لم نستفيد من تجارب الماضي تم ابعاد العلماء والمثقفين واصحاب الخبرة والراي الكفاءات السودانية الحقيقية كالعادة من الدور التاريخي للوطن هكذا هي الانظمة العسكرية والديكتاتوريات لن يتقدم الوطن خطوة طالما لا يوجد علماء وخبراء في كل مجالات الحياة يحيى أبنعوف تدخل حرب الجنرالين في السودان عامها الثالث، والخسائر تزداد بشكل مروع.. أرواح تزهق، بنية تحتية تتهاوى، والمجاعة والانتهاكات تتفاقم، فيما الحلول السياسية غائبة والانظمة العسكرية لم نستفيد من تجارب الماضي تم ابعاد العلماء والمثقفين واصحاب الخبرة والراي الكفاءات السودانية الحقيقية كالعادة من الدور التاريخي للوطن هكذا هي الانظمة العسكرية والديكتاتوريات لن يتقدم الوطن خطوة طالما لا يوجد علماء وخبراء في كل مجالات الحياة. ليعلم كل مواطن سوداني شريف أن هناك مخطط من الدول الغربية لإعادة تأسيس وجودهم في منطقة القرن الأفريقي وبسط نفوذهام على البحر الأحمر والهيمنة الكاملة على موارد السودان. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو دور دول العالم التي تدعي وتنادي بحقوق الإنسان في اشعال الحرب في السودان والحصيلة حتى الان تقارب 5 مليون قتيل وعدد غير محدود من الجرحى والمصابين، وأكثر من 20 ملايين نازح ولاجئ، تدخل حرب الجنرالين في السودان عامها الثالث، التي اندلعت 15 أبريل 2023 عاش خلاله السودانيون أهوالاً مروعة من قصف مدفعي وجوي عشوائي دمر البنية التحتية الهزيلة أصلاً، في أنحاء واسعة من البلاد، لا سيما في إقليم دارفور وكردفان والجزيرة والعاصمة الكبرى الخرطوم وفي كل منطقه من السودان. خلّفت الحرب خراباً مفجعاً، فانهارت الخدمات الصحية، وخرجت المشافي عن الخدمة، وشح الدواء، ودُمرت المصانع والمعامل والمنشآت العامة، وعلى رأسها القصر الجمهوري والوزارات بالقصف الجوي والمدفعي، وأصبحت خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات معدومة، وخسر ملايين الأطفال والشباب عامين من أعمارهم، وتوقفت العملية التعليمية في المدارس والجامعات، ولم يصرف موظفو الدولة رواتبهم بسبب هذه الحرب المخطط لها بعنايه من الدول الغربية من خلال مشروعها الصراع على الموارد والهيمنة الكاملة بعد تحول المناخ في العالم ومن هنا اقول باعلى صوت للشعب السوداني ان يتوحد هناك اطرف خارجية كانت وراء الجيش والدعم السريع ووراء اشعال هذه الحرب والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة التي رفضت التطبيع مع اسرائيل وسعد لحماية الموارد السودانية من النهب من بعض الدول المستفيده من ثروات السودان. وفي هذا المقال نحاول ان نضع النقاط على الحروف حول هذه الحرب المنسية عن قص ومن المستفيد من هذه الحرب.؟ وما هو دور دول العالم التي تدعي وتنادي بحقوق الانسان. ومن المستفيد من هذه الحرب الدائره الان في السودان وتقسيم السودان بين المصالح الروسية والصينيه والامريكية والمصرية ودول الخليج واسرائيل الان السودان ببركة القوه الخارجية واخوان الشيطان في الجيش والدعم السريع اصبح السودان موقع الاستراتيجي ومسرحاً خصباً للصراع الدولي، في وقت يتزايد فيه التنافس بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مع حالف بكين موسكو والهيمنة على النظام العالمي الجديد خاصة بعد تفجر الحرب الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصادات الغربية فالسودان بما يملكه من ثروات يُعدّ دولة في قلب التنافس العالمي على الموارد الطبيعية في أفريقيا بما تحويه من مياه وارض والذهب والمعادن الأخرى إلى البترول والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية والحيوانية بينما تتيح الحرب الدائرة على الأرض بين الجيش وقوات الدعم السريع مساحات أكبر لنفوذ المتنافسين دولياً. لتحقيق هذه أجندة يتبنى هذا الخيار نظام الحركة اللاسلامية. (شمال وغرب) واجندة المخابرات الاقليمية معروفة للجميع وليعلم كل مواطن سوداني شريف فهناك دول تريد السودان هكذا ضعيفا ومن جانب اخر تسعى موسكو والولايات المتحده الأمريكية واسرائيل لإعادة تأسيس وجودهم في منطقة القرن الأفريقي لبسط نفوذهام على البحر الأحمر، الذي يعتبر من الممرات المهمة للنفط والتجارة. وتعمل روسيا على بناء (قاعده) وقوة بحرية في المنطقة والوصول إلى المحيط الهندي وربطها بمنشأتها البحرية وجود أسطول روسي في بورتسودان ومن هنا ادعو الشعب السوداني الوقوف صف واحد للتصدي بقوه لهذا المشروع الغربي والصهيوني في السودان وحقيقه ان الدم السوداني واحد وان الموتى هو خساره للشعب السوداني بغض النظر حدوثه من اي الاطراف وان الدمار هو دمار للوطن و الشعب وما يحدث حالياً في السودان الوطن الحبيب من انفجار بشري إنما يأتي نتيجة عدم إدراك طغاتها أن صلاحياتهم منتهية منذ عقود ولكنهم أبوا أن يفسحوا المجال لغيرهم الي متي....؟ والمنتصر مهزوم والضحية الوطن والمواطن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة