الأزمة السياسية للمغزى والمضمون أزمة الهوية وفشل مشروع الحركة الاسلامية السياسي والاقتصادي في السود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2025, 04:23 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 221

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأزمة السياسية للمغزى والمضمون أزمة الهوية وفشل مشروع الحركة الاسلامية السياسي والاقتصادي في السود

    04:23 AM May, 02 2025

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الأزمة السياسية للمغزى والمضمون أزمة الهوية وفشل مشروع الحركة الاسلامية السياسي والاقتصادي في السودان (3)
    يحيى ابنعوف
    فشلت الحركة الاسلامية السودانية في بلورة مشروع وطني قائم على القواسم المشتركة وليس لديه رؤية أو برنامج مقبول يمكن أن يقود السودان ليكون دولة ذات سيادة ومن ها نحن نتلمس بحسرة على بعض المعاني ومعرفة الحقائق والخفايا وإدراك حجم الأخطاء التي ارتكبت بحق الأمة والأفراد وتبديد الثروات واستمرار فصول الفساد والتخريب المنهجي والمؤسسات الذي طال كل مفصل من مفاصل الوطن حتى وصلنا إلى ما نحن عليه ألان من شتات لكل ابناء وبنات الوطن في كل بقاع الارض وحروب في كل اجزاء السودان وتخلف ومرض وفرقة وضعف يهدد حاضرنا ومستقبلنا.
    من اواخر السبعينات منذ حكم الديكتاتور جعفر النميري وحتى يومنا الراهن ظلت الجبهة الأسلامية تعزف نفس مقطوعاتها القديمة وغير المتجانسة محاولة اظهارها بمظهر الاستقامة وهم فى ذلك لا يحترمون ذكاء الآخرين.
    نعم فشلت الحركة الاسلامية في بلورة مشروع وطني قائم على القواسم المشتركة لجعل الوحدة جاذبة نعم فشلت وليس لديه رؤية أو برنامج مقبول يمكن أن يقود السودان الى بر الاوان اذا ظلت هذه الحرب الدائره الان في كل اجزاء الوطن دارفور سينفصل ثم جبال النوبة والنيل الازرق والشمال وشرق السودان، وسيتحول السودان الى الاتحاد السوفيتى بسبب السياسات الخاطئة.
    الحركة الاسلامية بعد سقوط مشروعها الحضارى الذى كانت تتمناه ان ينجح فى اسقاط بعض الانظمة فى الدول المجاورة بدات تعد العدة للانفراد بحكم الشمال وكل الدلائل تشير الى ذلك .
    والمصيبة الكبري التي سببت و تسبب المشاكل للسودان اصرار البعض ان السودان بلد عربي هذا فيه تهميش واضح لكل العناصر غير العربية و المؤسف ان البعض يخلط عن عمد او نتيجة الجهل بين الاسلام و العروبة و هناك بكل اسف اناس منطقهم انك ان لم تكن عربيا فانت غير مسلم و احداث دارفور برهنت علي ذلك لم يشفع لاهل دارفور وجنوب كردفان انهم مسلمين.
    أن أيلولة النزال بين حكومة الجبهة الإسلامية والفصائل السياسية السودانية إلى طلاق بالحسنى تفتح باب التفكير في مصائر الأقاليم الأخرى، وتفضح ادعاء المجموعة الخماسية المتطرفة التي اختطفت أقدار البلاد ومقدراتها بأن الحكومة تحظى بتأييد الشعب وإجماعه على سياساتها واستراتيجياتها. لقد قرر الجنوب الذهاب بسبب إرث العداء وإساءة المعاملة والحرب الأهلية، وهي ضغائن تراكمت وتضخمت إلى مستوى غير مسبوق بفعل سياسات المجموعة المتظاهرة بالإسلام، التي بلغت في فجور الخصومة مبلغ تجييش أفراد الشعب ونقلهم قسراً إلى أراضي الجنوب لـ «الجهاد» ضد المسيحيين.
    حتى ولايات الشمال الواقعة على ضفتي نهر النيل تظهر فيها أصوات رافضة للهيمنة التي تتخفى تحت دثار الدين، وتسرق ثروات الولايات لمصلحة الخزانة المركزية، ومنها إلى خزانة التنظيم بواجهاته الأخطبوطية المتعددة. هل يبقى الشرق؟... الأمل ضعيف جداً في بقائه إلا بشروط صعبة، أقلها منح الإقليم حكماً ذاتياً فضفاضاً، وأقصاها الانفصال الذي يخشاه كثيرون إلى درجة عدم التصديق بأن ذلك أمر يمكن حدوثه، انفصل الجنوب، فلماذا لا تنفصل أي رقعة أخرى بحثاً عن السيادة والحرية والاستقلال، لتضع حداً لاستئثار فئة باغية بالأموال والأسلحة لمصلحة أجندتها المتخلقة في رحم جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات التطرف الإسلامي المنبثقة منها؟ يختصر السودانيون على أنفسهم كثيراً من الوقت والجهد والدم لو تداعوا للتفكير في الخيارات المتاحة أمام أوطانهم الصغيرة بعد تشظي البيت السوداني الكبير.
    الذين يتباكون على حال السودان اليوم فاليفكروا في مشاكله من جذوره لا تفكيراً سطحياً يعتمد في معظم الاحيان على العنجهية والغطرسة وفرض الحلول بالقوة فتظل الجمرة تتقد في الباطن حتى تشتعل مرة أخرى.
    أنني ما أزال عند موقفي؛ وهو ضرورة مجابهة هذه الظواهر، دون إهمال السياق (الصراع في إطار الدولة)؛ وهذا السياق هو الذي يفرض علينا الترتيب
    لا أحد ينكر أن السودان دولة أفريقية وأن معظم قبائله غير عربية لكن أيضا تسود فيه الثقافة العربية، وان اللغة العربية هي لغة التواصل بين اغلب أهله، فهل اللغة العربية في حد ذاتها تعبر عن الهوية العربية والانتماء إلى أمة العرب ؟ فإن كان الوضع كذلك لنسبنا الدول التي تتحدث الإنجليزية إلى إنجلترا والإسبانية إلى إسبانيا والفرنسية إلى فرنسا . إذا اللغة ليست الفصل في هذا الموضوع .
    لا أحد ينكر أن الدين الإسلامي هو دين الأغلبية من أهل السودان ، فهل الدين الإسلامي في حد ذاته يعبر عن الهوية العربية والانتماء إلى العرب ؟ فإن كان الوضع كذلك لنسبنا الدول التي تدين بالإسلام مثل إيران وباكستان والشيشان والبوسنة وكثير من مسلمي قارة أفريقيا وأوروبا وآسيا إلى العرب .
    وقصه غريبه جدا الواحد فى السودان لو قالو ليهو ياعربى يزعل ويجوط الواطه، فايه الداعى اننا ندعى عروبه زائفة نحنا فى زاتنا ما مقتنعين بيها؟ فى مسلمين فى اندونيسيا والصين والهند وباكستان ودى كلها دول فتحت بأيدى جيوش عربية، مافى واحد منهم قال انو جدو العباس واللا عمر واللا خالد بن الوليد المشكلة الرئيسية التى عانى منها السودان هى الأرضية المشتركة التى يجتمع عليها أهل السودان. وبعبارة أخرى لم يكن هناك تطوير واع للمقومات الشتركة للشخصية السودانية بحيث يمنحها كل سودانى ولاءه على اختلاف النابر قبلية كانت أو عرقية أو دينية. ولغياب هذه الأرضية المشتركة اتخذت السياسة فى السودان وجهات تحكمها عوامل التفرقة والتجزئة مثل الطائفية والقبلية والاقليمية وكل هذه العوامل لاتعين على الصهر القومى فى دولة متعددة القوميات. وفى اعتقادى أن هذا هو الاشكال الر ئيس فى السودان والذى يجب أن تـتجه الجميع إلى معالجته وايجاد حل له. ولهذا فان أى برنامج لانقاذ السودان جدير بهذا الأسم لابد له من أن ينطلق من هذا الاطار الفكرى السودان ليس حكراً لأحد فإذا فهم كل مواطن هذه التعددية يمكن أن توجد قواسم مشتركة للحياة في سلام في ربوع السودان ان النـزعة الانفصالية التى تنامت قد استحوذت على اهتمام المناطق المختلفة فى شمال القطر ولهذا برزت اتجاهات انفصالية أيضا فى غرب وشرق وأقصى شمال السودان وان تركت هذه الاتجاهات ستنمو فى نفس الوقت الذى يتزايد فيه اصرار الزمرة الحاكمة على البقاء فى الحكم بأى ثمن فإن هذا لا يقود الا للتفتيت الكامل.
    أن الاسلام السياسى بالسودان يجد نفسه اليوم فى وضع لايحسد عليه , وعلى قياداته أن تدرك ان مواجهة الحقيقة تعتبر اقصر الطرق لتأمين الارضية الموائمة لاعمال منهج الشورى الحقة من خلال الدعوة لمؤتمر جامع عاجل لكافة القوى السياسية بالبلاد لرسم خارطة طريق تمثل معبرا عبر التحديات الماثلة للخروج بأقل الخسائر , وأن سياسة أنا او الطوفان فماّلاتها من التاريخ المعاصر يدركه الجميع .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de