وَزِيرُ إِعْلَامِ الِانْقِلَابِ صَمْتٌ فِي زَمَانِ نَزِيفِ الْقِيَادَاتِ!!! كتبه الأمين مصطفى

وَزِيرُ إِعْلَامِ الِانْقِلَابِ صَمْتٌ فِي زَمَانِ نَزِيفِ الْقِيَادَاتِ!!! كتبه الأمين مصطفى


03-10-2025, 11:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1741603666&rn=0


Post: #1
Title: وَزِيرُ إِعْلَامِ الِانْقِلَابِ صَمْتٌ فِي زَمَانِ نَزِيفِ الْقِيَادَاتِ!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-10-2025, 11:47 AM

11:47 AM March, 10 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





لَمْ نَسْمَعْ لِوَزِيرِ إِعْلَامِ الِانْقِلَابِ أَيَّ تَعْلِيقٍ عَلَى سُقُوطِ الطَّائِرَاتِ وَنَزِيفِ الْقِيَادَاتِ، كَأَنَّهُ لَا يَرَى وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِالْإِشَارَةِ، بَعْدَ أَنْ أَخْلَفَ وَعْدَهُ بِعَقْدِ مُؤْتَمَرٍ صُحُفِيٍّ دَوْرِيٍّ، وَجَلَبَ النَّائِمَ الْعَامَّ كَذَلِكَ فِي مُؤْتَمَرٍ دَوْرِيٍّ، وَلَكِنِ اخْتَفَى الْوَزِيرُ وَمَعَهُ النَّائِمُ، وَغَابَ فِي مُخَصَّصَاتِ الْوَزَارَةِ وَنَثْرِيَّاتِ التَّنَقُّلِ!!!
تَبَايَنَتِ الْمَعْلُومَاتُ حَوْلَ حَادِثِ سُقُوطِ طَائِرَةٍ عَسْكَرِيَّةٍ فِي مَنْطِقَةِ الْبَاقِيرِ، حَيْثُ أَفَادَتْ بَعْضُ الْمَصَادِرِ بِأَنَّ الطَّائِرَةَ هِيَ مِرْوَحِيَّةٌ عَسْكَرِيَّةٌ كَانَتْ تَحْمِلُ قِيَادَاتٍ رَفِيعَةَ الْمُسْتَوَى مِنَ الْجَيْشِ السُّودَانِيِّ. فِي الْمُقَابِلِ، ذَكَرَتْ مَصَادِرُ أُخْرَى أَنَّ الطَّائِرَةَ الْمَعْنِيَّةَ هِيَ طَائِرَةٌ حَرْبِيَّةٌ مُقَاتِلَةٌ، مِمَّا يَزِيدُ مِنَ الْغُمُوضِ حَوْلَ طَبِيعَةِ الْحَادِثِ وَظُرُوفِهِ.
وَكَانَتْ قَدْ تَحَدَّثَتْ مَصَادِرُ مَحَلِّيَّةٌ عَنْ وُقُوعِ الْحَادِثِ، مُشِيرَةً إِلَى أَنَّ الطَّائِرَةَ الْحَرْبِيَّةَ تَتْبَعُ لِلْجَيْشِ السُّودَانِيِّ وَسَقَطَتْ فِي مَنْطِقَةِ الْبَاقِيرِ، الَّتِي تَقَعُ جَنُوبَ شَرْقِ الْعَاصِمَةِ الْخُرْطُومِ. هَذَا الْحَادِثُ أَثَارَ قَلَقًا وَاسِعًا فِي الْأَوْسَاطِ الْمَحَلِّيَّةِ، حَيْثُ يَتَسَاءَلُ الْكَثِيرُونَ عَنِ الْأَسْبَابِ الَّتِي أَدَّتْ إِلَى سُقُوطِ الطَّائِرَةِ وَمَا إِذَا كَانَ هُنَاكَ أَيُّ إِصَابَاتٍ أَوْ خَسَائِرَ فِي الْأَرْوَاحِ.
فِي سِيَاقٍ مُتَّصِلٍ، تَدَاوَلَتْ وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ التَّابِعَةُ لِقُوَّاتِ الدَّعْمِ السَّرِيعِ مَقْطَعَ فِيدْيُو يُظْهِرُ لَحْظَةَ سُقُوطِ الطَّائِرَةِ، مِمَّا يُضِيفُ بُعْدًا جَدِيدًا لِلْقَضِيَّةِ.
مَصَادِرُ مَحَلِّيَّةٌ تَتَحَدَّثُ وَإِعْلَامُ الْهَدْمِ السَّرِيعِ يَتَحَدَّثُ، وَوَزِيرُ الِانْقِلَابِ مَعَ قُرْبِ تَشْكِيلِ حُكُومَةٍ مُوَازِيَةٍ لِحُكُومَةِ نَيْرُوبِي وَحَلِّ الْحُكُومَةِ الْمُكَلَّفَةِ فِي سُلْطَةِ الْأَمْرِ الْوَاقِعِ، يَدْخُلُ فِي صَمْتٍ وَذُهُولٍ بِهَوْلِ الْمُفَاجَأَةِ أَمْ بِقُرْبِ حَلِّ الْحُكُومَةِ الَّتِي سَيَكُونُ صِرَاعُ التَّعْيِينِ لَيْسَ اعْتِمَادًا عَلَى الْحَلَاقِيمِ بَلْ بِعَدَدِ التَّاتْشَرَاتِ وَالْجُنُودِ، أَمَّا الْكَفَاءَةُ فَهِيَ فِي الْحَالَتَيْنِ غَائِبَةٌ،،،