اليوم الأسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم كتبه يوسف ارسطو

اليوم الأسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم كتبه يوسف ارسطو


03-08-2025, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1741446538&rn=0


Post: #1
Title: اليوم الأسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم كتبه يوسف ارسطو
Author: يوسف ارسطو
Date: 03-08-2025, 04:08 PM

03:08 PM March, 08 2025

سودانيز اون لاين
يوسف ارسطو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





بدعوة من لجنة القرية والمكتب التنفيذي لمركز شباب النويلة وممثلين لرابطة الطلاب تقرر تنظيم يوم اسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم يوم السبت 16/11/2013م بهدف لم شمل ابناء القرية و تمتين الروابط الإجتماعية، والشروع في تأسيس دار لابناء النويلة بولاية الخرطوم وبحث كيفية مساهمة ابناء القرية و اصدقائهم في مشروع المركز الثقافي ودعم المكتبه المركزية والنشاط الثقافي الدوري للمنطقه.
والجدير بالذكر ان المركز الثقافي تأسس في منتصف الاربعينات وله تجارب سابقة في النشاط الثقافي الدوري والدائم (غير الموسمي) حيث اقام منذ تأسيسه سلسله من الفعاليات الكبيرة تضمنت دعوة مبدعين من العاصمة الخرطوم وشارك في تلك الفعاليات في مجال الغناء كل من الفنانين ابراهيم عوض، ابراهيم الكاشف، احمد المصطفي وسيد خليفه وغيرهم من عمالقة الفن السوداني، وفي مجال المسرح زار المنطقه مجموعات وفرق مختلفه علي مر الأزمنة ومن اشهر الممثلين الذين قدموا اعمالهم عثمان حميدة (تور الجر) وابوقبورة الي جانب تجارب محمد عليش وعبد السلام جلود ومحمد صالحين وجماعة ناس حول المسرح وهي فرقة مسرحية استعراضية من جنوب السودان وجماعة مسرح السودان الواحد التي زارت المنطقة اربعة مرات واخر تجاربها كانت مع جمعية حي الامل بالنويلة واهمها مشروها الموسوم (النويلة ايام المسرح والتعليم))الذي نظم تزامناً مع مئوية التعليم بالنويلة (١٩٠٦-٢٠٠٨م).. وكانت اهم محاولة لابناء النويلة هى استضافة فرقة الاصدقاء المسرحية في (مسرح سينما المناقل) لعدم اكتمال المسرح حينذاك وعدم جاهزيته.. مما يلزم ابناء المنطقة والاصدقاء بصفة عامة وابناء النويلة بصفة خاصة بذل المزيد من الجهد والعمل علي بناء المركز الثقافي وبناء مسرح بمواصفات علمية تمكنه من استقبال الفرق الموسيقية والمسرحية الكبيرة بجانب مشروع المكتبة المركزية التي تمكننا جميعا دون استثناء من التحصيل العلمي والمعرفي... التعليم لوحده كما ذكر د حيدر ابراهيم يستنزف اموالا طائلة من الميزانية لا تعادل المردود.. فاصبح التعليم دائرة شيطانية يجني تخلفا متزايدا من جيوش الخريجين العاطلين عن المواهب والقدرات.. وهذا يعني الكثير من الفجوات التى يمكن ردمها بما توفره المكتبة والمركز الثقافي... فالمسألة وما فيها مسالة ارادة والعمل وفق رؤية واضحة ومدروسة ومحددة الاهداف للمساهمة في بناء وطننا الكبير.. وبناء الاوطان يحتاج الي التوافق، والتوافق الوطني، ياتي نتيجة للتفاكر والتحاور وتبادل الافكار.. فهل تفاكرنا في ما يعني بشان وطننا وتوافقنا في سبيل رفعته وتقدمه؟ وهل لغير الوفاق والتوافق اتينا هاهنا؟