Post: #1
Title: ضرورة الحوار الشامل لا يستثني احد كتبه السر محمد ابوعمر
Author: السر محمد ابو عمر
Date: 04-05-2025, 06:21 PM
06:21 PM April, 05 2025 سودانيز اون لاين السر محمد ابو عمر-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضرورة فتح باب للحوار شامل التي لا يستثني احد يفضي لحل المشكلة في السودان موضوع اعتباراته حتمي لاخراج ما تبقي من السودان الي فضاءات اجتماعية سليم 'سيكون جذورها السلام والامان ويكفي لنفسها الغذاء والدواء والطعام مبصرة بالعلم لكي تضع بسمتها مع العالم ضرورة حتمية . نزعم ان الحوار الشامل ضرورة لان هناك شبه فشل للانظمة السياسية الهادفة للتغير. اعتقد صناعة تغيير للانظمة السياسية لا يجب ان تكون بالقوة فقط ،القوة يجب ان تكون سابقًا لها نظامًا سياسيًا صارمًا ليحل مكان القديم ينازعها في الوجود وبالتالي لم نرى تطرح لنظام سياسي جديد بالمعني المطلوب من القوة السياسية التي تطرح نفسها كنظام حكم بديل للموجود باستثناء (الحركة الشعبية) وبالتالي يصاحبها فشل' بسبب موضوعات وافكار لنظام الحكم الحالي الذي إستمر منذ 89 هي الأكثر أنتشارا وتسويقًا ورواجًا في الساحة السياسية والاجتماعية وكل الحلول العسكرية والاتفاقيات التي تات كترضية للقوة الكفاح المسلح كلها في سياقها ولازال العقل المتمرد والثوري لم تضع صياغ جديد تحمل في طياتها ادوات فكرية سياسية تصلح للتغير بل تجد ثورتها بسياق النظام القديم نفسه 'وهو يريد عن تقضي علي النظام المركزي الذي تمثل جوهريًا في بنيتها 'وعليه يتأثر اقتلع المشكلة السودانية من جذورها هذا وحدة من مشكلات المجموعات المتمردة او الثورية هي تصطدم بالوهلة الاولى بها. يجدون نفسهم ينطلقون من نفس الادوات والتفكير السابق لها وبالتالي مسالة الانتباه في مساهمة الدولة في تكوين الفرد الاجتماعي والسياسي آمر ضروري لمصلحة ألدولة والمجتمع وليست لمصلحة نظام سياسي اوالفكر بعينها اجزم القول بان النظام السياسي الذي تمردنا ضدها جزء مننا ولم تكن هناك نفي ضمني للنظام السياسي لها او تلقي نظامًا سياسيًا جديد تضطهد النظام القديم 'وبها تكون الثورة داخل النظام الواحد ستكون هناك نظامين اولي مركز والثاني فرعي متمرد لها تكون . الفرعي المتمرد اكثر همجيًا وشراسة من مركزها الذي خرج منها ستكون الصراع بينهم مختلف الاولي يركز علي -نظامية التحرك -مفاتيح المجتمع الذي يجعلها متسامح معهم -تغيير خطابها الي خطاب الذي كان مفقودة وسط الجماهير -يتحول علي انها هي الملجئ الامن لجميع -يتحول وكانها تحت امر المواطنين -يحافظ علي مراكز قوتها بالقوة -لا يريد السلام مع المتمرد بينما الفرع المتمرد علي يركز علي موضوعات كالآتي -يريد السلام ويريد تغييرالنظام المناهض له كليًا -يقدم مطالبهم من المركز الذي يريد تغييرها كليا احساس الانتماء لها -يركز علي الانتصارات والبطولات -يركز علي تمجيد قياداتهم يتحول القيادات هم النظام والدولة معًا -يقدم الشجاع علي الفكر -لا يركز علي المواطنين وبالتالي ضرورة طرح مخالف للنظام الموجود بادوات مختلف تكون قادرة علي اقتلعها من جذورها امرآ ضروريًا. النظام لا تغير نفسها بل تعيد نفسها باشخاص جدد نفس الادوات والتفكير. كما ذكرت أنفًا التغييرات السياسية مقدمتها ستكون عن طريق نظام سياسية يوازيه المنطق والبراهين. وبالتالي الحركة الاسلامية التي نريد تغيير هي نظام سياسي لها مناهجها وافكارها وعليه البديل لها بنفس المعياري او اكثر صارمًا منها من حيث التفكير والمناهج . المقترحات الممكنة لكي نتجاوز الصراع يجب الحوار معها ومعالجة النظام الدستوري والسياسي بموجبها تقبل التعددية الحزبية تحت مظلتها مع الايمان التام بالديموقراطية التعددية وحرية التصويت وفدرالية الدولة
5/4/2025
|
|