لجلجة الوليد مادبو و الهتافاتُ المأجورة الصفرية الصدى كتبه عثمان محمد حسن

لجلجة الوليد مادبو و الهتافاتُ المأجورة الصفرية الصدى كتبه عثمان محمد حسن


03-08-2025, 01:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1741393047&rn=0


Post: #1
Title: لجلجة الوليد مادبو و الهتافاتُ المأجورة الصفرية الصدى كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-08-2025, 01:17 AM

00:17 AM March, 07 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* هتافات صفرية يتبعها تلعثمٌ و بَطْبَطَةٌثم ضحكةٌ جوفاءُ لا إرادية تندفع من صدر أجوف وضمير ميِّت..

* دخل الوليد مادبو استديو قناة الجزيرة، ضيفاً على الإعلامي المتوقد الذهن أحمد طه، وفي جُعبته أطنان من الدانات شديدة الانفجار، أعدها بعناية الواثق من تدابير مسبقة للهجوم على الجيش السوداني وعلى الدول الداعمة للجيش..

* لم يمضِ طويلُٰ وقتٍِ حتى عكف يرمي مصر و طيران الجيش المصري بدانات من النوع الثقيل سريع الانفجار، مسغلاًَ ما يُروى عن أطماع مصر في ثروات السودان..

* إن الحديث عن الطيران الحربي المصري المزعوم معزوفة يعزفها مستشارو ميليشيا الجنجويد كلما أطل المرء منهم على وسائل الإعلام، وذلك لتبرير الهزائم المتتالية للميليشيا المنكوبة في جميع محاور القتال..
و قد تخيَّر هؤلاء المستشارون، من خارج الصندوق، تخيٍَّروا مفردة الانسحاب (التكتيكي) لتصوير هزائم ظلت تلاحق قواتهم،، وذلك تعمية للظاهر من الحقائق بالإنكار و التدليس.. كما وأن الحديث عن الطيران المصري سعيٌ فاشل لتبخيس بطولات نسور الجو السوداني، أو طيران الفلول، كما ظلوا يهاترون..

* سؤال مُوَجَّه للوليد مادبو:- "أنت ذكرت أن مصر تدعم الجيش السوداني بالطيران باستحياء، ما هي الدولة التي تدعم الدعم السريع بلا استحياء؟!

* تفاجأ الوليد مادبو من سؤال الإعلاميُ أحمد طه، إذ ترجرجت الأرض ، طارت العصافير من مخيخه المأجور، وكأن زلزالاً قوّٰته، أقوى بدرجات فوق مقياس رختر، قد أطارها من رأسه، فصار يُبـَطْبِط ويضحك ضحكات رجل بين دي نار و "دي ما بنكوي بيها!" ، وانحسر مدُّ الخزعبلات السائدة بين شُلل الجنجويد الإعلامية المثيرة لسخرية شرفاء السودان،.

* هكذا هم المطاميس مستشارو ميليشيا الجنجويد يتعايشون مع الخزعبلات و يدوسون على الحقائق دون ذرة من حياء، فتسمع مستشاراً منهم اسمه الباشا طبيق و هو يقول، دون استحياء، أن قواتهم انهزمت في شرق النيل بسبب تفرغها للعبادة، ويهتفون أنْ (لا للحرب) ويبتعدون عن الاقتراب من الآليات الكفيلة بإيقافها..