان الحرب انتهت بتحرير الخرطوم و يكيدون المكايد والمؤامرات لعرقلة اتفاقية سلام جوبا نذكرهم ان عندما قامت الحرب يوم 15 أبريل 2023 معظم الوزراء واعضاء الحكومة الانتقالية من المدنيين فروا وهربوا الي خارج السودان الا وزراء اتفاقية سلام جوبا وحاكم إقليم دارفور ظلوا مرابطين داخل الخرطوم تحت تبادل المدفعي والدانات ووابل من الرصاص معرضين حياتهم للخطر اكثر من اسبوعين مواصلين جهودهم وساعين لوقف الحرب لكن مجهوداتهم لم يلقي الاهتمام ليضطروا الي مغادرة العاصمة .
ان اتفاقية سلام جوبا التي تريدون عرقلتها او الغاءها هي التي ثبتت الدولة السودانية من الانهيار بعد أن كادت مليشيات الدعم السريع تسيطر علي الدولة كاملة عسكريا لولا تصدي وصمود القوات المشتركة التي قاتلت وتقاتل مع القوات المسلحة وصدت وصمدت علي عدوان الهجمي االبربري وبقيام قادة اتفاقية سلام جوبا بتحويل العاصمة الي بورسودان وإدارة شئون البلاد لتنطلق منها ترتيبات دحر التمرد وتحرير بقية أجزاء الوطن التي سيطرت عليها مليشيات الدعم السريع.
وليعلموا أيضا ان السودان في مفترق الطرق اما سودان يسع الجميع اما التفتيت لا سمح الله
السودان اليوم الي وحدة الصف والتفاف حول كيفية تثبيت الوطن من التشظي والانهيار بدل النفخ في نار الفتنة والعنصرية والكراهية.
ونؤكد نحن في الحراك المدني المساند للقوات المشتركة والقوات المسلحة بالخارج دعمنا الكامل لاتفاقية سلام جوبا ونرفض وضع اي عراقيل لها وقوفنا مع الوطن والقوات المشتركة والقوات المسلحة.