Post: #1
Title: العقوبات تجارةٌ رائجةٌ في زمن ترامب.. لا تخيفكم! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-26-2025, 07:56 PM
07:56 PM May, 26 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* أوضحتُ في مقال سابق أن للعقوبة الأمريكية، المزمع تنفيذها على السودان، علاقة قوية بزيارة ترامب (التجارية) لدول الخليج، لمصلحته الشخصية أولاً، و من ثَم لمصلحة أمريكا..
* و يمكن ربط تمثيلية العقوبة، ذات الطابع التجاري هذه، بلعبة من لعَب الأطفال أخرجها تراماب لإدخال البهجة في نفس صبِيِّه العابث، محمد بن زايد، و لخلق إحساس في محيط الصبي بأنه يتشفى من الجيش السوداني، حتى و إن كان على يد ترامب..
* كثيرون منا يعلمون أن العقوبات الأمريكية لم تيتم رفعها بصورة عملية كاملة، منذ الإعلان عنها قبل سنوات، فلماذا التوعد بعقوبات على السودان الآن؟ وهل هي عقوبات فوق ما تبقى من عقوبات قديمة؟
* لقد نفد بنك أهداف أمريكا من العقوبات على السودان.. و نرى في هذا التهديد بفرضها تهديداً (أملس) منبعثاً من ظرف طارئ وحوار من غير كلمات بين ترامب و صبيِّه محمدبنزايد.. و نمضي في رؤيتنا للتمديد، فنؤكد بأنه رشوة يقدمها ترامب لتطييب خاطر بن زايد.. كما نرى الكثير في تجنب إعلان المقاطعة و تحديد تاريخ بدء تنفيذ العقوبات بالضبط!
* لم تتم درسة العقوبات بصورة تفصيلية عند الإعلان عنها، و تعكس العجلة في الإعلان عنها صورة مجسمة لصفقة ضخمة لناطحة سحاب في أهم شارع بدبي.. * ففي يوم ٥ أكتوبر ٢٠٢٤، تم الاتفاق على إنشاء برج ترامب Trump Tower بتلك المدينة.. و يشكِّل البرج ناطحة سحاب ارتفاعها ٨٠ طابقاً، و بها فندق فخيم، يحتوي على 300 غرفة مجهزة (بالكامل) للطبقات الثرية..
* و تم تعليق أعمال بناء البرج إلى أجل غير مسمي.. و من المتوقع مواصلة البناء بعد حين، دون تحديد لذلك (الحين)..
* و نلاحظ أن تاريخ بدء العقوبات المرصودة على السودان ظل تاريخاً عائماً، دون تحديد (الحين) بالضبط ، بل تم وضع (الحين) على فترة (قريبة) من يوم ٦ يونيو ٢٠٢٥، كما قالوا.. و ذلك اليوم هو يوم الوقوف بعرفة..
* و تفسير هذا هو أن ترامب يريد معاقبة السودانيين في أحد أسعد أيامهم إمعاناً في تشفي بن زايد من الشعب السوداني الواقف مع الجيش السوداني العظيم بصلابة..
* و مع ذلك، يمكن للمرء ترجيح تسمية سرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، لتلك العقوبات بأنها (دبلوماسية العقوبات).. و يمكن أن نضيف إليها (دبلوماسية الرشوة) كحقيقة لا لبس فيها، دون أن نكون قد خرجنا كثيراً عن المفردات المألوفة في الأدب السياسي والدبلوماسي.. و يمكننا تأكيد أن العقوبات على السودان تجارة رائجة في زمن ترامب التاجر غير النزيه..
* و أمامنا أمثلة لا تحصى لإثبات ذلك..
حاشية..حاشية..حاشية...حاشية...حاشية..
* حتى قبل يوم التنفيذ، يصعب الوصول إلى عدد من المعلومات لطلاب ااماجستير و الدكتوراه، عبر الإنترنت، كما يصعب الحصول على التمويل والمواد اللازمة للبرامج والأبحاث الأكاديمية في الجامعات الغربية..
* و لا تزال قطاعات صناعية وخدمية تعاني من عدم رفع حقيقي للعقوبات القديمة عن السودان و لا تزال، التجارة الخارجية السودانية تواجه ظروفاً قاسية عند التعامل في التحويلات المصرفية العالمية والإقليمية..
هل نشهد عقوبات مركَّبة أو نمط جديد من العقوبات..؟ * لستُ أدري و كل الذي أدريه و أدعو السودانيين إليه هو اللجوء إلى المتصفح الصيني و نظام تنظيم البنك الروسي مع الدول الأخرى.
_ و أدناه أنقل للمعنيين رابط المتصفح الصيني:- https://baidu-spark-browser.ar.uptodown.comhttps://baidu-spark-browser.ar.uptodown.com قم بتنزيل Baidu Browser 43.23.1000.467 لـ Windows | Uptodown.com قم بتنزيل أحدث نسخة لـ Baidu Browser لـ Windows. البديل لجوجل كرومي، بميزات أكثر. متصفح Baidu Spark هو متصفح ويب مبني على نفس المحرك الذي يستخدمه جوجل... 4.7(24) · مجاني · Windows · متصفح الإنترنت - كما أنقل للمعنيين البديل الروسي لنظام سويفت المالي "نظام نقل الرسائل المالية بالروسية: Система проедачи финансовых сообщений، بالحروف اللاتينية: Sistema peredachi finansovykh soobscheniy)، والمختصر SPFS (بالروسية: СПФС)، هو المعادل الروسي لنظام التحويل المالي SWIFT، الذي طوره البنك المركزي الروسي" - إن عنجهية القوة الأمريكية تدفعنا دفعاً للتوجه شرقاً!
|
|