Post: #1
Title: قطع العلاقات مع الامارات له متطلبات!! كتبه أحمد حمزة
Author: أحمد حمزة أحمد
Date: 05-06-2025, 11:47 PM
11:47 PM May, 06 2025 سودانيز اون لاين أحمد حمزة أحمد-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
اعتبارها دولة عدوان تصنيف صحيح .. والاحتفاظ بحق رد العدوان هو أمر يتفق مع القانون الدولي.... ولكن يجب ان يوطد السودان علاقاته أكثر، في ظل هذا التصعيد، مع كل من مصر والسعودية وقطر وتركيا والاخيرة مدخل لأوكرانيا للتسليح، وان يبني علاقات تسليح مع الصين وتركيا، والابقاء على العلاقة مع موسكو واضحة دون اندفاع وكذلك مع ايران، لان دولة الامارات سوف تسعي، من خلال تحالفها مع إسرائيل وداعمي إسرائيل!! الى اغلاق السودان داخل محور شبيه بالمحور الذي ارتبط به نظام بشار الاسد ومن بعده جماعة انصار الله (الحوثي)... اي ايران / موسكو!! ايضا استعادة العلاقات من اثيوبيا وغيرها. وتذكير دولة جنوب السودان بإتفاقية "عدم إعتداء" الموقعة في فبراير 2012 بين البلدين في اثيوبيا بواسطة الاتحاد الافريقي ونصت على احترام كل منهما لسيادة البلد الاخر ووحدة اراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية...الخ داخليا يجب ان لا يكون هنالك أي حضور لوجوه الحركة الاسلامية (الكيزان) المعروفين: كرتي، امين عمر، هارون، نافع وغيرهم، لان ظهورهم مستفز لقطاعات واسعة من المواطنين بعد ان حكموا بقوة السلاح ثلاثين سنة فعلوا خلالها ما فعلوا، وتم اسقاطهم في رفض شعبي عارم. لذا على الحركة الاسلامية ان يتولى امرها شباب ذو عقلية مؤمن بالديمقراطية قولا وعملا لا تشدقا وتجملا وهذا لن يتحقق دون نقد صريح علني لانقلاب ٣٠ يونيو ٨٩ وما ترتب عنه من خراب وقبولهم المساءلة السياسية والقانونية... كذلك فإن ظهور الرموز المذكورة لن يختصر على الداخل فقط، بل سوف يثير دول الجوار وتستغله الامارات وحلفائها للتحريض على السودان زاعمين ان حركة الاخوان تتحكم في الامور.... الجيش رغم إنجازات تمت، لكن الصورة العامة هي أنهم أضعفوه اثناء حكم الانقاذ، ويحتاج تطوير في دفاعاته الجوية وسلاج الجو: المسيرات... والمشاة الخ هذا تحدي كبير... الحديث عن الجيش يقود إلى ضرورة تعجيل دمج الحركات المسلحة في الجيش وفق خطط الدمج والتسريح حتى تكون كل القوات تحت إمرة قيادة عقيدة قتالية واحدة. وطالما ذكرنا الحركة الاسلامية، فلابد من ان يكون هنالك نشاط سياسي حزبي ونقابي مشروط، في هذه الفترة، بعدم التعرض مطلقا الى خطط القوات المسلحة والمخابرات والامن عامة وخطط الطوارئ، هذا كإجراء مؤقت معمول به في كل الدول التي تكون في تكون حالة حرب. الشعب السوداني، يعايش ضغوط الحرب، قتلا ونزوحا ومرضا دمارا ونهبا وخوفا من المجهول.. ولكنه حتما ينتصر على العدوان الخارجي والداخلي، لأنه عدوان لا تسنده أي شرعية قانونية او أخلاقية او قيم وطنية او دولية إنسانية، بل هي حرب تُعبر داخليا عن أطماع عائلية وفردية، وإقليميا تعبر عن أطماع الهيمنة التي سيطرت على السياسية الخارجية لدولة الإمارات، وانظر لتدخلها في الصومال وفي ليبيا وفي اليمن وفي سوريا وتونس والسودان وفلسطين، اين دحلان!!. ادارة المعركة في كافة جوانبها يتطلب وعي بكل عناصر الدعم وعوامل الاضعاف. أ. حمزة... ٦ مايو ٢٠٢٥
|
|