اقرأ وساهم في مشروع إنساني صدقة جارية لروح والدي الحاج الناطر علي أفندي إبراهيم

اقرأ وساهم في مشروع إنساني صدقة جارية لروح والدي الحاج الناطر علي أفندي إبراهيم


06-18-2025, 12:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1750247847&rn=0


Post: #1
Title: اقرأ وساهم في مشروع إنساني صدقة جارية لروح والدي الحاج الناطر علي أفندي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 06-18-2025, 12:57 PM

12:57 PM June, 18 2025

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




اقرأ وساهم في مشروع إنساني صدقة جارية لروح والدي الحاج الناطر علي أفندي إبراهيم
عبد الله علي إبراهيم
كتابي أدناه مما خصصته للبيع لدعم مشروع إنساني في نجدة من الحرب اتفق لي صدقة جارية لوالدي الحاج الناظر علي أفندي إبراهيم (1904-1978). وثمنه 20 دولاراً. ويقتصر المباع على الولايات المتحدة. والراغب يراسلني على
[email protected]
مع بيان العنوان للغرض وفي اسمي في العنوان نقص عن دارج التهجية.



محمد عبد الرحمن شيبون: جمر الجسد، صندل الشعر عن جيل الخمسينات اليساري في السودان (مدارات: 2015)
قال نلسون مانديلا إن النضال، مثل الرياح الهوج، يترك خرائب في أثره.
وسيرة محمد عبد الرحمن شيبون في جيل صفوة الأربعينات من المتعلمين اليساريين فاجعة. وهو الجيل الذي وقع بـ "قد قفة" التأرخة للفكر السوداني حين أهملنا ذكر مساهمته المخصوصة وأدمجناه جبرةً بصفوة الثلاثينات أو تخلصنا منه عجالى إلى تعبيرات جيل الستينات الفصيحة. وجيل صفوة الأربعينات عندي أخطر وأهم. فهو من "اخترع الشعب" بخلاف جيل الثلاثينات الذي اخترع الوطن وجيل الستينات الذي اخترع الهوية.
واعتور الجيل شقاء كثير خلال قيامه بهذه المهمة الحرجة في اختراع الشعب وترك خرائب في أثره. وبعض هذه الخرائب هي موضوع هذا الكتاب الذي يحاول كتابة سردية أفضل للسياق الاجتماعي والثقافي والإنساني الذي اكتنف انتحار المرحوم شيبون (1930-1961) الشاعر الصحفي والمعلم والكادر المتفرغ في الحزب الشيوعي في بعض سنيه.

الذي "اخترع" الشعب في حين برعت صفوة الثلاثينات والستينات في خطاب الهوية تمضغه في حلقاتها الذكية المثقفة. فجعلت صفوة الأربعينات همها تحويل أهل السودان من رعايا للنظار في القبائل والمشائخ في الطرق إلى مواطنين في مجتمع حضري مدني قوامه النقابة والاتحاد والنادي الرياضي الثقافي والزاوية.