*كان أول من اعترف بكافة تفاصيل إشعال هذه الحرب المدمرة كل من أنس عمر ومحمد الجزولي .. ثم (ظهر) عبر تسجيل مصور في أواخر ديسمبر 2023 العقيد الركن مصطفى محمد عثمان وأعلن إبتعاده عن المشاركة في الحرب لأنه لا مصلحة للجيش السوداني فيها وأنها تخدم أجندة جهات محددة تريد الوصول للسلطة.. وأن القوة العسكرية التي أَطلقت الرصاصة الأولى تحركت من اللواء الأول مشاة بمنطقة "الباقير" التابع للفرقة الأولى، لمهاجمة معسكر قوات الدعم السريع بالمدينة الرياضية ،، وأكد أنهم كضباط في الفرقة الأولى لا يعلمون من أصدر التعليمات بتحرّك القوة المهاجمة لقوات الدعم السريع، وأكد أن الجيش السوداني تم استخدامه كمطية من قبل عناصر نظام البشير ،، *ثم اعترف بعده كمال عمر .. ثم دكتور محمد بدرالدين .. ثم الهندي عزالدين .. ثم دكتور علي الحاج .. واخيراً العقيد عوض الكريم ابو شنب قائد اللواء اول مشاة آلي في الباقير الذي حكى خلال مقابلة بتلفزيون السودان كيف ومتى تحركوا من اللواء الآلي بالباقير لكي (يضربوا) الدعم السريع في المدينة الرياضية !!.. *المهم : *كلهم .. كلهم .. (حددوا) الجهة التي بادرت بإشعال هذه الحرب المهلكة .. *انها الحرب التي تركت في كل بيت جرحاً نازفاً وغبناً شديداً ووجعاً مزلزلا ،، *الحرب التي (شحنت) البلد بمشاكل أمنية واجتماعية واقتصادية وسياسية دون سبب مقنع واكلت الاخضر واليابس واهلكت الحرث والنسل ،، *حرب لم تنفع السودان بشئ ولم تزده الا (فرزعة) وتخلفاً ودماراً .. *حرب لم (تلد) سوى المزيد من المليشيات المسلحة والخسائر المادية المليارية والجحافل التيقراوية والأورطة الأريترية !!.. *حرب أطلق عليها تنابلة السلطان والمنفعجية والعطلنجية وأصحاب الحلاقيم البلبوسية اسم حرب الكرامة رغم كل ما فعلته بكرامة و(حقوق) الشعب السوداني المكلوم !!!.. *حرب هرب من أهوالها قائد الجيش واحتمى ببورسودان رغم قوله في قناة الجزيرة بأنه لن يخرج من القيادة إلا على تعش ،، *ثم أصبح بعدها يهدد العدو بالقوة المميتة .. وبحركة المفك والزردية .. وب(الكبريتة) .. وبالويل والثبور وعظائم الأمور .. وبأي حاجة ¦¦.. *حرب يناور و(يجقلب) ويرواغ البرهان ويرفض بأمر الكيزان كلما عرضوا له مبادرة لإيقافها !!.. *حرب لم (يخجل) البرهان خلالها من تغيير مواقفه و(النط) من إلتزامه في آخر حظة!!.. *حرب صار لها أهل السودان وقوداً بدماءهم وممتلكاتهم رغم أنها لم تخدم إلا أجندة ومطامع جماعة فلترق كل الدماء وتعطشهم للعودة إلى كراسي الحكم !!.. *حرب قال عنها قائد الجيش منذ اسبوعها الأول بأنها حرب عبثية ويجب أن تتوقف لكنه لم يعمل على إيقافها لأنه لا يملك قراره !!.. *حرب (قلبت) فرحة الأعياد في السودان إلى أيام حزن وسواد ورماد ،، *ثم ماذا؟!،، *ثم تخبرنا أفواه بعض من ينتمون للحركة المسيلمية المجرمة بأن (الحكاية) وما فيها كانت مجرد إنسحاب وليس حرب و(بل) وتحرير !!.. *قالها البلبوسي عبدالرحمن عمسيب ،، *وقبله الخبير كشكول كوز ناجي مصطفى الذي أكد إنسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم وحذر من مغبة التفريط في دارفور أو (قرم) كيكة الفاشر تحديداً !!!.. *و *نحن زمان شن قلنا؟!.. قلنا : *أي حرب أشعلها من لا يفكرون إلا في أنفسهم ويحرصون على تحقيق أطماعهم السلطوية تنتهي باتفاق علني أو سري لإقتسام الكيكة ،، *غايتو،، *ب(خشومهم) اعترفوا بكل شيء وأي شيء .. وتم التنفيذ .. *وحدس ما حدس !!!.. *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست