شرع أسامة داؤود في العمل على تنفيذ خطة (الحيَّة الرقطاء)! كتبه عثمان محمد حسن

شرع أسامة داؤود في العمل على تنفيذ خطة (الحيَّة الرقطاء)! كتبه عثمان محمد حسن


03-20-2025, 04:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1742442744&rn=0


Post: #1
Title: شرع أسامة داؤود في العمل على تنفيذ خطة (الحيَّة الرقطاء)! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-20-2025, 04:52 AM

04:52 AM March, 19 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* نعم، لقد شرع أسامة في العمل على تنفيذ خطة (الحية الرقطاء)، وذلك بتقديمه طلب لبنك السودان المركزي لإنشاء أحدث تطبيق بنكي عبر بنك (أفريقيا والخليج) الذي تسيطر عليه (مجموعة دال)، التابعة له.سيطرة ظاهرية.

* إن (مجموعة دال) مجموعة شركات مشكوك في انتمائها للسودان بصورة لا لبس فيها، طالما لها علاقة شراكات متجذرة مع بعض قادة دولة الإمارات.. و تقول التحليلات السياسية و الإقتصاد السياسي الحصيفة أن محمد بن زايد يتخذ المجموعة كأداة من الأدوات التي يحارب بها الشعب و الجيش السوداني معاً.. و أن حربه ضد السودان ذات صفتين تمثل الأولى (الحرب الخشنة)، و تقوم بتنفيذها ميليشيا الجنجويد، و الأخرى هي(الحرب الناعمة)، و نشاط هذه الحرب هو الأشد و الأخطر اجتياحاُ للحدود السيادية السودانية.. و تتولى شركات أسامة داؤود تنفيذ بعض المعاملات المطلوب تنفيذها أو المنشود القيام بها لدعم (الحرب الخشنة) عبر (مجموعة دال) الإقتصادية..

* و في تقديري أن أسامة داؤود بصدد القيام بالخطة (إكس) السيبرانية (ديجيتال 010101)، عبر تطبيق ينفذه بنك (افريقيا والخليج).. وبين طيات الخطة خطَطٌ فرعية شيطانية بعيدة المدى للتدمير المالي و الاقتصادي في السودان..

* و بالتأكيد سوف يكون من مهامها تقديم كل دعم لازم لإيقاف الإنهيار الذي اعترى و يعتري ميليشيا الجنجويد في ميادين (الحرب الخشنة)..

* هذه مقدمة لا بد منها لذكر بعض ما ينبغي ذكره عن (تاريخٍ) لم يتم تسجيله عند القيام بعملية (التأريخ) للأحداث في السودان:-

* في أغسطس عآم ١٩٥٥، كنا أطفالاً نمارس الحياة طولاً و عرضاً و لا ندري كثيرَ شئ عن الحرب والسلام، كما لم نكن ندري أي شيئ عن مدير مديريتنا المسمى داؤود عبداللطيف..

* و فجأة بدأ الطول والعرض يبدو خطاً متوَّرماً و (مكعوجاً و متشقلباً ) أمامنا حين سمعنا الكبار يتحدثون عن أن قوة دفاع السودان، (تلاتجي بُلُك) قد تمردت و أن مذابح بشعة قد حدثت في حق الشماليين في المديرية الاستوائية و أن مدير المديرية قد غادر المدينة..

* كانت أكثر (شمارات) المدينة تدور وقتها حول مغادرة مدير المديرية المدينة في عجلة من أمره، مصطحباً معه طاقم إدارته، و أنه ترك وراءه طفلاً رضيعاً من أطفاله، تركه نائماً، و توجه إلى باخرة كانت راسيةً على شاطئ نهر الجور، قبالة المديرية، و أقَّلته الباخرة إلي الشمال..

* وكانت أحاديث المدينة تدور كذلك حول حكمة وشجاعة الضابط (نيانق)، وهو ضابط من ضباط الجيش، المسمى وقتها قوة دفاع السودان ويتبع الضابط لفرقة (تلاتجي بُلُك) و ينتميمن لمديرية بحر الغزال.. و قد ترك عمله، في مدينة طمبرة، و هرع إلى مدينة واو للمحافظة على الأمن في المدينة، حيث أصدر أوامر للجنود المعسكرين في (قرنتي)، غرب المدينة، بمغادرة المنتمين للمديرية الاستوائية، والعودة إلى مديريتهم.. وقد شاهدتُهم و هم يغادرون المدينة في شئٍ من الضجر...

* وقتذاك تولت إدارة مؤقتة لمديرية بحرالغزال رعاية شئون المواطنين كما احتفظت بالطفل الذي خلَّفه داؤود عبداللطيف وراءه.. و تم تسليم الطفل بعد ذلك للقيادة العسكرية التي قدمت إلى المديرية من الشمال..

* لستُ أدري فيما إذا كان الطفل المنسيِّ في البيت المهجور هو أسامة داؤود أم غيره، و و حاولت التحقق دون نتيجة.. و ما أذكره هنا ليس سوى جزء يسير من حقائق ذلك العام ، و لا يزال الكثير منها منقوشاً في الذاكرة..

* بعد هروب عبد اللطيف داؤود من مدينة واو واستقراره في الخرطوم، تسنَّم من الوظائف ما تسنم، وشارك في المنتديات الأدبية والسياسية ما شارك، كما شغل مهام نائب امين مال (المحفل الماسونى) فى البلد..

* و عقب قيام ثورة أكتوبر ١٩٦٤، تم حظر نشاط الأندية الماسونية التي كانت دؤوبة في خدمة المحفل.. و تم إغلاق ناديَيْ (اللوتري) و (الليونز) الماسونيين فآلت أموال الناديين برُّمٰتها إلى داود عبداللطيف بعد هروب أعضاء المحفل من اليهود.

* و بعدها، توسع نشاط عبداللطيف محلياً وارتفع إلى الإقليمية، وكانت الماسونية الدولية وراء نشاطه التجاري من قبل و من بعد.. و ورث ابنه أسامة الكثير المثير من أبيه، و شابه الابن أباه فما ظلم!

* و تسمية أسامة داؤود مجموععةَ شركاته باسم (دال ) الذي هو الحرف العربي (د)، لم تأتٍ اعتباطاً.. (فالحرف دال) يرمز لاسم والد أسامة كما يرمز لنجمة داؤود الصهيونية المنشأ.. و لكلّّ من أسامة و والده صلة بتلك النجمة.. و (من شابه أباه ما ظلم!)، إذ أن علاقة أسامة داؤود بمحمد بن زايد تدفعنا إلى الاعتقاد بأن صلة أسامة بالماسونية صلة قوية..

* ينبري المدافعون عن خدمة التطبيق على أنها "ليست مدعاة للقلق، بل على العكس، ستسهم في دعم انتشار الدفع الإلكتروني وتعزيز كفاءة التحويلات المالية...."

* و يأتي أولئك المدافعون بتجربة (سيتي بنك) الأمريكي، الذي غادر السوق السوداني، بعد رفض البنك الامريكي الامتثال لتوجيهات بنك السودان المركزي، يأتون بتلك التجربة ليؤكدوا أن لدى البنك المركزي أدوات رقابية مميزة و قادرة على ضبط الأسواق المالية في السودان حتى وإن حاول التطبيق المقترح من أسامةداؤود أن يلعب إحدى اللعبات الماسونية القذرة..

* البعض لا يعلم أن لدى دولة الإمارات قدرات رهيبة في مجال التقنيات الإلكترونية الحديثة وآخر ما توصلت إليه من أحابيل. State of the art.. والاختراقات السيبرانية.. و قد سبق أن كتبتُ عن تلك القدرات في مقال بعنوان:(عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد)..

* و يجدر ذكر أن تطبيق (بنك افريقيا والخليج) تطبيق تشرف عليه دولة الامارات ويتراس مجلس ادارته اماراتي.. و معرفة هذا تكفي أي سوداني لصرف النظر نهائياً عن أي مقترح يقدمه أسامة داؤود في شأن هذا البنك..

* و أقولها، بلا مواربة، إن السوداني الكيِّس لا يمكن أن يأمَن جانب أسامة داؤود، البتة، بعد ما كشفت لتا الأيام عن أحبولياته الخفية..
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذلك تقدير العزيز العليم)