مِثْلَمَا أَعْطَى بَرْمَة شَرْعِيَّة لِحَمْدَان أَعْطَتْ مَرْيَم شَرْعِيَّة مُتَوَه كتبه الأمين مصط

مِثْلَمَا أَعْطَى بَرْمَة شَرْعِيَّة لِحَمْدَان أَعْطَتْ مَرْيَم شَرْعِيَّة مُتَوَه كتبه الأمين مصط


02-25-2025, 02:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1740445229&rn=0


Post: #1
Title: مِثْلَمَا أَعْطَى بَرْمَة شَرْعِيَّة لِحَمْدَان أَعْطَتْ مَرْيَم شَرْعِيَّة مُتَوَه كتبه الأمين مصط
Author: الأمين مصطفى
Date: 02-25-2025, 02:00 AM

01:00 AM February, 24 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





(قَالَتْ نَائِب رَئِيس حِزْب الْأُمَّة الْقَوْمِيّ إِنَّ رَئِيس مَجْلِس السَّيَادَة الْفَرِيق أَوَّل رُكْن عَبْد الْفَتَّاح الْبُرْهَان اُخْتِيرَ مِنْ قِبَل الثَّوْرَة لِذَلِكَ يَمْتَلِك شَرْعِيَّة.
وَأَضَافَتْ "وَلَكِنْ لَابُدّ مِنْ أَنْ يَتَجَاوَز رَدَّة الْفِعْل وَالْغَضَب مِنْ أَجْل إِيجَاد صِيغَة تَكْفُل اِسْتِرْدَاد الْحَيَاة الْمَدَنِيَّة فِي السُّودَان عَبْر اِنْتِخَابَات عَقِب تَكْوِين حُكُومَة تَصْرِيف أَعْمَال وَبِنَاء جُسُور ثِقَة بَيْن الْمَدَنِيِّين وَالْعَسْكَرِيِّين".)
بَرْمَة نَاصِر مَعْذُور فَهُوَ مِنْ بَاب الْجِهَة وَالثَّقَافَة الْعَسْكَرِيَّة الَّتِي تُمَثِّل خَلْفِيَّته الْفِكْرِيَّة قَدْ نَجِد لَهُ كَثِير مِنْ الْمُبَرِّرَات الذَّاتِيَّة فَقَدْ ظَلّ طَيِّلة فَتْرَة مَايُو قَابِعًا وَلَكِنْ مَرْيَم الْمَنْصُورَة صَاحِبَة الْخَلْفِيَّة الْمَدَنِيَّة الطِّبِّيَّة الْمَمْزُوجَة بِكُورْسَات الْقَوَانِين الدُّسْتُورِيَّة لَيْسَ لَهَا مُبَرِّر أَو مَنْطِق عِنْدَمَا تَتَحَدَّث عَنْ شَرْعِيَّة لِبُرْهَان فَبُرْهَان هُوَ عُضْو مَجْلِس يَأْخُذ قَرَاره بِنِصَاب حَسَب الْوَسِيعَة الدُّسْتُورِيَّة الَّتِي لَاتُعْطِيه أَيّ دَوْر تَنْفِيذِيّ وَهُوَ لَيْسَ مُبْتَدِر أَيّ قَرَار بَلْ هُوَ يُصَادِق كَمَجْلِس وَلَيْسَ كَبُرْهَان وَلَيْسَ هُنَاكَ صَلَاحِيَّة لِأَيّ عُضْو سِيَادِيّ فِي اِتِّخَاذ قَرَارَات تَنْفِيذِيَّة وَلَيْسَ هُنَاكَ صِفَة دُسْتُورِيَّة إِلَّا لِلْمَجْلِس بِهَيْئَتِه النِّصَابِيَّة لِلْمُصَادَقَة الشَّرَفِيَّة فِي أَدْوَار غَيْر تَنْفِيذِيَّة ،،،،
مَاذَا دَهَى رَئِيس وَنَائِب رَئِيس حِزْب الْأُمَّة الَّذِي يُمَثِّل مَعَ التَّجَمُّع الِاتِّحَادِيّ وَالْمُؤْتَمَر السُّودَانِيّ ثِقْل مَرْكَزِيَّة الْحُرِّيَّة وَالتَّغْيِير بِإِعْطَاء جَنِرَالَات الْخَوَر وَالْخَلَاء شَرْعِيَّات مُتَوَهَّمَة وَمُنْعَدِمَة حَسَب الدُّسْتُور وَالْقَانُون ،،،
هَذِه الْمَوَاقِف الْمُتَطَرِّفَة يَجِب أَنْ يَكُون لَهَا رَدَّة فِعْل وَاضِحَة حَوْل هَذِه الْمَوَاقِف وَالتَّصْرِيحَات الَّتِي لَمْ تَنْفَرِد بِهَا قَرَارَات مَكْتَب سِيَاسِيّ !!!
حُرِّيَّة هَذِه الْبِلَاد لَيْسَتْ صُكُوك فِي يَد أَفْرَاد يَمْنَحُون مَا لَايَمْلِكُون لِمَنْ لَايَسْتَحِقّ ،،،
لَقَدْ أَصْدَر الْحِزْب الشُّيُوعِيّ بَيَانًا يُرَحِّب بِالْعَوْدَة إِلَى مَرْكَزِيَّة الْحُرِّيَّة وَالتَّغْيِير تَنْدِيدًا بِتَعْدِيلَات الْوَسِيعَة الدُّسْتُورِيَّة فَبَدَلًا مِنْ اِنْتِهَاز الْفُرْصَة تَخْرُج لَنَا صُكُوك بَرْمَة وَمَرْيَم شَرْقًا وَغَرْبًا !!!!
لَاشَرْعِيَّة إِلَّا لِإِعْلَان الْحُرِّيَّة وَالتَّغْيِير بِكَامِل بُنُوده الْعِشْرِين وَالَّذِي أَفْضَى إِلَى الْإِعْلَان السِّيَاسِيّ عَبْر الِاتِّفَاق الْإِطَارِيّ الَّذِي وُقِّع عَلَيْه قَائِد الِانْقِلَاب وَقَائِد الْهَدْم السَّرِيع وَالَّذِي نَصّ عَلَى خُرُوج السِّلَاح مِنْ الْعَمَل السِّيَاسِيّ وَإِقَامَة جَيْش مِهَنِيّ بِعَقِيدَة وَطَنِيَّة لِلدِّفَاع عَنْ الْأَرْض !!!!
لَيْسَ لِبُرْهَان الْحَقّ فِي تَكْوِين أَيّ حُكُومَة إِلَّا حُكُومَة أَمْر وَاقِع تَحْت سُلْطَة انْقِلَابِيَّة غَيْر مُعْتَرَف بِهَا إِلَّا مِنْ قُوًى الرِّدَّة وَالْقِطَط السِّمَان !!!!