من تآمروا على الثورة! كتبه الطيب الزين

12:07 PM April, 02 2025

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر

إن من تآمروا على الثورة ونشروا خطاب الكراهية والعنصرية لن يجنوا سوى الخسران، لأن من يعادي الحرية والعدالة والسلام مصيره الفشل والخسران. لقد أثبت دعاة الخطاب العنصري أنهم صم بكم.
بدءاً من الضال الكبير عمر البشير مروراً بكل حاشيته الفاسدة، وصولًا إلى مجرم الحرب البرهان الذي أشعل نار الحرب اللعينة، وداعميه الإنتهازيين من حركات الإرتزاق الذين إنخرطوا في نشر خطاب العنصرية والكراهية، ماذا جنيتم من هذا الخطاب؟ لقد خسرتم الدنيا والآخرة. الوطن الذي كان يمكن أن يصبح منارة في منطقة مظلمة وسلة غذاء العالم، تحول إلى رماد تُزروه الرياح، بعد ثورة عظيمة رفعت شعارات واعدة بالحرية والعدالة والسلام.ماذا جنيتم؟ جنيتم ملايين الدولارات نتيجة خيانتكم للثورة السودانية وشهدائها الأبرار. وفات عليكم أن ما حدث في السودان من خراب ودمار في النفوس والعقول لن تصلحه ملايينكم التي اكتسبتموها من الكارثة التي ساهمتم فيها. ستلاحقكم اللعنات والدعوات في الدنيا والآخرة.
مهما فعلتم، لن تقوم لكم قائمة في السودان لأنكم ظالمون، والله لا ينصر الظالمين. كما قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون" (هود: 113). لم يترك القرآن الكريم باباً من أبواب الظلم إلا حذر منه، مقرناً ذلك بالوعيد بالعذاب الشديد.
لقد خسرتم الدنيا والآخرة، يا كيزان وفلول حركات الإرتزاق. ستدفعون الثمن، طال الزمن أم قصر، لأنكم تآمرتم على ثورة ديسمبر المجيدة ونشرتم خطاب العنصرية والكراهية. مصيركم هو الخسران، فالكارثة التي زرعتم بذورها ستحصدون ثمارها.

الطيب الزين