Post: #1
Title: رسالة عاجلة من تحت باب مسكن القائد عبدالعزيز الحلو،،،، كتبه نضال عبدالوهاب
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 02-19-2025, 01:36 PM
12:36 PM February, 19 2025 سودانيز اون لاين نضال عبدالوهاب-USA مكتبتى رابط مختصر
.... بعد السلام والتحية: "تخيّل" بس برمة ناصر اصبح احد المتحدثين بإسم السُودان الجديد ؟؟؟ لماذا فعلتم هذا كمرد عبدالعزيز الحلو ؟؟؟ من الذي "وسوس" لك وأشار لك بهذه "السقطة" ، كيف طاوعتك نفسك للسلام والجلوس لعبدالرحيم دقلو ودماء "ابناء وبنات" أم دوم والقطينة والفاشر لم تجف وصراخات المُغتصبات المكتومة لم تجد النجدة ؟؟؟ دعك من لقاوة وكرندينق والجنينة وتمبول وقري الجزيرة والخرطوم؟؟؟ من الذي قال لك أن قضايا السودان سيحلها تحالف القتللة والمُرتشين وسواقط السياسة السودانية والعُملاء؟؟؟ أين تضحيات الشعب السُوداني الذي يستحق الأفضل وانت تجلس مع هؤلاء وتوقع معهم وانت تعلم أنهم لايمثلون إلا أنفسهم وابناء زائد والامارات وحلفاء الشر النهابين لثروات افريقيا والعالم الثالث و ثروات السُودان واراضيه مطمعهم ؟؟؟ كيف فات عليك كل هذا ولماذا دُست علي احلام المساكين الجد جد في وطن خالي من القتللة والمليشيات والكيزان والجنجويد واللصوص والفاسدين والعُملاء! اخيراً القائد عبدالعزيز الحلو ، النضال مُستمر والنصر أكيد بالشعب السوداني الحر ومؤكد ليس عبر بوابة تحالف "القتللة واللصوص والعُملاء والجنجويد!" ، و ليتك تلحق و تنفض يدك عنه سريعاً قبل أن "تتورط"!.... نضال عبدالوهاب ١٩ فبراير
|
Post: #2
Title: Re: رسالة عاجلة من تحت باب مسكن القائد عبدالع
Author: Arabi yakub
Date: 02-20-2025, 11:33 PM
Parent: #1
[QQuote: "تخيّل" بس برمة ناصر اصبح احد المتحدثين بإسم السُودان الجديد |
بغض النظر عن اتفاقنا مع الاتفاق المزمع التوقيع عليه في نيروبي او عدمه ناهيك عن الدفاع عنه فما المانع للمراحيلي فضل الله برمة ان يكون داعية للسودان الجديد؟ ولا عشان ما من اسر جلابا السلطة المتعاقبون على سدة الحكم في الخرطوم من قتلة شعوبهم وناخبيهم الذين هم من قاموا بتجنيد برمة ناصر واخرين لقتل شعوبهم عدوانا في داخل اقاليمهم؟ بل الحركة منذ تاسيسها قد طالب الجميع حتى الذين اشعلوا الحرب ايضا وجندوا امثال برمة بان يقبلوا ويدعوا الى تحقيق السودان الجديد. فمشروع السودان الجديد ليس مشروعا اقصائيا او حكرا على احد دون الاخرين ابدا وهذا يعد من الجدارة السياسية ان يطوع قيادة الحركة امثال المراحيلي المؤدلج اسلاموعروبيا من امثال برمة ناصر او اي داعشي خادم مركز السلطة الفاشي لكي يتحول الى القبول ثم داعية للسودان الجديد العلماني المحايد ليسع الجميع. ولا اجد مقاربة هنا الا ما فعله دي كليرك وزمرته العنصريون في انهاء نظام الابرتايد في جنوب افريقيا 1990s
Quote: "القتللة واللصوص والعُملاء والجنجويد!" |
اللصوص والقتلة والعملاء وصناع جميع المليشيات القبلية والعشائرية والجهادية من حجافل القتلة والسفاحين هم موجودين في الخرطوم وكانوا في سدة السلطة منذ الحكومة الانتقالية الاولى (1953 - 1955) بقيادة خادم الطائفية السفاح اسماعيل الازهري . وحتى لا يكون كلاما في الهواء فالسفاح اسماعيل الازهري هو من صوت له جميع شعوب اقاليم السودان من اجل اقامة موسسة دولة وطنية ديمقراطية حديثة حقيقية لجميع السودانيون وفق هوية سياسية وطنية كسودانيون تسمو فوق هويات اثنياتهم واعراقهم ليكون الانتماء للدولة الجديثة الوليدة على اساس حقوق المواطنة المتساوية وفق نظام حكم عادل خاضع تحت سيادة القانون. واقامة وحدة سياسية حقيقية كالفيدرالية بين اقاليم مكونات السودان الاساسية وفق دستور علماني محايد ملزم للجميع. وكل هذا كان ممكنا بحق التفويض الانتخابي الذي منح له من الجميع. ولكنه بعكس كل هذا فقد ضرب بصوت الناخبين ارض الحائط, وغدر بهم عندما تامر مع البيوتات الطائفية وكلاء الاستعمار الثنائي المحليين. فكون لجنة السودنة لسرقة وظائف الاقاليم لصالح الطائفية والافندية من بقايا الاستعمار النصابين, ورفض الوحدة الفيدرالية دون ان يطرح البديل الامثل منها. بل اختطف مؤسسة الدولة الوليدة واعلانها في الاستقلال دولة عربية اسلامية حصرا, مما تلقائيا تم اقصاء باقي مكونات السودان الاخرى من الشعوب الاصيلة. واسس لعدم الاعتراف بالتنوع السوداني الثر الذي هو اساس السودان ومصدر قوته والهامه كما يعكس حقيقيته. كما ان السفاح الازهري هو شرع في حرب السلطة العدوانية ضد شعب جنوب السودان في داخل ارض اقليمهم. وغير عقيدة ما يسمى بالجيش السوداني من ان تكون موسسة جيش حقيقي محايد جزء من موسسات الدولة الحديثة, ذات عقيدة عسكرية وطنية لحماية حدود كل السودان وسيادة جميع شعبه فوق ارضهم, الى جهاز امن داخلي لحماية السلطة من شعبها في كل اقاليم السودان! بل اصبح ما يسمى بالجيش مجرد وسيلة لتبادل السلطة بين نخب اقلية جلابا السلطة فيما بينهم بالقوة العسكرية بالانقلابات العسكرية والانقلابات المضادة في قلب الخرطوم. وكذلك جعل الجيش اداة لفرض الهيمنة والاستحواذ على شعوب السودان وحماية الامتيازات التاريخية للنخب المتعاقبة على الحكم خصما على حساب شعوبهم وقهر الشعوب وجعل العنف هو مصدر السلطة بدلا عن الشعب السوداني. اذن من هنا تم التاسيس للقتل بالحروب العدوانية للسلطة ضد شعبها في داخل اقاليمهم المقصية المهمشة حتى وصل الى اعلان الجهاد المقدس ودخول الجنة لكونك تقتل انسان سوداني في داخل ارض اقليمه؟, وحماية كبار اللصوص في الخرطوم وكبار العملاء الذين منهم من اهدى سيف والده للمستعمر, ومن هرول لاخضاع السودان تحت التاج الملكي المصري بدلا عن الشروع في توحيد اقاليم السودان سياسيا في اطار دولتهم!, وطه الحسين ليس اخر العملاء الكبارهم هؤلاء الذين اهدروا حقوق الشعوب في الحياة الحرة الكريمة وتحقيق العدالة والرفاه, هؤلاء هم الذين سرقوا موارد البلاد واهلكوا الشعوب وصناعة المليشيات المتعددة من الخرطوم وليسوا من تلقاء ذاتهم! فهل لا تعلم كل هذا في السودان؟ فلماذا يتصافح قيادة الحركة مع كبار القتلة وكل اللصوص واكابر العملاء والذين صنعوا الجانجويد في الخرطوم ولا يتصافح ويجلس مع جنجويدهم؟
|
|