حَرَكَةُ كَرْتِي الإِجْرَامِيَّةِ وَالهَوَاءُ السَّاخِنُ!!! كتبه الأمين مصطفى

حَرَكَةُ كَرْتِي الإِجْرَامِيَّةِ وَالهَوَاءُ السَّاخِنُ!!! كتبه الأمين مصطفى


04-20-2025, 05:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1745121981&rn=0


Post: #1
Title: حَرَكَةُ كَرْتِي الإِجْرَامِيَّةِ وَالهَوَاءُ السَّاخِنُ!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-20-2025, 05:06 AM

05:06 AM April, 20 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كَرْتِي وَمَعَهُ المُفَتِّشُ البَصِيرَةُ أُمُّ حَمَدٍ وَنِصْفُ مَكَاتِبِ تُرْكِيَا يُعَايِرُ إِبْرَاهِيمَ مَحْمُودَ حَامِدَ وَنَافِعَ وَغَنْدُورَ بِأَنَّهُمْ بِلَا مَالٍ، وَكَرْتِي وَرِيثُ القِطَاعِ العَامِّ لِلإِسْمَنْتِ وَأَرَاضِي جَامِعَةِ الخُرْطُومِ وَكَارْتِلَاتِ الحَدِيدِ يَقُولُ لَهُمْ أَنَّ الكَاشَ يُقَلِّلُ النِّقَاشَ وَيَجْعَلُ الكُتْلَةَ الحَرِجَةَ مَعِيَّةَ نَافِعٍ غَنْدُورَ تَرْضَخُ لِلْجُوعِ وَتُقَدِّمُ فُرُوضَ الوَلَاءِ لِكَرْتِي الَّذِي وَطَّنَ الحَرَكَةَ الإِجْرَامِيَّةَ فِي بُيُوتَاتٍ جِهَوِيَّةٍ وَيُرِيدُ الانْفِرَادَ بِالبُرْهَانِ مِنْ بَابِ الجِهَةِ حَالِيًّا ثُمَّ الانْقِلَابَ عَلَيْهِ لَاحِقًا وَتَقْدِيمَ البَدِيلِ المُطِيعِ اعْتِمَادًا عَلَى فَتْوَى شَيْخِ التَّكْفِيرِيِّينَ الَّذِي يَمِيلُ حَيْثُ مَالَ اليُورُو وَالدُّولَارُ فَهُوَ بِلَا طُمُوحٍ لِلْوِرَاثَةِ سِوَى التَّغْذِيَةِ النَّقْدِيَّةِ عَبْرَ تَعَدُّدِ لِجَانِ الفَتْوَى وَهَيْعَةِ عملاء سلطة الأَمْرِ الوَاقِعِ وَالسَّرِقَةِ وَالتَّحَلُّلِ،،،
وَيَنْعَى كَرْتِي الدَّوْرَ السِّيَاسِيَّ لِأَحْمَدَ هَارُونَ بِدَعْوَى تَهْدِيدَاتٍ وَتَقْيِيدَاتِ المَحْكَمَةِ الجِنَائِيَّةِ لِحَرَكَتِهِ الدَّاخِلِيَّةِ وَالخَارِجِيَّةِ وَكَرْتِي يُرِيدُ رَبْطَ هَارُونَ بِهَذِهِ السِّلْسِلَةِ لِيَصْفُوَ لَهُ هَوَاءُ الحَرَكَةِ الإِجْرَامِيَّةِ عَدُوُّ البِيئَةِ،،
أَعْلَنَ كَرْتِي فِي تَكْتِيكِهِ عَلَى خُطَى العَرَّابِ عَنْ تَخَلِّيهِ عَنِ المُؤْتَمَرِ اللَّاوَطَنِيِّ وَنَحَتَ يَافِطَةً جَدِيدَةً بَالِيَةً بِاسْمِ الإِصْلَاحِ وَالمُسْتَقْبَلِ زُورًا وَأَيُّ مُسْتَقْبَلٍ مَعَ حَرَكَةٍ إِجْرَامِيَّةٍ عُنْصُرِيَّةٍ جِهَوِيَّةٍ تُسَوِّقُ عُضْوِيَّتَهَا كَمَا القَطِيعِ مِنْ بَابِ التَّفْسِيرِ وَالفَهْمِ الخَاطِئِ لِلدِّينِ ثُمَّ الوَظِيفَةِ وَالمَالِ المَنْهُوبِ مِنْ دَافِعِي الضَّرَائِبِ وَحَصَائِلِ الصَّادِرِ الَّتِي لَا تَعُودُ، مُرَبَّعَاتِ الذَّهَبِ وَآبَارِ البِتْرُولِ الَّتِي لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا صَاحِبُ البَلْفِ،،،
وَكَرْتِي يَضَعُ أَمِينَ حَسَنِ عُمَرَ كَمُنَظِّرٍ لِحُقْبَةِ الإِجْرَامِ القَادِمَةِ فِي مُقَابِلِ عَلِيِّ عُثْمَانَ الَّذِي وَصَمَهُ بِتَرِكَةِ المُؤْتَمَرِ اللَّاوَطَنِيِّ وَالَّتِي وَصَفَهَا بِالفَشَلِ فِي مُقَابِلِ يَافِطَتِهِ الخَشَبِيَّةِ الجَدِيدَةِ الَّتِي ضَرَبَهَا السُّوسُ بَعْدَ الطِّلَاءِ الَّذِي زَادَهَا قُبْحًا وَسَوَادًا مِنْ تَدَاخُلِ أَلْوَانِ الكَذِبِ وَالخَدِيعَةِ وَالتَّآمُرِ،،،
وَيَنْسَى كَرْتِي الَّذِي لَمْ تُعَلِّمْهُ التَّجْرِبَةُ أَنَّ أَمِينَ يَنْحَازُ لِلْجِنِرَالِ فِي المُحَصِّلَةِ وَإِنْ طُمُوحَهُ المُخَبَّأَ وَسَطَ جَمْرِ المَكِيدَةِ سَيَقُودُهُ إِلَى الصُّرَاخِ وَالعَوِيلِ مِنَ البَرْزَخِ كَمَا فَعَلَ عَرَّابُهُ الَّذِي كَانَ فِي خِدْمَةِ السِّوَاقَةِ بِالخَلَا لَهُ،،
أَمَّا مُتَصَحِّفِي الحَرَكَةِ الإِجْرَامِيَّةِ المُسَيْلِمِيَّةِ فَهُمْ بَيْنَ ثَلَاثِ خِيَارَاتٍ يَكُونُ الاخْتِيَارُ بَيْنَهَا عَلَى حَسَبِ التَّغْذِيَةِ وَنَوْعِهَا فِي يَوْمِ الثَّامِنِ وَالعِشْرِينَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ،،،
أَمَّا دَرَاوِيشُ الحَرَكَةِ الإِجْرَامِيَّةِ المُسَيْلِمِيَّةِ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّ الأَمْرَ دِينٌ فَقَدْ صَارَ الأَمْرُ جَلِيًّا وَوَاضِحًا بَعْدَ حَرَكَةِ الكَرَاهَةِ الَّتِي كَشَفَتْ وَضَاعَةَ وَضَحَالَةَ تَفْكِيرِ قَادَةِ الإِجْرَامِ الَّذِينَ أَخْرَجُوا النَّاسَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَتَآمَرُوا عَلَى المُدُنِ وَالقُرَى وَالفُرْقَانِ بِالقَتْلِ وَالإِبَادَةِ لِأَجْلِ عَوْدَةِ سُلْطَتِهِمْ الَّتِي لَنْ تَعُودَ إِلَّا فِي خَيَالِهِمْ وَأَحْلَامِهِمْ وَبَقِيَّةِ أَمْوَالِهِمْ الَّتِي سَيُنْفِقُونَهَا وَسَتَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَنَدَامَةً وَأَنَّ مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَخَرَابَهَا فَعَلَيْهِ بِكَرْتِي وَمَنْ وَرَائِهِ أَمِينٌ يَبِيعُ لِأَقْرَبِ رُتْبَةٍ وَلَوْ أَدَّى ذَلِكَ لِلْمُجَازَفَةِ بِعَرَّابِهِ لِأَقْرَبِ وَظِيفَةٍ تَحْتَ إِمْرَةِ وَزِيرِ المَسَاخِرِ عُهْدَةِ بُرْهَانَ!!!
غباء طبيعى=
يشير المقال بوضوح إلى المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها عودة ما يصفه بـ "التيار الإجرامي" بقيادة شخصية مثل كرتي. يمكن تلخيص هذه المخاطر في النقاط التالية:
ترسيخ الإجرام والعنصرية والجهوية: يوضح المقال أن حركة كرتي قامت بتوطين "الحركة الإجرامية" في بيوتات جهوية، مما يعني بناء قاعدة نفوذ تعتمد على الانتماءات القبلية والمناطقية. هذا الأمر يهدد النسيج الاجتماعي ويغذي الانقسامات، مما قد يؤدي إلى مزيد من الصراعات والعنف.
الانفراد بالسلطة والانقلاب: يذكر المقال أن كرتي يسعى للانفراد بالبرهان من خلال استغلال النفوذ الجهوي، ثم الانقلاب عليه لاحقًا. هذا السيناريو يشير إلى عدم الاستقرار السياسي وإمكانية حدوث مزيد من الاضطرابات وتقويض أي جهود نحو بناء دولة مستقرة.
استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية ومالية: يتهم المقال حركة كرتي بتسويق عضويتها من خلال "التفسير والفهم الخاطئ للدين" بالإضافة إلى الوظيفة والمال المنهوب. هذا الاستغلال للدين يمثل خطرًا كبيرًا لأنه يقوض القيم الروحية ويستخدمها كأداة للتلاعب والسيطرة، مما يزيد من حدة التطرف والانقسام المجتمعي.
الفساد المالي والنهب: يشير المقال إلى اتهامات بالفساد المالي والاستيلاء على ثروات البلاد ("المال المنهوب من دافعي الضرائب وحصائل الصادر، مربعات الذهب وآبار البترول"). عودة مثل هذا التيار ستعني استمرار النهب المنظم للموارد الوطنية وتعميق الأزمة الاقتصادية وتفاقم معاناة المواطنين.
تصفية الحسابات والإقصاء السياسي: يرى المقال أن كرتي يسعى لإقصاء خصومه السياسيين مثل أحمد هارون لـ "يصفو له هواء الحركة الإجرامية". هذا يشير إلى أجواء من التنافس والصراع الداخلي الذي قد يتحول إلى أعمال عنف وإقصاء ممنهج للمعارضين.
الاعتماد على الفتاوى المضللة: يذكر المقال الاعتماد على "فتوى شيخ التكفيريين الذي يميل حيث مال اليورو والدولار". هذا يدل على أن الحركة قد تستخدم فتاوى دينية لتحقيق أهداف دنيوية وسياسية، مما يشوه صورة الدين ويضلل الأتباع.
العودة إلى حقبة الإجرام: يصف المقال محاولة كرتي لوضع أمين حسن عمر كمنظر لـ "حقبة الإجرام القادمة". هذا التعبير يحمل تحذيرًا واضحًا من أن عودة هذا التيار ستمثل عودة إلى ممارسات إجرامية وانتهاكات واسعة النطاق.
باختصار، يرى المقال أن عودة هذا التيار الإجرامي ستمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد فى اليوم التالى للحرب، وستؤدي إلى تفاقم الانقسامات والعنف والفساد واستغلال الدين، مما يستدعي ضرورة التنبه والحذر من هذه المخاطر ومحاربة هذه العصابة حتى فى احلامها واشواكها .