Post: #1
Title: ياسر العطا.. فوران غيظ الحقيقة المُرَّة! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-27-2025, 01:37 PM
01:37 PM March, 27 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* الفساد يمشي في المرافق العامة متبختراً على أجساد المواطنين الجنوبسودانيين، و محمد بن زايد يؤجج الفساد بمهماز البترودولار.. و قد صار الدولار عملة وطنية يتداولها المقتدرون و الراشون و المرتشون، بينما المواطن الجنوبسوداني يلوك مأساةً تكَاد تدفعه إلى الجنون.. فمأكله و مشرَبه و كل أسباب حياته غدت رهينةً للتجار و الرأسماليين الكينيين و الإثيوبيين و الصوماليين و الأوغنديين.. بينما أراضي دولة جنوب السودان صارت سلعةً معروضة في السوق للإماراتيين يشترونها بدعم من دولة الإمارات.. الأراضي الزراعية (المستصلحة) في المدن الكبيرة و ضواحيها، إمتلكها الإماراتيون دفعوا الأثمان بالدولار..
* تمَلَّك الإماراتيون الأراضي الزراعية (المستصلحة) ولم يستصلحوا أي أراضٍ تشكل إضافة إقتصادية مجزية للبلد.. و عكفوا يشترون المواقع الاستراتيجية في المدن الكبيرة لإقامة كابريهات و كازينوهات وملاهي أخرى في هيئة نماذج لملاهي مدينة دبي..
* والمواطن الجنوبسوداني العادي يتضور جوعاً ، و(يعاين بي عيونو! بس بي عيونو!)..
* و لمحمد بن زايد أغراض في إقامة مستشفىً ميدانياً في مدينة أويل ببحرالغزال تُغني إقامتها عن مدينة أم جرس ضد الشعب و الجيش السوداني، دعماً للمخططات الشيطانية الإماراتية المرصودة للسيطرة على كل السودان.. بينما الفتنة بين الجنوبسودانيين تجري بدفعٍ إماراتي مهول.
* و الفتنة الجارية ليست وليدة دخول بن زايد بكل ثقله البترودولاري إلى البلد الحبيب، لكنها كانت ناراً تحت الرماد، و أتى و قام بإزالة الرماد عنها و تأجيجها ، و هو الخبير في تأجيج الفتن بين الأخوة المتخاصمين..
* و للبترودولارات الإماراتية سحرها وسط السياسيين الجنوبيين الفاسدين، و ما أكثر الفاسدين و الأشد فساداًِ في البلد اليوم! و جراء الفساد و الأنانية المفرطة اشتعلت الفتنة بين أكبر قبيلتين جنوب سودانيتين: الدينكا والنوير، و هي فتنة تهدد بزلزلة حياة المجتمع وتدمر الحجر و البشر..
* و تأتي الأنباء من مديرية أعالي النيل الكبرى السابقة، و بالتحديد في مقاطعة مايووم، بمنطقة بانتيو، أتت تفيد بأن (الجيش الأبيض) تمكن من إلحاق الهزيمة بالجنود الأوغنديين المساندين للجيش الشعبي لتحرير السودان، و كان الأوغنديون يقاتلون إلى جانب جنود الدينكا و إلى جانب قوات الجنجويد، كما جاء في نشرة على حساب الفيسبوك خاصتي... وكان ضمن القتلى اثنان من القادة الأوغنديين و ٤١٩ جندياً أوغندياً و جنجويدياً.. كما وأن الجنجويد فقدوا أحد قاداتهم، واستولى الجيش الأبيض على الأسلحة الثقيلة ومركبات الجيش الحكومي المهزوم..
* كانت معركة حامية تبعتها معارك حامية في مناطق أخرى ولا يزال قرع الطبول يتواصل، بما يشي بتوسيع دوائر الفتنة..
* ذكر موقع Sudan war Monitor الصادر يوم ١٨ مارس الجاري أن العلاقة بين السودان و دولة جنوب السودان ظلت طيبة في معظم الأوقات على مدى حوالي عقد من الزمان ، و شهدت الأشهر الأخيرة تدهوراً حاداً في العلاقات بين البلدين بسبب (إنجراف) دولة جنوب السودان و هرولتها للتقارب مع دولة الإمارات و ميليشيا الجنجويد..
* و ها هنا بدأ التواطؤ لكسر شوكة السودان العصية، بالتعاون مع دول أخرى.. و الإمارات تعلم و رؤساء الدول المنخرطة معها في المؤامرات و تدمير و قتل وتشتيت الشعب السوداني يعلمون أن السودانيين يدركون من أين تاتيهم الكوارث و يعرفون حجم المؤامرات و شبكات الدسائس.. إلا أن المتآمرين لا يكترثون بما يعرفه السودانيون عنهم ولا يهمهم غضب السودانيين منهم.. فيغدرون في استهوان، و يوسعون دوائر المؤامرات وتمتين أدواتها و نوعياتها..
* أي حقارة و أي استخفاف بالسودان هذا الذي ظلوا يمارسون من وراء حجاب كثيف حيناً و علانية حيناً.. و المرارة تهري كبد من لم يمت بأسلحة ميليشيا الجنجويد ومسانديهم من دول الجوار!
* الغضب على محمد بن زايد و على المنخرطين معه في الإبادة الجماعية في السودان غضب في كل بيت..
* فلا عجب في أن يأتي الغضب ساطعاً من لدن ياسر العطا، تحذيراً يتسم بالخشونة إيضاحاً للسبب و المسببات، و أن يدينهم علانية، و بين يديه اثباتات (لا فيها شق و لا طق)..
* وليس في ما قال العطا أي عفوية و لا زلة لسان و لا (ركلسة) و لا استهتار.. رغم ما يزعم المفترون بأن في تصريحاته طيَشاً وسفالة.. و رغم من يصفون كلامه بأنه كلام أهوج، غير مسؤول، و رغم من يقولون عن الكلام بأنه كلام أرعن و مُتَهَوِّر..
* هؤلاء جميعهم خارج نطاق الهوى والهوية السودانية المعاشة الآن.. و ما هؤلا سوى فئة ينصحنا عنترة بن شداد بعدم الركون إلى نصائحها لأنها فئة تتسم بالجبن و الخور:- وَإِذَا الجَبَانُ نَهَاكَ يَوْمَ كَرِيـهَةٍ خَوْفًا عَلَيْكَ مِنَ ازْدِحَامِ الجَحْفَلِ فَاعْصِ مَقَالَتَهُ وَلَا تَحْفِلْ بِهَا وَاقْدِمْ إِذَا حَـــقَّ اللِّقَا فِي الأَوَّلِ!
|
|