Post: #1
Title: الهندِيُّ وَمَزَادُ مُفَاصَلَةِ قَائِدِ الانْقِلَابِ وَرَئِيسِ وُزَرَاءِ الانْقِلَابِ الصُّورَةُ !!
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-19-2025, 03:21 AM
03:21 AM April, 18 2025 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
تَخلِيلٌ وَتَشْكِيلٌ: أَشَارَ الْكَاتِبُ الصُّحُفِيُّ الْهِنْدِيُّ عِزُّ الدِّينِ إِلَى أَنَّ مَجْلِسَ السِّيَادَةِ، الَّذِي يَتَرَأَّسُهُ عَبْدُ الْفَتَّاحِ الْبُرْهَانُ، قَدِ انْتَهَكَ الْوَثِيقَةَ الدُّسْتُورِيَّةَ الْمُعَدَّلَةَ الَّتِي تَمَّ إِصْدَارُهَا فِي فِبْرَايِرَ 2025، مِنْ خِلَالِ إِعْفَاءِ وَتَعْيِينِ وُزَرَاءَ قَبْلَ تَعْيِينِ رَئِيسِ الْوُزَرَاءِ. وَكَتَبَ الْهِنْدِيُّ فِي تَغْرِيدَةٍ لَهُ عَلَى مِنْصَّةِ إِكْسْ، أَنَّ الْوَثِيقَةَ الدُّسْتُورِيَّةَ الْمُعَدَّلَةَ تَمْنَحُ رَئِيسَ الْوُزَرَاءِ الْمُقْبِلَ الْحَقَّ فِي (تَشْكِيلِ) حُكُومَتِهِ، عَلَى أَنْ يَتِمَّ اعْتِمَادُهَا مِنْ قِبَلِ السُّلْطَةِ التَّشْرِيعِيَّةِ الْمُؤَقَّتَةِ، الْمُتَمَثِّلَةِ فِي مَجْلِسَيِ السِّيَادَةِ وَالْوُزَرَاءِ. وَأَكَّدَ أَنَّ الْبُرْهَانَ يَخْرُقُ مَا قَامَ بِتَعْدِيلِهِ بِنَفْسِ الْقَلَمِ قَبْلَ شَهْرَيْنِ، مُتَسَائِلًا عَنْ كَيْفِيَّةِ تَقَدُّمِ السُّودَانِ فِي ظِلِّ هَذِهِ الْأَوْضَاعِ. بَدَأَتِ الْمَعَارِكُ بِخُوجْلِي وَدَخَلَ عَلَى الْخَطِّ الْهِنْدِيُّ وَغَدًا يُهَرْعُ كَتِابُ الْمَصَاطِبِ مِنْ طَاجِنِ السَّمَكِ،،، وَالْهِنْدِيُّ يَكْتُبُ بِعَقْلِيَّةِ التَّدْوِيرِ فَهُوَ بُوقٌ وَلَهُ صَدًى فِي مَعَاقِلِ الْحَرَكَةِ الْإِجْرَامِيَّةِ الَّتِي يُفَرِّقُ بَيْنَهَا وَالْمُؤْتَمَرِ اللَّاوَطَنِيِّ فِي زَعْمِهِ خِلَالَ انْتِخَابَاتِ الْبَصْمَةِ وَالتَّزْوِيرِ وَهُوَ لَا يَدْرِي أَنَّ الْمُؤْتَمَرَ اللَّاوَطَنِيَّ هُوَ الْحَاكِمُ عَلَى الْحَرَكَةِ الْإِجْرَامِيَّةِ وَمُبْتَدِرُ سِيَاسَتِهَا،،، فَتَعْدِيلُ قَائِدِ الانْقِلَابِ لِلْوَثِيقَةِ الدُّسْتُورِيَّةِ فِي نَظَرِ مُتَصَحِّفِي اللَّانْقَاذِ مَنْ كَانَ لَهُ قَيْدٌ أَوْ بِاسْتِثْنَاءٍ أَوْ جَاءَ مِنَ النَّوَاصِي وَالْمَصَاطِبِ هُوَ إِجْرَاءٌ قَانُونِيٌّ أَمَّا أَنْ يَرْفُضَ تَعْيِينَاتِ وَزِيرِ الْمَسَاخِرِ الَّذِي هَزَمَ طُمُوحَ الْهِنْدِيِّ الْغَيْرَ مَشْرُوعِ فِي سُلْطَةِ الْأَمْرِ الْوَاقِعِ أَوْ يُقِيلَ وَيُعَيِّنَ وُزَرَاءَ فَهَذَا يَحْتَاجُ إِلَى احْتِرَامِ دُسْتُورٍ فِي زَعْمِ الْمُتَصَحِّفِ الِاسْتِثْنَائِيِّ عَلَى مَائِدَةِ التَّدْوِيرِ،،، فِي هَذِهِ الْمَعْرَكَةِ الْخَاسِرَةِ سَيَخْسَرُ الْمُتَصَفِّحُ الِاسْتِثْنَائِيُّ وَسَيَعُودُ يَتَغَزَّلُ فِي تَعْيِينَاتِ قَائِدِ الانْقِلَابِ كَمَا فَعَلَ مَعَ المجرم قُوشٍ فِي الذَّهَابِ وَالْإِيَابِ فصِحَافَةُ التَّدْوِيرِ لَا تَعْرِفُ الْحَيَاءَ أَوِ الْمَبْدَأَ فَهِيَ ارْتِزَاقِيَّةٌ حَسَبَ الدَّفْعِ الْمُسْبَقِ أَوْ كَمَا قَالَ عَمِيدُ مَطْعَمِ الْأَسْمَاكِ "أَنْتُو فَصِّلُوا وَنَحْنُ نَكْتُبُ" الْحَيَاءُ أَنْ تَنْظُرَ مَاذَا كَتَبْتَ فِي الْأَمْسِ وَمَاذَا تَنْحِتُ فِي الْيَوْمِ وَلَكِنْ لَا حَيَاءَ لِمَنْ تُنَادِي فَهِيَ حَاوِيَةٌ لِكُلِّ مُوبِقَاتِ الانْبِطَاحِ وَالْقَلَمِ الْمُرْتَزِقِ الْمُلْتَزِمِ بِاسْتِثْنَاءٍ،،،،
|
|