Post: #1
Title: ابوقرون يناطح جبرين فى قسمة اموال المليشيات!!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-03-2025, 05:51 PM
04:51 PM March, 03 2025 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
كيف تدار لادولة الانقلاب التى يقودها البرهان حسب اقوال اللواء مليشيا عابرة للحدود ابوقرون: يصرخ وينزع زى "الجيش" الذى يباع على قارعة الطريق ومعه الرتب وكل العلامات والنياشين منذ عهد المخلوع الذى خصخص الجيش إلى قطاع مليشياتى من باب الحماية بعقيدة جهوية عنصرية !!! ابوقرون ينطح جبرين أنه يوزع المال لحركته ومناوى وكيكل ويمنع ابوقرون القادم من خلف الحدود كمحترف عابر للارتزاق فى حرب الكراهة وهذه الصرخات تعتبر إفصاح عن طريقة تمويل المليشيات عبر كتابة الشيكات فى الكرين والعجز عن السداد باعذار حرب الكراهة اللاوطنية ولكم فى الناعق الرسمى للجيش سابقا مؤسس درع المحن اسوة حسنة !!! هكذا تدار لادولة البرهان اشترى كم بوكس مع بعض الانفار وأعلن عن مليشيتك لتأخذ دعمك المالى من برهان عن جبرين عن هادم المؤسسية موظف وزارة المالية الذى يضيع اموال الجباية بين لواءات الخور والخلا والحركات والدروع والمرتزقة والشفشافة !!! يقول ابوقرون ان الحُمر والحركات وكل أنواع المليشيات تصرف لها مرتبات الا هو وهو لديه خمسة سرايا وبكاسي بالشيكات مثلما كان يقول حميدتى فى بداية مشواره عندما كانت قواته تنشر غسيلها على جدران القصر قائلا فى كل خطاب انا عندى 600عربة واليوم فى معركة الكراهة يتحدث عن آلاف!!!! ابوقرون لديه 450فرد على بكاسي ويقول خمسة سرايا ويسمى نفسه لواء على خمسة سرايا و التى يقودها مقدم فى العلم العسكرى ان كان فى الخور او الخلا،،، أنها فوضى جبرين الذى يأكل اموال الناس بالباطل ليدلو بها للمليشيات خاصته والمختلفة ما عدا ابوقرون !!! هذا الصراخ مع هذه الحركات يوضح ان ابوقرون جاهز لموسم الانتقالات الصيفية وعلى كُشاف الانتقالات تسليط مزيد من الأضواء على ابوقرون !!!! حكاية جبرين وابوقرون فصول من الهزل فى حرب المرتزقة: في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث تتشابك خيوط السياسة والمال، تدور أحداث قصتنا الساخرة. بطلنا هو "أبو قرون"، اللواء المليشياوي القادم من خلف الحدود، والذي وجد نفسه في مواجهة شرسة مع "جبرين"، المسؤول عن توزيع أموال المليشيات. تبدأ القصة بصراخ مدوٍ يهز أرجاء وزارة المالية، حيث يقف أبو قرون مزمجرًا، يلوح بزيّه العسكري الذي فقد بريقه، بينما تتطاير الرتب والنياشين من على كتفيه. لقد اكتشف أن جبرين يقوم بتوزيع الأموال على حلفائه، مثل مناوي وكيكل، بينما يتجاهله تمامًا. "كيف تجرؤ يا جبرين؟" يصرخ أبو قرون، "أنا لدي خمسة سرايا وبكاسي بالشيكات، بينما أنت تغدق الأموال على الآخرين!". جبرين، بوجهه الجامد، يرد ببرود: "يا لواء، أنت قادم من خلف الحدود، ولا يحق لك الحصول على نفس الدعم الذي يحصل عليه أبناء البلد". هنا، يشتعل غضب أبو قرون، ويبدأ في سرد تفاصيل "إمبراطوريته" العسكرية، التي تتكون من 450 فردًا على بكاسي، ويصر على أنه يستحق لقب "لواء"، رغم أن قادته العسكريين قد يختلفون معه في هذا الشأن. في هذه الأثناء، يتجول موظف وزارة المالية بين المكاتب، يحمل شيكات بمبالغ خيالية، يوزعها على اللواءات والحركات والمليشيات، بينما تتطاير الأوراق النقدية في الهواء، وكأنها أوراق خريفية. يقول أبو قرون متهكماً: "هكذا تدار الدولة! اشترِ كم بوكس، وبعض الأنصار، وأعلن عن مليشيتك، لتحصل على دعمك المالي من البرهان، عن طريق جبرين، عن هادم المؤسسية". وسط هذه الفوضى، يظهر كشافو المواهب الكروية، يراقبون أبو قرون عن كثب، فقد سمعوا عن "مهاراته" في الصراخ والمطالبة بالحقوق، ويرون فيه نجمًا صاعدًا في عالم الانتقالات الصيفية. وهكذا، تنتهي قصتنا الساخرة، تاركةً لنا صورة كاريكاتورية للوضع في السودان، حيث تتداخل السياسة والمال والمليشيات في مشهد عبثي، بينما يتصارع الجميع على فتات السلطة والنفوذ. #تأسيس الجيش الوطنى القومى على أسس جديدة !!!
|
|