طبيعة نشوء الحزب السياسي بالضرورة ان يتضمن التاريخ الكلي للدولة والمجتمع وقيمها ،تتضمنها بناءآ علي السياقات والموضوعات السياسية وقضايا الحزب الداخلية تكون بالاطروحات فكرية قادرة علي تفكيك البناء الطبيقي وسط المجتمعات المحلية . تلك الاخيرة تترك مكانها للعدالة والمساواة تكون كقيم اجتماعية متغلغلة بين المجتمعات كما ان يتضمن كذلك في دور الطلع للحزب و مساهمته في جذر التفسيرات الثقافية والارث الثقافي تتم تاويلها في المحيط الفني والثقافي، محدثه متطورة تسد فجوة الطاقات المبهرة وسط الشباب وهناك افراد الحزب يتميزون بقدرة كبيرة متطورة في المد الثقاقي والاجتماعي وتنظيم اعمدة الثقافة مرتبة جاذبة للشعب. متجاوز الموضوعات التقليدية المعقدة لا يجب ان تكون المسار الاستراتيجي للحزب السياسي متشابكة في موضوعات الحزب الداخلية و يبني عليها المحلل مرتكزاته التحليلية الاساسية . كالهوية مثلا لا يمكن للحزب السياسي المدني ان تناقش قضايا الهوية الثقافية ،تعتبر قضايا الهوية مسوولية الدولة تتم سياقاتها في الدستور الدائم ، هنا الحديث عن الحزب المدني وليست الثورة التي تتطلب منها التغيير الكلي في هيكلة الدولة بينما الحزب المدني يتطلب منها بناء موضوعات سياسي وقضايا المجتمع المتعلقة بالاصلاحات الاقتصادية والخدمة المدنية. في اطار السياسي اعتبر السياسية هي الدور الاوسع المحرك للحياة الاجتماعية ودورها عن تخلق كادر مواكب للتطلعات الفكرية في فضاءات المعرفة والبناء السياسي في موسسات الدولة وقصايا المجتمع تلك هي الدور التي تقوم الحزب فعليا بتجهيز تلك الاخيرة مما يمهد للافراد الحزب ان يكونوا قادرين في مزاولة نشاطاتهم المختلفة في موسسات الدولة والخدمة الاجتماعية تصبح العضو حامل فكرة مكتملة سياسيا تلك الفكرة قادرة ان تنقل افراد الحزب الى فضاءات ثقافية ،سياسية، تمكنهم في بناء حجه منطقية في اطار التفسيرات والتحليل السياسي هي التي تجعل المسار السياسي مستقيم خالية من الاخطأ الكبيرة التي لا يجب ان تكون في عقل المفسر بالضرورة تكون المحلل تدرك منطلقاته الفكرية والسياسية التي تضمنتها الحزب السياسي كيما تعالج القضايا الاجتماعية والسياسية.
اذا اعتبرنا ادعاءات الصلاحية التي اقترحها هبرماس هي الاخر تقوم عليها بناء الحجة والنقاش في موضوعات والتفسيرات المتعلقة بالانثربولوجي يجوز علي الحزب السياسي عن تنقه فكرتها السياسية تصلح تكون ادعاءات الصلاحية في طار طرحه السياسي للموضوعات والظواهر السياسية عندئذ تقوم عليها التفسيرات السياسية ستكون الفكرة في عقل كل عضو للحزب للسياسي ككينونة سياسي تتضمن موضوعات سياسية منقها كادعاءات الصلاحية متجاوز التقليد والتخلف السياسي فيما لم يتجاهل قضايا الناس والضوابط القانونية الصارمة للافراد الحزب الالتزام بالخط السياسي، تضع الافراد الحزب يواجهونا الحنكة السياسية والموضوعية بالضرورة توافق تماما مع الواقع السياسي حينها لا تترك مجال للتقليديون في الحلبة السياسي التي تم تنقيتها بواسط ادعاءات الصلاحية ولا تترك مجال للفرد السياسي ان تعود الي انتماءه البسيط طلبا للمساندة لسد فراغاته السياسية وعلبه تكون الوسيط في النقاش بين افراد الحزب الواحد هو الافكار السياسية وقضايا المجتمع ومرقبة الحكومة فيما التزم بها امام الجمهور العامة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
السر محمد ابو عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست