الديكتاتورية صناعة الإرهاب والجهل ،،،، +دور التيار السلفى فى حرب السودان يلعب التيار السلفي في السودان دورًا معقدًا ومتشعبًا في الحرب الدائرة، ويمكن تلخيص دوره في النقاط التالية: الانقسام والتأثير: يشهد التيار السلفي في السودان انقسامًا بين مختلف المجموعات، والتي يختلف موقفها من الحرب. لبعض المجموعات السلفية علاقات تاريخية مع الجيش السوداني، وقد تكون لها تأثير في توجيه بعض الأحداث. وقد ظهرت السلفية الجهادية التي انتقلت إلى تكفير النظم والحكام واستخدام العنف. التحالفات السياسية: أعلنت عدة تنظيمات وتيارات إسلامية في السودان، من ضمنها سلفية، الاتحاد تحت مسمى "التيار الإسلاموى المريض"، والذي يسعى لتحقيق أهداف سياسية ودينية. ويضم" التيار الإسلاموي المريض" الحركة الإسلاموية الاجرامية" والتي مثلها القيادي المعروف في النظام السابق أمين حسن عمر الذي شغل عدة مناصب تنفيذية وقيادية في الحكومة المعزولة، حيث تعد الحركة الظهر الذي تأسست عليه حكومة البشير والتي حكمت السودان نحو 30 عاما. المشاركة في الصراع: تفيد بعض التقارير بأن بعض المجموعات السلفية قد انخرطت في القتال الدائر، سواء بشكل مباشر أو من خلال تقديم الدعم للجيش. كما أن التيار الإسلامي في السودان وضع المزيد من العراقيل أمام محاولات وقف الحرب، بعد أن اختار قادته للرئاسة وزير الخارجية السوداني الأسبق علي كرتي الذي يعبر عن التيار الرافض لوقف إطلاق النار. الخلافات الداخلية: يشهد التيار السلفي صراعات داخلية، حيث تتنافس المجموعات المختلفة على النفوذ والتأثير. وقد دخلت المعارك القائمة بين أبناء التيار السلفى إلى ما يمكن وصفه بـ"الحرب الباردة"، إذ أصدر كل تيار كتاب أو دراسة تشوه الفريق الآخر، حيث تدور المعارك السلفية بين كل من فريق المداخلة أو فريق السلفية المعاصرة. من المهم الإشارة إلى أن الوضع في السودان متغير باستمرار، وأن دور التيار السلفي قد يتغير تبعًا لتطورات الأحداث. +شيخ التكفيريين على الاعراف بعد تكفير قائد الانقلاب له : عبد الحي يوسف هو داعية سوداني معروف، يُعتبر من الشخصيات البارزة في التيار السلفي بالسودان، ويُنسب إليه انتماؤه إلى التيار السروري الذى ينكر صلته به من باب الدلع. +ألقى كل من مزمل فقيري وأبوبكر آداب خطباً ومحاضرات في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وأيضاً في دولة تشاد، حيث عبرا عن دعمهما الكامل لهذه القوات. تضمنت هذه الخطب دعوات للتعبئة والنفير العام لدعم الدعم السريع، وتبرير أفعالهم في الصراع. تشير بعض التقارير إلى وجود تحالفات سياسية جديدة في السودان، حيث يُزعم أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يسعى لتشكيل حاضنة سياسية جديدة ذات توجه سلفي، وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه التحركات في ظل التوترات السياسية القائمة في السودان، والصراع على السلطة بين القوى المختلفة، بما في ذلك أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير. الادعاءات والتحليلات: تشكيل حاضنة سلفية: يُزعم أن البرهان يعمل على استقطاب شخصيات وجماعات ذات توجه سلفي، لتشكيل قاعدة دعم سياسي له. يأتي ذلك في ظل محاولات البرهان لتعزيز موقفه في مواجهة القوى السياسية الأخرى، وفي ظل الصراع القائم في السودان. الدعم السعودي: تشير بعض التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم هذه التحركات، وتسعى لتعزيز نفوذها في السودان. يأتي هذا الدعم في إطار التنافس الإقليمي، وسعي المملكة للحفاظ على مصالحها في المنطقة. مواجهة نظام البشير: يُنظر إلى هذه التحركات على أنها محاولة لمواجهة أنصار نظام البشير، الذين ما زالوا يحتفظون بنفوذ في بعض المؤسسات. وقد حذر البرهان حزب «المؤتمر اللاوطني» الإسلاموي، الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، من المزايدات في الحرب وسعيهم للعودة إلى السلطة. تباين التفسيرات: تباينت التفسيرات والتحليلات بشأن خطاب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي حذر فيه حزب «المؤتمر اللاوطني» الإسلاموي. اعتبر محللون أن حديث البرهان بمثابة «رسالة طمأنة للخارج» برفض وجود الإسلامويين في الحكم، فيما فسره آخرون بأنه «انفجار متحكم فيه للصراع المكتوم داخل التحالف الداعم للحرب»، أو «مناورة» لإسكات الأصوات القلقة من عودة الإسلامويين للحكم وسيطرتهم على قرار الجيش والدولة، أو ربما انعكاس لصراع حقيقي بين الإسلامويين والبرهان شخصياً.1 يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، وتصاعد الصراعات بين القوى المختلفة. تتواصل المعارك الشرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم بمختلف محاور القتال، خصوصاً في الخرطوم وشمال الجزيرة وشرق النيل. يسعى البرهان الى تعيين رئيس وزراء انقلابي لتشكيل حكومة من" السخراط" خلال الفترة المقبلة. أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، قرب تشكيل حكومة "سخراط". العلاقة بين التيار السلفي وقوات الدعم السريع في السودان معقدة ومتشابكة، وتثير جدلاً واسعاً. إليك بعض الجوانب الرئيسية لهذه العلاقة: تباين المواقف: لا يمثل التيار السلفي كتلة واحدة متجانسة، بل يضم تيارات وفصائل مختلفة، لكل منها مواقفها الخاصة من الدعم السريع. بعض التيارات السلفية تدعم الدعم السريع وتعتبره قوة وطنية تحافظ على الأمن والاستقرار، بينما تعارضه تيارات أخرى وتعتبره مسؤولاً عن انتهاكات وجرائم. عوامل التأثير: تلعب المصالح الاقتصادية والسياسية دوراً في تحديد مواقف بعض التيارات السلفية من الدعم السريع. تؤثر العلاقات القبلية والإقليمية أيضاً على هذه المواقف، حيث ينتمي بعض قادة الدعم السريع إلى قبائل وعشائر تربطها علاقات وثيقة ببعض التيارات السلفية. بعض التيارات السلفية لديها علاقات مصلحية مع الدعم السريع. الجدل والانتقادات: تتعرض بعض التيارات السلفية لانتقادات واسعة بسبب دعمها للدعم السريع، خاصةً في ظل اتهامات للقوات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.!!!! الخلاصة : جماعات الإجرام السياسي فى حرب الكراهة التى لم تعرف حتى أخلاق حروب الجاهلية يتقسمون فى هذه الحرب حسب مصالحهم الاقتصادية التى تعتمد على وجودهم فى السلطة فهم كانوا سندا للمخلوع فى جرائمهم مع إختلاف الترتيب واليوم تقسموا ما بين طرفى حرب الكراهة فهم يمارسون الارتزاق فى الفكر والسياسة عبر تغليب قيم المصالح على الأخلاق !!!! قسمة المخلوع للتيارات الاسلاموية غير مقبولة من المحور فى عهدة البرهان الانقلابية !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست