Post: #1
Title: همساتي : ما بين الظلم والمساواة شعرة ! كتبه د.أمل الكردفاني
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 06-12-2025, 10:49 PM
10:49 PM June, 12 2025 سودانيز اون لاين ايليا أرومي كوكو-السودان مكتبتى رابط مختصر
همساتي : ما بين الظلم والمساواة شعرة !
# أصبح الصبح وها نحنو من الظلم انتهينا أنتهت كل البطولات وانتهينا الا ليت العدل والمساواة تعودان الي السودان يومآ لنحدثه كم فعل الظلم فينا .
# الساعة الان تشيرالي تمام الثانية نهاراً بتوفيتقت مجيء تفكير السودانيين فهل يصحو الضمير السوداني من غفلته قبل تفتيت الوطن ام خلاص فات الأوان.
# كل هذا الظلم الظاهر المعلن دعك من المستتر وما خفي أعظم كان هذا الظلم كافيا جدآ ليس لحرق الهامش فقط بل لقيام القيامة في الخرطوم .
# القبضة الحديدية لمفاصل السلطة والثروة الكره المفرط للآخر العنصرية الصلف والاستبداد والظلم الأرعن ومحاولات محو الاخر من الوجود .
# لنحو السبعين عام عجاف وهذا المسمي بالمركز ينشط في الظلم القاسي لم يخشي الظالم الله في الحرب القمعية ضد الهامش فانقلب السحر علي الساحر .
# أستمر ظلم المركز للهامش السوداني بمرور العقود ولد احتقانات انتجت حروباً حروب الشمال ضد الجنوب وحروبضد النوبة والانقسنا ودارفور بعدها الكل ضد الكل .
# قد يكون بين الظلم والمساواة شعرة سمها ان شئت شعرة معاوية الظلم لا يطاق علي الاطلاق عند الله والناس فيا ظالم اليوم لكن تذكر لك يوم .
# يردد السودانيين الظلم ظلمات يوم القيامة بينما هم يمعنون في ممارسة ظلمهم بالظلم حورب الجنوب فانفصل وها رحي الحروب الان تدورفي كل شبر من السودان .
# دولة الظلم ساعة ودولة العدل الي قيام الساعة شعار مرفوع والواقع مأزووم إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر لأن فوق العالي عاليا يلاحظ .
# لم تقم الدولة السودانية منذ نشأتها علي العدل ومباديئ الحكم الرشيد لكنها قامت بتكريس الظلم والتفرقة التمييز والاستعلاء الغاشم المستبد .
# المساواة بين الشعب في الوطن الواحد اساس في السلطة والحكم الرشيد المساواة في الحقوق والواجبات والسلطة والثروة والاديان الجهات دون تمييز.
# المساواة مرادفة للعدل والعدل ميزان الحقوق اقم عدلاً تهب مساواة يا أيتها العدالة كم من المظالم ترتكب باسمك وكم هي موازينك الغاشة الظالمة .
# المساواة يقولون: العدالة في الظلم عدل لان العدل معيار للمساواة في الحكم يرددون الناس سواسية كإنسان المشط لذلك أتأمل اسنان المشط بحثا عن المساواة .
|
|