اَلْفَتْوَىٰ مَحَلُّهَا شَيْخُ اَلتَّكْفِيرِيِّينَ وَاسْتِلَامُ اَلْمَالِ اَلْمَسْرُوقِ!! كتبه الأم

اَلْفَتْوَىٰ مَحَلُّهَا شَيْخُ اَلتَّكْفِيرِيِّينَ وَاسْتِلَامُ اَلْمَالِ اَلْمَسْرُوقِ!! كتبه الأم


04-23-2025, 11:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1745404321&rn=0


Post: #1
Title: اَلْفَتْوَىٰ مَحَلُّهَا شَيْخُ اَلتَّكْفِيرِيِّينَ وَاسْتِلَامُ اَلْمَالِ اَلْمَسْرُوقِ!! كتبه الأم
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-23-2025, 11:32 AM

11:32 AM April, 23 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




(كَمَا أَوْضَحْتُ أَنَّ تَعَامُلَ اَلسُّلُطَاتِ اَلْمَحَلِّيَّةِ مَعَ هَٰذِهِ اَلْمُمْتَلَكَاتِ اِخْتَلَفَ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، حَيْثُ اِعْتَبَرَتْهَا بَعْضُ اَلْوِلَايَاتِ "(مُهْمَلَاتٍ)"، بَيْنَمَا قَامَتْ أُخْرَىٰ بِبَيْعِهَا وَتَوْجِيهِ عَائِدَاتِهَا إِلَىٰ (صُنْدُوقِ اَلتَّعْوِيضَاتِ)، دُونَ وُجُودِ رُؤْيَةٍ مُوَحَّدَةٍ. وَأَشَارَتْ إِلَىٰ أَنَّ اَلْوِزَارَةَ أَحَالَتِ اَلْقَضِيَّةَ إِلَىٰ اَلْمُحَامِي اَلْعَامِّ لِإِصْدَارِ فَتْوَىٰ قَانُونِيَّةٍ مُلْزِمَةٍ تُحَدِّدُ اَلْإِجْرَاءَ اَلْقَانُونِيَّ اَلْمُوَحَّدَ لِلتَّعَامُلِ مَعَ هَٰذِهِ اَلْمَنْهُوبَاتِ فِي جَمِيعِ اَلْوِلَايَاتِ، مُؤَكِّدَةً أَنَّ اَلْقِطَاعَ اَلْقَانُونِيَّ يَقُومُ بِدِرَاسَةِ اَلْمِلَفِّ بِشَكْلٍ شَامِلٍ اِسْتِعْدَادًا لِإِصْدَارِ قَرَارٍ يَسْتَنِدُ إِلَىٰ اَلْأُطُرِ اَلْقَانُونِيَّةِ اَلسُّودَانِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ. اِنْتَشَرَتْ صُوَرٌ عَلَىٰ مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ بَيْنَ اَلسُّودَانِيِّينَ تُظْهِرُ عَمَلِيَّاتِ نَهْبٍ لِمُمْتَلَكَاتٍ خَاصَّةٍ. لَمْ يَكُنْ هَٰذَا اَلْإِعْلَانُ عَنِ اَلْفَتْوَىٰ اَلْمُرْتَقَبَةِ مُجَرَّدَ حَدَثٍ عَابِرٍ، بَلْ (أَثَارَ جَدَلًا) وَاسِعًا، لَيْسَ فَقَطْ فِي اَلْأَوْسَاطِ اَلْقَانُونِيَّةِ، بَلْ أَيْضًا عَلَىٰ مَنْصَّاتِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ.)
إِذَا كَانَ اَلْمُحَامِي اَلْعَامُّ لِلِانْقِلَابِ يَعْمَلُ تَحْتَ سُلْطَةِ اَلْأَمْرِ اَلْوَاقِعِ أَيْ أَنْ لَا قَانُونَ أَوْ دُسْتُورٌ لِذَا لَا يُرْجَىٰ مِنْهُ بُرْءٌ أَوْ إِرْجَاعُ حَقٍّ فَفَاقِدُ اَلشَّيْءِ لَا يُعْطِيهِ وَالْقَانُونُ وَالْحَقُّ لَا يَتَجَزَّأُ!!!
وَدَوْلَةُ اَلْمَخْلُوعِ قَدْ وَطَّنَتِ اَلْفَسَادَ وَجَعَلَتْ لَهُ أَبْوَابًا خَاصَّةً فِي فِقْهِ اَلْمَشْرُوعِ اَلِاحْتِضَارِيِّ وَقَدْ ظَلَّ أَكْلُ أَمْوَالِ اَلنَّاسِ بِالْبَاطِلِ سُنَّةً رَاتِبَةً لِلْمُؤْتَمَرِ اَللَّاوَطَنِيِّ وَالْحَرَكَةِ اَلْإِجْرَامِيَّةِ اَلْمُسَيْلِمِيَّةِ وَلَهَا وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَىٰ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ،،،
وَهَٰذَا لَيْسَ حَدِيثٌ مِنْ بَابِ اَلْجُزَافِ وَالتَّجَنِّي:
فَالْمَعْرُوضَاتُ فِي بَلَاغِ اَلسَّرِقَةِ لَا تَعُودُ أَبَدًا بَلْ قَدْ يَتَدَخَّلُ اَلْمُدَّعِي اَلْعَامُّ شَخْصِيًّا لِحِمَايَةِ اَللُّصُوصِ كَمَا حَدَثَ فِي اَلتِّسْعِينَاتِ عِنْدَمَا تَمَّ اَلْقَبْضُ عَلَىٰ عِصَابَةِ اَلسَّرِقَاتِ اَلنَّهَارِيَّةِ اَلَّتِي كَانَتْ تُوَزِّعُ اَلْمَسْرُوقَاتِ فِي "سُوقِ كَانَ حَقُّكَ" خَلْفَ بُرْجِ اَلْبَرَكَةِ،،،
أَمَّا اَلْمَحَلِّيَّاتُ فَهِيَ لَهَا بَرْنَامَجٌ يَوْمِيٌّ لِمُطَارَدَةِ اَلْفُقَرَاءِ فِي أَرْزَاقِهِمْ عَبْرَ اَلدَّفَّارِ اَلَّذِي يَلُمُّ كُلَّ اَلْمَعْرُوضَاتِ بِحُجَّةِ اَلْمُخَالَفَاتِ وَلَكِنْ يَتِمُّ إِعَادَتُهَا آخِرَ اَلنَّهَارِ بَعْدَ دَفْعِ مَبَالِغَ بِالْإِيصَالِ وَبِغَيْرِهِ وَهَٰكَذَا،،،
أَمَّا اَلشُّرْطَةُ فَهِيَ مَلِكَةُ اَلْجِبَايَاتِ وَالْإِتَاوَاتِ مِنَ اَلْأَوْرَاقِ اَلثُّبُوتِيَّةِ إِلَىٰ تَرْخِيصِ اَلسَّيَّارَاتِ إِلَىٰ اَلْمُخَالَفَاتِ إِلَىٰ اَلْمَبَاحِثِ وَالَّتِي هِيَ فِي كُلِّ حَرَكَةٍ بَرَكَةٌ إِلَىٰ طَفَّايَةِ اَلْحَرِيقِ اَلَّتِي صَارَتْ مَصْدَرًا لِلتَّلَوُّثِ مِنْ خِلَالِ اَلتَّجْدِيدِ اَلْإِجْبَارِيِّ،،، رَاجِعْ تَقْرِيرَ اَلْمُرَاجِعِ اَلْعَامِّ لِسَنَوَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ عُهْدَةَ اَلْمَخْلُوعِ،،
أَمَّا اَلْقَضَاءُ فَقَدْ تَرَدَّدَ عَلَىٰ تَقْرِيرِ اَلْمُرَاجِعِ اَلْعَامِّ وَظَلَّ تَحْتَ سُلْطَةِ نِيَابَةِ أَمْنِ اَلدَّوْلَةِ اَلَّتِي كَانَتْ تَنْتَهِكُ اَلْقَانُونَ أَمَامَهُ فَهُوَ قَدْ تَمَيَّزَ بِتَبَعِيَّةِ اَلتَّمْكِينِ مُنْذُ مَجْزَرَةِ اَلْقَضَاءِ وَتَعْيِينِ ثَلَاثِمِائَةِ قَاضٍ فِي مُعَسْكَرٍ كَأَنَّهُ مُبَارَاةٌ فِي دَوْرِي اَلشَّمْسِ اَلْحَارَّةِ،،
دَوْلَةُ اَلْجِبَايَةِ هِيَ دَوْلَةٌ خَارِجَ اَلْقَانُونِ تُشَرِّعُ اَلْجِبَايَاتِ بِلَا بَرْلَمَانٍ مُنْتَخَبٍ بَلْ تَعْتَبِرُ اَلشَّعْبَ مُسْتَرَقًّا بِهَٰذِهِ اَلْجِبَايَاتِ وَتَخْتَبِرُ بِهِ مَدَىٰ اِنْقِيَادِهِ وَطَاعَتِهِ،
عِنْدَمَا تَقُولُ لَكَ سُلْطَةُ اَلِانْقِلَابِ صُنْدُوقٌ تَذَكَّرْ دَائِمًا كُلَّ اَلصَّنَادِيقِ اَلَّتِي نَهَبَتْهَا عِصَابَةُ اَلْمُؤْتَمَرِ اَللَّاوَطَنِيِّ وَلَمْ تَصِلْ إِلَيْهَا لَجْنَةُ إِزَالَةِ اَلتَّمْكِينِ بَعْدُ، بِاسْتِثْنَاءِ صُنْدُوقِ اَلضَّمَانِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ اَلَّذِي ظَهَرَتْ بَعْضُ مَلَامِحِ نَهْبِهِ أَمَّا صَنَادِيقُ دَارْفُورَ وَالشَّرْقِ فَقَدْ ذَهَبَتْ إِلَىٰ اَلرِّيحِ،،،