عقوبات أمريكية على السودان عشان خاطر عيون محمد بن زايد.. كتبه عثمان محمد حسن

11:02 PM May, 23 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

* وعد طحنون آل نهيان بضخ ١٤٠٠ دولار إماراتي لأمريكا، عند لقائه ترامب، بما سيضخم الاستثمارات الإماراتية في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع الأمريكي والخ..

* و تقدم محمد بن زايد بوعد آخر يضخ مليارات الدولارات من المال السيادي الإمارات للإستثمار في مشاريع متنوعة داخل أمريكا، و هذا فوق ما ظل يقدمه، منذ زمن، من الخدمات الأمنية الهائلة لمصلحة الأمركان..

* كل ذلك رشىً مبطنة قدمهاا الإماراتيون لزحزحة ترامب عن أن تكون أولى زيارته إلى الرياض بدلاً من أبوظبي.. لكن الرؤى لم تشفع لهم عند ترامب الذي يرى ما لا يراه الإماراتيون من أهلية سعودية للقيادة العربية..

* و حدثت ضربة أخرى حين جعل ترامب من الرياض عاصمة لدول الخليج. يجتمعون فيها للتحدث إليه بما يجعل من الإمارات تابعة للرياض، لا متبوعة من قبل جميع دول الخليج العربي..

* و جاءت الطامة الكبرى حين لم يلتفت ترامب كثيراً إلى رؤية بن زايد (الأحادية) للحرب في السودان.. بل اكتفى بابتعاث مستشاره الشخصي إلى القاهرة للتشاور مع الرئيس المصري حول الحرب في السودان..

* أصاب محمد بن زايد إحباط غميس و اكتئاب شديد، و وصل نبأ الإحباط و الاكتئاب إلى ترامب الذي قرر بدوره أن يخفف من حالتي بن زايد، هوناً ما، و كان أيسر ما في جعبته هو فرض العقوبات على السودان، دون أن تكلفه العقوبات شروى نقير..

* و يجبر بي الإتيان بوصف لافروف، وزير الخارجية الروسي، للعقوبات الأمريكية على أنها ""دبلوماسية العقوبات"".. و عليكم أن تعتبروها كذلك!

* ألا بئس ما يأفك الأمركان و الإماراتيون.