٦ أَبْرِيل لَحَظَات بَاقِيَة ،،،، كتبه الأمين مصطفى

٦ أَبْرِيل لَحَظَات بَاقِيَة ،،،، كتبه الأمين مصطفى


04-07-2025, 07:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1744050291&rn=0


Post: #1
Title: ٦ أَبْرِيل لَحَظَات بَاقِيَة ،،،، كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 04-07-2025, 07:24 PM

07:24 PM April, 07 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




أَرَادَ مُحَمَّد وَدَاعَة وَمِنْ وَرَائِهِ قُوش تَشْوِيه الثَّوْرَة السُّودَانِيَّة بِبَثِّ أَحَادِيث مُزَيَّفَة بِأَنَّ الثَّوْرَة مَصْنُوعَة وَهَذَا مَا يُجَافِي الْوَاقِع وَالتَّارِيخ فَالَّثَوْرَة عَمَل تَرَاكُمِيّ مُنْذُ ٨٩ وَتَصَاعَد حَتَّى وَصَلَ ذِرْوَته فِي ثَوْرَة سِبْتَمْبِر الَّتِي كَانَ فِيهَا جِهَاز قُوش السَّيِّئ السَّمْعَة وَمَعَهُ الْجَنْجَوِيد يَحْصُدُونَ فِي أَرْوَاح الطُّلَّاب كَأَنَّهُمْ عَصَافِير يَلْهُونَ بِهَا أَوْ تَخْتَة لِلتَّنْشِين فِي قَانُون الْإِجْرَام وَالنَّشْنِكَة ،،،
قُتِلَ مِئَات الطُّلَّاب وَتَمَّ تَدْمِير مُمنَهَّج لِلْبِنْيَة التَّحْتِيَّة مِنْ حَرْق وَكَسْر وَسَرِقَة عَبْر كَتِيبَة النُّقْرُز فِي جِهَاز الْأَمْن السَّيِّئ السَّمْعَة ،،،
هَدَأَ الْوَضْع قَلِيلًا وَلَكِنَّ الثَّوْرَة كَانَتْ تَحْت الرَّمَاد جَمْر وَفِي الْعَالَم الِافْتِرَاضِيّ شُعْلَة وَعْي تُضِيء الْعُقُول فَكَانَ تَكَوُّن كِيَانَات الْهَامِش تَنْسِيقِيَّات الْأَحْزَاب الْوَطَنِيَّة وَتَجَمُّع الْمِهَنِيِّين الَّذِينَ قَادُوا حَرَكَة الْوَعْي الَّذِي تَبَلْوَرَ فِي إِعْلَان الْحُرِّيَّة وَالتَّغْيِير ،،،
ثُمَّ بَدَأَتْ مَوَاكِب الْحُرِّيَّة بِتَكْتِيك النُّقْطَة الَّتِي تَصْنَع المطرة وَكَانَ ثَارَتْ الشَّوَارِع فِي الدَّمَازِين ،بُورْتَسُودَان،عَطْبَرَة،رَبَك ثُمَّ الْفَاشِر وَبَدَأَتْ الْمَوَاكِب تَتَصَاعَد فِي الْخُرْطُوم إِلَى أَنْ جَاءَ مَوْكِب أُمّ دُرْمَان الْمَرْكَزِيّ فِي يَنَايِر وَالَّذِي رَفَعَتْ قُوَّات الِاحْتِيَاطِيّ وَالشُّرْطَة يَدَهَا أَمَام مَوْجَات الْجَمَاهِير الْكَاسِحَة كُلّ هَذَا الْوَقْت كَانَ لِقُوش رَئِيس الْجِهَاز شَيْء السَّمْعَة حَدِيثَان ،
الْأَوَّل مُوَجَّه لِلْمُؤْتَمَر اللَّاوَطَنِيّ وَهُوَ يَقُول لَهُمْ اِشْتَغَلُوا شُغْلَكُمْ وَنَحْنُ بِنِشْتَغِل شُغْلِنَا أَمَّا الْحَدِيث الثَّانِي فَكَانَ لِلْمُعَارَضَة سرا بَحْثًا عَنْ مَخْرَج آمِن لَهُ فَهُوَ يُجِيد الْقَتْل وَالِانْسِحَاب بِحُكْم طَبِيعَته،،،،
كَانَ جِهَاز الْأَمْن سَّيِّئ السَّمْعَة يُقَاتِل إِلَى السَّاعَة الْوَاحِدَة ظُهْرًا فِي ٦ أَبْرِيل إِلَى اِنْكِسَارِهِ أَمَام مَوْجَات الْجَمَاهِير
لَقَدْ قَامَتْ الثَّوْرَة السُّودَانِيَّة مِنْ الْهَامِش وَظَلَّ حُرَّاسهَا فِي مَيْدَان الِاعْتِصَام مِنْ كُلّ مُدُن السُّودَان إِلَى أَنْ حَدَثَتْ مَجْزَرَة فَضّ الِاعْتِصَام الَّتِي صَنَعَهَا الْفُلُول عَبْر اِخْتِرَاق الِاعْتِصَام بِأَفْرَاد اِنْتَهَوْا فِي حَرْب الْكَرَاهِيَة إِلَى مُقَاتِلِين فِي صَفّ الْفُلُول أَوْ الْهَدْم السَّرِيع ،،
عِنْدَمَا أَرَادَتْ الِاسْتِخْبَارَات فَضّ الِاعْتِصَام قَالُوا:
دُخُول الْحَرَكَات إِلَى أَرْض الِاعْتِصَام
صِفَات لَا أَخْلَاقِيَّة بِالْمُتَظَاهِرِينَ أَخْرَجُوهَا لَاحِقًا فِي فِلْم خَفَافِيش الظَّلَام،،،
بِيئَة غَيْر صِحِّيَّة
كُلّ هَذِهِ الْأَسْبَاب كَانَ الْفُلُول هُمْ مَنْ أَطْلَق أَكَاذِيبهَا عَبْر أَدَوَاتهمْ وَهَمّهُمْ هُوَ اِجْتِثَاث الثَّوْرَة الَّذِي مَا زَالُوا يَعْمَلُونَ عَلَيْهِ إِلَى حَرْب الْكَرَاهِيَة الْجَارِيَة