Post: #1
Title: إن عبدالرحيم دقلو حمارٌ يحملُ أسفارََا كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 04-17-2025, 11:34 AM
11:34 AM April, 17 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* لا شك عندي في أن عبدالرحيم دقلو يحمل مخططات سيطرة دول محلية و غربية على السودان، وهو لا يدري.. و لا يدري أنه سوف يًلقى به و بأتباعه في زريبة أشد و أنكى من هامش الهامش الذي يتباكى منه.. فجميع هؤلاء أدوات لتنفيذ أهداف الكفلاء العاملين على تمديد أشهر و سنوات الحرب..
* إذا تم مراد الكفلاء فلا بد من أن يأتي يوم تغدو الأدوات أدوات غير صالحة للاستخدام Obsolete!
* و حقيقة هذا العبدالرحيم دقلو أنه تشكّٰل من كمية هائلة و متنوعة من الغباء المجسد في تحركاته الخطابية، و هي كمية كفيلة بتوزيعها على جميع الوحوش البشرية التي استأنسها وجعل منها أداة للتغلغل في كل ما هو محرَّم شرعاً وعرفاً ضد الشعب السوداني.. و قد ساق آلافاً مؤلفة من تلك الوحوش إلى الهلاك جراء غبائه و عنترياته، و ساق بعضها إلى إعاقات مستدامة مدى الحياة.. كما جعل العديد من تلك الوحوش مجهولي المكان و الزمان..
* و ينْعَم عبدالرحيم دقلو نعيماً باذخاً في شقاوته و مثله ينعم شذاذ الآفاق المحيطون به، بعد تدمير معسكر زمزم، و حصولهم على كميات من أحدث المسيرات الإستراتيجية والانتحارية، و على خبراء مرتزقة يديرونها، حيث أن الميليشيا لا تملك كوادر مدربة، و لا زمن لديها للتدريب على كيفية تفعيل و ضبط خط سير المسيرات و التفاعل مع البيئة المحيطة بالأهداف المرصودة.. بل و لا تعرف حتى غرض الكفلاء الأساسي من ضرب المنشآت المدنية..
* تستهدف الميليشيا الشعب السوداني جماعاتٍ جماعاتٍ للدفع بكل فرد من الشعب يقول لكل من يلتقيه لأخيه "انْجُ سَعْدٌ فَقَدْ هَلَكَ سَعيدٌ!"؟
* لكن هذا ما لن يكون!
* مهما يكن الأمر، فإن المستخلص مما جرى و يجري من استهداف للمنشآت و نوعها، حسب تقديرات (ناس قريعتي راحت)، هو الإنتقام من الشعب السوداني و دفعه للثورة على السلطة ذات الشرعية الشعبية الواسعة و العريضة.. أما في حساب المخططين (للدواهي والسواهي)، فهو إطالة مدى الاستمرار في الحرب دون حسم الجيش السوداني العظيم على ميليشيا الجنجويد المتمردة، حسماً كاملاً..
* و يتعشم المخططون للحرب في أن تؤدي إطالة مدى الاستمرار في الحرب إلى يأس الجيش السوداني العظيم و من ثم ركونه إلى التفاوض بينه وبين الميليشياالمتمردة في إطار أوسع و اعظم من (الإتفاق الإطاري) المشروم..
* و هذا ما لن يكون، أيضاً!
* أيها الناس، شاهدنا السودانيين العائدين من جمهوريه مصر العربية بتلك بأعداد كبيرة و الفرحة بالعودة تطل من عيونهم رغم سابق معرفتهم بما سوف يكابدونه من معاناة تتجلى في انقطاع الماء والكهرباء، و الغلاء الفاحش و مكابدات أخرى لا تحصى.. وهذا تأكيد على التمسك بأرض (جيشٌ واحد شعبٌ واحد )، وعلى رفض أي محاولات للتفاوض مع الوحوش الآدمية المسماة بميلشيا الجنجويد!
* يأتي كل هذا على العكس مما يدور في خاطر عبدالرحيم من نتائج يتوقع حدوثها نتيجة لإنتقام الميليشيا من الشعب السوداني بضربه بالمسيرات، توقعاً للدفع بالجماهير للتظاهر ضد الجيش.. و لا يخطر بباله أن الجماهير تبذل كل جهد جهيد للوقوف مع الجيش و مساندته في (الحلوة و المُرة)..
* و ملأت جملة (لا سلَّم الله الإمارات) صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.. و في الصدور غضب عارم و بُغض فوق بغضٍ فوق بغضٍ.. و مطالباتٌ بحرق الميليشيا، في مركز ثقلها في نيالا، حرقاً حتى باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، و بإستئصال شأفة الميليشيا تماماً، و ضرب المعسكر الميداني الإماراتي في أم جرس التشادي دون تردد..
* إذن لا سبيل لتفاوضٍ تبتغيه دولة الإمارات و الداعمين لدعمها لميليشيا الجنجويد لكسر انتصارات الجيش السوداني العظيم على الميليشياالمتمردة..
* و عقد أولئك الداعمون للإمارات مؤتمراً في لندن، ظاهره السلام في السودان و باطنه (الدواهي) التي تُقعِد السودان عن بلوغ سيادته الكاملة..
* و فشل المؤتمر، يا خالد سلك!
|
|