Post: #1
Title: مُؤْتَمَرُ كَسَلَا وَهَارُونُ عَلَى الْأَعْرَافِ!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-21-2025, 00:29 AM
00:29 AM April, 20 2025 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
فِي تَكَتُّمٍ تَجْرِي تَحْضِيرَاتُ الْمُؤْتَمَرِ اللَّاوَطَنِيِّ "ج" لِعَقْدِ مُؤْتَمَرٍ اسْتِثْنَائِيٍّ فِي مُوَاجَهَةِ مُؤْتَمَرِ كَرْتِي الَّذِي عُقِدَ وَخَرَجَتْ مُخَلَّفَاتُهُ لِلْعَلَنِ بِتَبْرِئَةٍ مِنْ حِقْبَةِ الْمَخْلُوعِ وَتَحْمِيلِهَا كُلَّ أَخْطَاءِ الْمَاضِي كَأَنَّمَا لَمْ يَكُنْ مُوَظَّفًا فِيهَا جِهَازُهَا السِّيَاسِيُّ أَوِ الْفَسَادِيُّ،، مُؤْتَمَرُ كَسَلَا يُوَاجِهُ تَحَدِّيَاتٍ تَنْظِيمِيَّةً أَشَارَ لَهَا كَرْتِي قَبْلَ انْعِقَادِهِ وَهِيَ التَّحَدِّيَاتُ الْمَالِيَّةُ الَّتِي تُمَثِّلُ عَصَبَ التَّنْظِيمِ الْإِجْرَامِيِّ الْعِصَابِيِّ الَّذِي تَعْمَلُ عُضْوِيَّتُهُ بِعَقِيدَةِ الِارْتِزَاقِ لِلْوَظِيفَةِ أَوِ الْمَالِ عَبْرَ التَّفَرُّغِ أَوِ الِاثْنَيْنِ مَعًا ، الْمُؤْتَمَرُ اللَّاوَطَنِيُّ ج يَتَمَيَّزُ عَنْ يَافِطَةِ كَرْتِي الْجَدِيدَةِ الْقَدِيمَةِ بِالثِّقْلِ الْجَمَاهِيرِيِّ بَعْدَ انْفِضَاضِ الشَّرْقِ عَنْ مُؤْتَمَرِ كَرْتِي بَعْدَ أَنْ لَقِيَ إِسَاءَاتٍ عُنْصُرِيَّةً عَبْرَ صُكُوكِ الْجِنْسِيَّةِ الَّتِي كَانَ يَبِيعُهَا الْمَخْلُوعُ وَشُرَكَاؤُهُ عَلَى أَرْصِفَةِ الْبِرَنْدَاتِ ،،، أَمَّا طَهَ فَتَقُولُ الدَّوَائِرُ أَنَّهُ سَيَلْعَبُ عَلَى الشَّرَائِحِ الثَّلَاثَةِ فَهُوَ يَمْتَلِكُ عَلَاقَاتٍ أُفُقِيَّةً يُسَخِّرُهَا لِصَالِحِ حُلْمِهِ الَّذِي ارْتَضَى مِنْهُ أَنْ يَظَلَّ قَابِعًا تَحْتَ أَحْذِيَةِ الْعَسْكَرِ بَعْدَ أَنْ بَاعَ الْعَرَّابَ لِأَجْلِ الْمَخْلُوعِ وَحَصَادِ مَوْقِعِ الْعراب لِحِينِ فُرْصَةٍ لَمْ تَأْتِ وَلَن تَأْتِ فِي ظِلِّ صُعُودِ تَيَّارِ سَنَاءِ كَرْتِي الْجَهَوِيِّ بِرَوَابِطِ الْبُرْهَانِ وَسَلَاسِلِ الْأَمْوَالِ ،،، يُتَوَقَّعُ أَنْ تَكُونَ مُخَلَّفَاتُ مُؤْتَمَرِ كَسَلَا تَعْيِينَ رَئِيسٍ جَدِيدٍ لِلْحَرَكَةِ الْإِجْرَامِيَّةِ الْمُسَيْلِمِيَّةِ وَغَالِبًا مَا سَيَكُونُ مَوْلَاهُمْ أَحْمَدُ هَارُونُ لِلِانْكِفَاءِ عَلَى الدَّاخِلِ أَمَّا رِئَاسَةُ الْمُؤْتَمَرِ اللَّاوَطَنِيِّ فَهِيَ مَحْفُوظَةٌ لِإِبْرَاهِيمَ مَحْمُودٍ عَلَى أَنْ تَكُونَ الْأَمَانَةُ الْعَامَّةُ لِغَنْدُورٍ أَمَّا نَافِعٌ فَسَتَكُونُ لَهُ الْأَمَانَةُ السِّيَاسِيَّةُ إِنْ لَمْ تَسْحَبْهُ الْجِهَةُ إِلَى مُعَسْكَرِ سَنَاءِ كَرْتِي!! تحليل المقال: غباء طبيعى
ا=كرتى سناء
ب=حاضنة برهان مؤتمر لاوطنى
ج= ابراهيم،غندور يقدم المقال تحليلاً للأوضاع الداخلية داخل حزب المؤتمر اللاوطني المحلول في السودان، ويتناول بشكل خاص مؤتمرين متنافسين: مؤتمر كسلا الذي يُنظر إليه على أنه يمثل تيارًا جديدًا، ومؤتمر آخر بقيادة شخصيات مرتبطة بالنظام القديم مثل كرتى و علي عثمان محمد طه. النقاط الرئيسية في التحليل: التنافس الداخلي: يشير المقال إلى صراع خفي داخل الحزب، حيث يسعى تيار ما (يُرمز له بـ "ج") لعقد مؤتمر استثنائي في مواجهة محاولات تبرئة النظام السابق وتحميله الأخطاء فقط. تحديات مؤتمر كسلا: يذكر المقال التحديات المالية التي تواجه مؤتمر كسلا، ويصف التنظيم بأنه يعتمد على "عقيدة الارتزاق"، مما يشير إلى اتهامات بالفساد والانتفاع الشخصي. الدعم الجماهيري: يرى المقال أن مؤتمر كسلا يتمتع بثقل جماهيري أكبر، خاصة بعد استياء إقليم الشرق من سياسات النظام السابق التي تضمنت "إساءات عنصرية" تتعلق بموضوع الجنسية. دور طه المتوقع: يتوقع المقال أن يلعب علي عثمان محمد طه دورًا محوريًا من خلال استغلال علاقاته الواسعة، ولكنه يظل في موقع ثانوي تحت سلطة العسكريين، خاصة في ظل صعود نفوذ سناء كرتي. توقعات بشأن المناصب القيادية: يتكهن المقال بتوزيع المناصب القيادية المحتملة في مؤتمر كسلا، حيث يرجح تعيين أحمد هارون رئيسًا للحركة الإجرامية (في إشارة إلى جناح داخل المؤتمر الوطني اللاوطنى)، وإبراهيم محمود رئيسًا للمؤتمر، وغندور أمينًا عامًا، ونافع أمينًا سياسيًا (إلا إذا انضم إلى معسكر سناء كرتي).. بشكل عام، يصور المقال حالة من الانقسام والتنافس داخل بقايا حزب المؤتمر الوطني اللاوطنى، مع توقعات بتغييرات في القيادة وتوزيع النفوذ. يشير إلى أن مؤتمر كسلا يمثل محاولة لتشكيل قيادة جديدة ربما تحاول الانكفاء على الداخل، بينما تظل شخصيات أخرى مثل طه تحاول الحفاظ على نفوذها في ظل ديناميكيات سياسية معقدة بين فتات العصابة أ،ب-ج.
|
|