وزير اعلام المساخر الانقلابى هل يحزم حقائبه ام يكنس مكتبه كتبه الأمين مصطفى

وزير اعلام المساخر الانقلابى هل يحزم حقائبه ام يكنس مكتبه كتبه الأمين مصطفى


04-18-2025, 04:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1744945479&rn=0


Post: #1
Title: وزير اعلام المساخر الانقلابى هل يحزم حقائبه ام يكنس مكتبه كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-18-2025, 04:04 AM

04:04 AM April, 17 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





(قبل ٣ ساعات — كشفت مصادر موثوقة عن صدور قرار بإعفاء وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أحمد الشريف من منصبه رسميًا، بعد أقل من أربعة أشهر فقط)
ليس هناك علاقة بين وزير خارجية الانقلاب ووزير مساخر الانقلاب من حيث الخبرة والتأهيل الوظيفى فى ظل العهود الديكتاتورية فالأول عاصر معظم فترات الشمولية وتحصن بكل مناعات البقاء فإن يذهب خلال أربعة أشهر فذاك رقم قياسي لم يكن يتوقع تحقيقه الا من وزير المساخر الذى صمد باجادة الزعيق واطلاق البرامج والمؤتمرات الوهمية اى أنه يستف ويبستف ورق وقائد الانقلاب بوزارته الانقلابية المحدودة الموارد والافكار و التى يمثل جبرين رئاستها الحقيقية وهو الممسك ببلفها كما كان يقول حميدتى فى أيام صفائه مع المؤتمر اللاوطنى والحركة الإجرامية !!!
هل سيستمر وزير المساخر فى الانقلاب ويخسر خوجلى معركته بعد مطالبته بالاستقالة ام سيمضى وزير المساخر فى اللعب بالبيضة بعد مهرجان الحجر ،،،
يا سادة يا كرام، استعدوا للضحك حتى تدمع عيونكم! فها نحن أمام معركة كسر عظام (أو بالأحرى، كسر أصنام وثرثرة لا تنتهي) في بلاط الانقلاب!
وزير إعلام الانقلاب، هذا الكائن العجيب الذي يظن أن البلاغات الرنانة والبرامج "الوهمية" (يا له من وصف دقيق!) هي صك بقائه الأبدي في المنصب، بدأ يشعر بدبيب القلق في أوصاله. تخيلوا، زميله وزير خارجية الانقلاب (يا له من لقب دبلوماسي!) طار في أقل من أربعة أشهر! أربعة أشهر فقط! يا له من رقم قياسي صادم! حتى أن وزيرنا البطل، الذي ورث خبرة البقاء من عصور الديكتاتورية الغابرة، بدأ يتمتم بـ "يا ساتر".
المشكلة أن وزيرنا هذا يعيش في فقاعة من الأوهام، يظن أن صراخه في الفضائيات وتنظيمه للمؤتمرات الفارغة سيحصنه ضد رياح التغيير الانقلابي (أو الإقالة المفاجئة). إنه أشبه بمن يتبخر ويستنشق أوراقًا، متخيلًا أنها ستبني له عرشًا منيعًا.
والطريف في الأمر أن هناك "جبرين" آخر يحرك الخيوط من وراء الكواليس، فهو "الممسك بالبلف" كما كان يقول حميدتي (في أيام صفائه النادر مع الجماعات التي نعرفها جميعًا!). يا له من مشهد عبثي!
الآن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيستمر وزير "المساخر" (يا له من لقب يليق به!) في منصبه، ويخسر حتى معركتة "خوجلي" (يا ترى ما هي حكاية خوجلي؟ يبدو أنها معركة وجودية أخرى في هذا العالم العجيب للانقلابات!) بعد أن تجرأ البعض على مطالبته بالاستقالة؟ أم أن وزير "المساخر" (الذي يساخر بين الأوهام والفضائيات) سيستمر في اللعب بالبيضة بعد "مهرجان الحجر" (لا تسألوني ما هو هذا المهرجان، فالمنطق هنا في إجازة دائمة!)؟
في انتظار الفصل القادم من هذه المسرحية الهزلية، يمكننا فقط أن نتمنى لهم جميعًا رحلة ممتعة في عالم المناصب الزائلة والثرثرة التي لا تنتهي! ويا له من انقلاب... ويا لهم من وزراء!
#وزير خارجية الانقلاب وزيرا للتعاون الدولى الانقلابى
قالوا التعاون عملوا ليهو وزارة ،،،