Post: #1
Title: هلاليات لقطريات مزجت الألوان بالشعر والتراث شكرا المنتصر كتبته عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 05-03-2025, 07:21 PM
07:21 PM May, 03 2025 سودانيز اون لاين عواطف عبداللطيف-قطر مكتبتى رابط مختصر
من أنضر اللحظات حينما يتلقي الكاتب تجاوبا وتفاعل من القراء علي ما يسكبه منً أحبار تحمل نبض قلبه ومشاعره وقطعا رواءه .. فما بال أن تأتي تعليقات وتعقيب متناغمة تحمل وهجا هو بكل المقاييس اضافة لما تخطه أقلامنا .. تلقيت رسالة من إنسان شفيف يحمل قلما مبدعا الاستاذ محمد المنتصر عبدالله عيسي من البعد المكاني مدينة الغابة الراقدة علي احد ضفتي النيل بشمال السودان تعليقا بل اضافة علي مقالنا " هلاليات قطريات بالريشة والشعر " تعقيب المعتصم جاء مموسقا وكأنه أبيات شعر عزفت بذات قاعة جاليري كتارا ابتهاجا بما رسمته ريشة الفنانات التشكيلات " سعاد السالم .. وضحي السليطي هيفاء الخزاعي هنادي الدرويش ونعيمة الهيل " والتي كان لفناء ارت جهد مقدر لتنظيم هذا المعرض التشكيلي المميز لتأصيله التراث القطري والاعتداد به كقيمة ثقافبة مضافة للأجيال كتب المعتصم
تحية تقدير واحترام لقلمك الذي أضاء جوانب الإبداع الفني بلمسات من الوفاء والتقدير، فقد حمل مقالك *"هلاليات مبدعات قطريات بالريشة والأشعار"* إشادة مستحقة بكوكبة من الفنانات التشكيليات، اللواتي جسّدن بفرشاتهن ورؤاهن *صورة مشرقة للفن القطري* ، حيث امتزجت الريشة بالشعر، والفكر بالألوان، فصنعت لوحات تحكي قصصًا من *الهوية والجمال والتراث* .
كم هو رائع أن نرى الفن يتصدر المشهد الثقافي، ويعكس *جوهر المجتمع وروحه الأصيلة* ، خاصة عندما يكون بحضور فنانات *نجحن في ترك بصماتهن المميزة* في المعارض الدولية والمحلية، وساهمن في إثراء *النهضة الفنية* بما يعكس *عراقة قطر وأصالتها* . تسليطك الضوء على *إيمان السعد واحتفائها بالقرآن، ووضحي السليطي وإبرازها للزي التقليدي، وهيفاء الخزاعي وتوظيفها للخزف، وسعاد السالم ووفاؤها لذاكرة الشعر،
والفنانة نعيمة الهيل التي استلهمت أعمالها من أشعار المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وحولت القيم الإسلامية إلى لوحات خطية باستخدام الخط الكوفي المربع.
والفنانة إيمان السعد، التي ركزت علي إحياء فن المنمنمات الإسلامية لتجسيد مشاهد من الحياة القطرية القديمة،
بما ، يعكس مدى ارتباط الفن بالثقافة والهوية، ويؤكد أن *الفن ليس مجرد لوحات جميلة، بل رسالة تُحكى بالألوان والإبداع* نتطلع لمواصلة هذا التوثيق الثقافي، فالكلمة الصادقة مثل الريشة اللامعة، تحمل في طياتها رؤية عميقة وجمالًا خالدًا. دمتِ صوتًا للحرف والإبداع، ومساندة للفن الذي يُشرق برسائله نحو المستقبل.* شكرا المعتصم الذي أضاف ألقًا لفن الريشة والقلم ولابراز جوانب للهلاليات القطريات التي صنعت قمرا .
عواطف عبداللطيف
[email protected]
|
|