المسيرات تفتح أبواب الجنة على مصراعيها أمام علي كرتي وآخرين كتبه الطيب الزين

01:00 PM May, 19 2025

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر

المسيرات فتحت أبواب الجنة أمام علي كرتي، وعلي عثمان محمد طه، وناجي عبد الله وآخرين من مافيا السلطة والثروة والسلاح.
لذلك، أتساءل: لماذا يتباكون الآن، بعد أن فتحت المسيرات أبواب الجنة على مصراعيها أمامهم لدخول الجنة والزواج من حور العين؟
لماذا يختبئون في جحورهم خشية الموت الذي يسوقونه للبسطاء تحت خطاب التضليل والتجهيل؟
أين كبار قادة الكيزان القتلة الأشرار؟ ها هي المسيرات في الفضاء تتجول لكي تساعدهم على الدخول السريع للجنة وتحقيق رغباتهم المريضة.
الكيزان رسموا لأنفسهم صورة زائفة بأنهم حماة للدين، بينما هم في الواقع دهاة بغاة، يشوهون الدين ويستغلون البسطاء، يعبئون رؤوسهم بسمومهم، ويصورون لهم الموت بأنه أفضل من الحياة.
إذا كان الأمر كذلك كما يروجون، فلماذا لا يكونون هم قدوة لغيرهم في دخول الجنة؟
لماذا يسوقون البسطاء إلى المحرقة، وهم يعيشون النعيم في مصر، قطر، تركيا، وإيران؟
المعتوه ناجي عبد الله أفرغ ما في نفسه المريضة من تيه وضلال، مطالباً البسطاء المغرر بهم، قائلاً: " رزيقات مافي، مسيرية مافي، يعني القضاء عليهم . . خطاب عنصري بغيض."
هذه القبائل التي ذكرها وأخرى، يصفونها بأنها تشكل حواضن للدعم السريع، هي تاج رأس هذا المريض ...
هذه القبائل، قبائل حرة لا تقبل العبودية والخنوع، وطأطأة الرؤوس.
هذه القبائل هي التي حررت السودان.
وفي هذا السياق، لابد من توجيه جملة الأسئلة المباشرة لهذا الشخص المعتوه: من أنت يا ناجي عبد الله؟ وما هو تاريخك؟
وما هي إنجازاتك، العملية والعلمية؟
أنت رجل ملوث، كلك وسخ من رأسك حتى أخمص قدميك. أنت كومة قمامة متحركة.
اقرأ تاريخ السودان، أنت كنت تجيد القراءة والفهم والتصرف، هذه القبائل، يا صرصور، هي التي كتبت شهادة تحرير السودان بدمائها وأرواحها.
لكن، لأنك كوز تافه جاهل ومنحط، تتفوه بما في عقلك المشحون بثقافة الجهل والظلام. يا أرعن يا منحط، أرعى بقيدك وإتعظ بغيرك .. المثل يقول: "اللمي الحامي ما لعب قعونج."
أنتم عصابة مجرمة تستخدم الدين الإسلامي ستاراً لتمرير أجندتها الشريرة، وتضليل الناس وغسل أدمغتهم بخطاب إعلامي منافق يصور حرب المؤامرة بانها حرب كرامة!
تدفعون البسطاء إلى الموت، بينما أنتم تختبئون وراء شعارات الدين وخطابات العنصرية والكراهية.لعنة الله عليكم.
أنتم ظاهرة غريبة على السودان وعلى الإسلام والمسلمين، أنتم ملة خارجة عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى الحرية، والعدالة، والسلام.
أنتم جماعة حسن البنا العميل... أنتم ظاهرة تدعو جميع السودانيين والسودانيات إلى اليقظة والوعي، للتصدي لخطابكم العنصري البغيض.
يا كيزان، يا قتلة، يا أشرار، ها هي المسيرات قد فتحت أمامكم أبواب الجنة لدخولها والزواج من حور العين.

الطيب الزين