كَيْكَل وَجِبْرِيل إِذَا اخْتَلَفَ اللِّصَّانِ !!! كتبه الأمين مصطفى

كَيْكَل وَجِبْرِيل إِذَا اخْتَلَفَ اللِّصَّانِ !!! كتبه الأمين مصطفى


04-26-2025, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1745667103&rn=0


Post: #1
Title: كَيْكَل وَجِبْرِيل إِذَا اخْتَلَفَ اللِّصَّانِ !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-26-2025, 12:31 PM

12:31 PM April, 26 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




يَتَحَدَّثُ كَيْكَل الْهَجَّامُ عَنْ أَمْوَال بِالدُّفَّارَاتِ تَخْرُجُ مِنْ وِزَارَةِ جِبْرِيل إِلَى أَيْنَ لَمْ يَقُلْ كَيْكَل وَهُوَ لَا يَمْلِكُ الْجُرْأَةَ لِيَقُولَ لِأَنَّهُ لَهُ حَدٌّ وَمُسْتَوَىً فِي الْحَدِيثِ فَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَحَدَّثَ عَنْ بُرْهَان وَتَصَرُّفِهِ فِي الْأَمْوَالِ دُونَ وُجُودِ رَقِيبٍ وَلَكِنَّهُ يُلَمِّحُ لِوَزِيرِ مَالِيَّةِ الِانْقِلَابِ لِأَجْلِ صَرْفِيَّةٍ لِمِلِيشِيَّتِهِ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعَامَلَ مِثْلَ مِلِيشِيَا جِبْرِيل وَمَنَاوِي وَلِأَجْلِ هَذِهِ الْمُنَاوَرَةِ يُقْحِمُ مَشْرُوعَ الْجَزِيرَةِ !!!
عَنْ أَيِّ جَزِيرَةٍ تَتَحَدَّثُ وَأَنْتَ الَّذِي نَفَّذْتَ خُطَّةَ بُرْهَان كَامِلَةً بِقِيَادَةِ الْهَدْمِ السَّرِيعِ إِلَى الْجَزِيرَةِ وَتَسْهِيل دُخُولِهِ إِلَى مَدَنِي عَبْرَ عَمَلِيَّةِ انْسِحَابٍ مُخْزِيَةٍ صَرَّحَ قَبْلَهَا بُرْهَان أَنَّ فِرْقَةَ مَدَنِي فِرْقَةٌ غَيْرُ مُقَاتِلَةٍ وَإِنَّ بِهَا آلَافَ الْمُسْتَنْفِرِينَ ،اسْتَخْدَمَ بُرْهَان خُطَّةَ التَّخْفِيفِ عَنِ الْقِيَادَةِ وَعَدَمِ تَمَدُّدِ الْحَرْبِ شَمَالًا عَبْرَ وَكِيلِهِ كَيْكَل الْهَجَّام وَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى مَجَازِرَ وَسَطَ مُوَاطِنِي الْوِلَايَةِ يَتَحَمَّلُ وِزْرَهَا بُرْهَان وَكَيْكَل وَقَائِدُ الْفِرْقَةِ وَقَادَةُ الْهَدْمِ السَّرِيعِ !!!
يَصِيحُ كَيْكَل الْهَجَّامُ وَيَتْبَعُهُ بَقِيَّةُ الْفُلُولِ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ فَهُوَ دِرْعُهُمْ وَحَاضِنَتُهُمُ الَّتِي صَنَعُوهَا لِأَجْلِ إِشَاعَةِ الْفَوْضَى كَمَا اعْتَرَفَ كَيْكَل الَّذِي قَالَ إِنَّ الِاسْتِخْبَارَاتِ قَالَتْ لَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْحَرَكَةِ الْإِجْرَامِيَّةِ كَحَاضِنَةٍ لَهُ وَلَكِنَّهُ رَفَضَ كَمَا قَالَ وَهُوَ كَذُوبٌ نَاسِيًا شَرِيكَهُ فِي التَّأْسِيسِ يُمَثِّلُ سُلْطَةَ الْحَرَكَةِ الْمُسَيْلِمِيَّةِ فِي الْجَيْشِ كَنَاعِقٍ رَسْمِيٍّ وَإِنْ طَارَتْ شِيكَاتُهُ!!!!
إِنَّ حَلْقَةَ الْإِجْرَامِ الَّتِي يُمَثِّلُهَا بُرْهَان وَحَمْدَان وَكَيْكَل ،الْحَرَكَاتُ الْمُصْلِحَةُ وَالْحَرَكَةُ الْإِجْرَامِيَّةُ مِنْ وَرَائِهِمْ وَفِي ظُهُورِهِمْ وَأَصْلَابِهِمْ جَمِيعًا لَنْ تَسْقُطَ وَسَيَأْتِي يَوْمُ الْحِسَابِ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا لِكُلِّ حَتَّى مَنْ سَاهَمَ بِشَقِّ كَلِمَةٍ وَأَنِّي أَرَاهُمْ مِنْ خَلْفِ الْقُضْبَانِ مُمَدَّدِينَ عَلَى نَاقِلَاتٍ يَطْلُبُونَ أَرَانِيك تَبْلِيغِ الْمُسْتَشْفَيَاتِ بِادِّعَاءِ الْمَرَضِ كَمَا كَانَ أَسْلَافُهُمْ !!!
وَتَنْتَهِي مَرَاسِيمُ الصِّيَاحِ وَالزَّعِيقِ عِنْدَ كَيْكَل بِانْتِهَاءِ وَإِصْدَارِ شِيكِ التَّغْذِيَةِ ،أَيُّهَا الْهَجَّامُ مَا لَكَ أَنْتَ وَالْجَزِيرَةَ فَقَدْ قَدَّمْتَ لَهَا الْخِيَانَةَ وَالْغَدْرَ وَالْقَتْلَ ،طَالِبْ بِأَمْوَالِكَ وَإِتَاوَاتِكَ بَعِيدًا عَنِ الْجَزِيرَةِ فَلَهَا إِنْسَانٌ يَعْرِفُ الْحَقَّ وَالْعَدْلَ وَالْحُرِّيَّةَ جَمَعَ جَمِيعَ أَطْيَافِ الشَّعْبِ السُّودَانِي مُنْذُ مِئَاتِ السِّنِينَ وَلَمْ نَسْمَعْ بِحَادِثَةِ تَعَنصُرٍ وَاحِدَةٍ إِلَى أَنْ جَاءَتِ الْحَرَكَةُ الْمُسَيْلِمِيَّةُ الْإِجْرَامِيَّةُ الَّتِي اعْتَبَرَتْ مَشْرُوعَ الْجَزِيرَةِ وَالسِّكَّةَ حَدِيد وَمُسْتَشْفَى الْخُرْطُوم وَجَامِعَةَ الْخُرْطُوم أَصْنَامًا لَابُدَّ مِنْ تَحْطِيمِهَا وَقَدْ كَانَ بِقِيَادَةِ الْحَوَارِ عَلِي عُثْمَان وَاكْتِمَاله عَلَى يَدِ بُرْهَان الَّذِي شَرَّدَ مُوَاطِنِي الْجَزِيرَةِ وَنَازِحِي الْخُرْطُوم الَّذِينَ أَوَّلَ مَا نَزَحُوا اتجهوا إِلَى مَدَنِي وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ اعتباطًا !!!