واسفي علك ياطني وماذا بعد ان يتم اعلان الحكومة الموازية في غرب البلاد؟ كتبه يحيى ابنعوف

08:18 PM February, 19 2025

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

هدف الاثنين هو تنفيذ مخطط دولي الدعم السريع كيزان الغرب والجيش كيزان الشمال هدف الاثنين هو تنفيذ مخطط دولي والانتقام من الشعب السوداني. الطرفين يحاول ان يغسل تاريخه الاسود بمشروع انفصالي والاحتماء خلف القبائل.
بعض الحقائق لا نراها رغم وضوحها، نُخفي رؤوسنا في حضن أحداثٍ أكثر قبحاً من الحقيقة ذاتها فتغيب عنا لسنوات، وربما لعقود أو قرون. هكذا هي الحقائق مكرها في وضوحها الخفي.
وماذا بعد ان يتم اعلان الحكومة الموازية في غرب البلاد ؟ سوف لن تكون هناك السودان واحد بالتاكيد ، ربما ثلاث او اربعة او اكثر ،عندما تنفرط ناظم العقد فلا شيء يمسك الحبات من ان تندلق، وهي نتيجة طبيعية عندما تصر العقلية المركزية من كيزان الشمال وكيزان الغرب علي ادارة الدولة بواسطة جماعة الاسلام السياسي فاقدة للاهلية والكفاءة من المؤكد لن تكون هناك دولة واحده. نعتقد ان هذة نهاية الطريق الحتمي للتعنت والاستهبال والتنطع ومحاولات احتكار للسلطة والثروة العقلية التي اضاعت الوطن، لانها قائمة علي الهدم في الاساس. مشروع الحركة الاسلامية الذين تسلطوا علي السودان منذ أربعة عقود ونيف مهمتهم الاساسية هي ما اوصلونا اليه الان، ليس هذا فقط لقد وضعوا مسبقا خريطة لتقسيم السودان لكن للأسف ليسوا اللاعبين الوحيدين علي الساحة، هناك اطراف دولية واقليمية في المشهد هدفها تفتيت الوطن من اجل ثروات الشعب السوداني لتاخذ نصيبها من الكعكة وسنظل نتاسف للوطن من عجزنا عندما نادي الحادبين والمخلصين بايقاف الحرب منذ البدايات، مردت ابواق الكيزان المدفوعة الاجر الي تخوين كل صوت يدعوا الي وقف الحرب لان خطتهم كانت اصلا ذاهبة الي اقصي مدي ممكن اما ان ينتصروا او ينتصروا بكضم جزء من الوطن الجريح لتقوم عليها دولتهم حتى وان كانت بمساحة قرية من قَرْيات السودان.
اما كفاكم دماء 43 عام والحركة اللااسلامية تسبح في دماء الابرياء من ابناء وبنات الشعب السوداني في كل ربوع السودان هذه الحرب اللعينة الواقعة الآن ما هي إلا محاولة من محاولات جهاز الأمن و هي بالتأكيد لم تحصل بشكل مفاجئ، و إنما هي خطة كاملة تم وضعها بالتفصيل و التخطيط لها وتحديدها كأحد الخيارات التي تلجأ لها الثورة المضادة بقيادة جهاز الأمن حينما يستعصي عليهم الأمراتمنى من كل سوداني ان يسال نفسه لماذا يحدث هذا اذا لم يكن الهدف هو الشعب والتصفية الكامله لثورة ديسمبر المجيده حتى يقبل المواطن بالاسوء وغسل ماضي الحركة اللاأسلامية السيء بمخطط دولي واستهدف موارد السودان بالحرب.
جرائم الجنجويد ينبغي الا تجزأ، هي سلسلة تحولات في طبيعتها حسب الجهة المرتكبة في حقها والوضع التاريخي لتجربة الجنجويد من التاسيس حتى هذه اللحظة وهذا ينطبق على الطرف الاخر كيزان الشمال الطرفين يحاولون الاحتماء خلف القبائل وغسل الماضي الاسود.
حرب ودمار وآلاف القتلى وملايين المشردين · فقد نحو 14مليون شخص حياتهم نتيجة القصف الجوي والاشتباكات الأرضية. و بلغ عدد النازحين إلى 12 مليونا"، لجأوا إلى البلدان المجاورة. فعلوا كل شيء من بدايه حكم كيزان من اجل البقاء في السلطة ملايين ماتوا في حرب الجنوب الحركة اللاأسلامية ادارت البلاد بعقلية فرق تسد و زرع الفتن و النعرات العنصرية و ظلت تحييك المؤامرة تلو الاخري برموت كنترول لإغراق البلاد في بحور من الدم و الدموع عبر توزع السلاح الي ايادي الابرياء العزل من الاطراف الإجتماعية المختلفة في الولاية و تغذي ذات الاطراف ضد بعضها البعض حتي ينمو الغبن الاجتماعي و ينفجر عبر خطابات الكراهية و الإستقطابات القبلية.
وهذا مسلسل طويل من إنتهاكات جسيمة لحقوق الانسان و فظائع دامية شهداء السودان خلال فترة حكم الاخوان الااسلاميين، فقدنا في هذه الحروب الكثير من ابناء الوطن و نحن في سنوات عمرنا المبكر هي سلسلة طويلة من تاريخ ملي بالاسئ و الألم لذلك تظهر للسطح كل مرة لاسباب مختلفة و لكن الدوافع هي هي الكراهية المصنوعة بشكل ممنهج من اجل الاستمرار في حكم البلاد والعباد والاستيلاء على ثروات الوطن والتصفية الكامله لثورة ديسمبر المجيده حتى يقبل المواطن بالاسوء حتى وان اصبح السودان خمسة دول سوداني.