أتابع مقالاتك الوطنية بصفة راتبة فهى رصيد فى حركة القوى الوطنية لأجل الانتقال المدنى الديمقراطى لكن وجدت فى مقالك الأخير (فك الارتباط فى تقدم كان واجبا)تبريرا يستحق الوقفة والتامل والمراجعة !!! ان الحديث عن الموقف الحيادى فى حرب الكراهة بلا برنامج اوزمن غير دقيق لأن السلمية ادواتها ممثلة فى رفض الحرب ورفع خطاب مناهضة الحرب التى قاطعها الشعب السودانى باكمله بدليل أنه لم يشارك فيها بل هى حرب بين فلول وفلول يثيرون النعرات القبلية عبر صناعة المؤامرات ويتم كشف مخططاتهم يوميا وهم فاقدين للشرعية والسند من القوى الشعبية بدليل ان اتباع قائد الانقلاب وقائد الهدم السريع صيحاتهم واحدة وسلوكهم الاجرامى واحد كل يتغوص فى الاخر لأجل ارتكاب مذابح وجرائم ليتاجر بها فى المجتمع الدولى عله يكسب نقاط بحثا عن شرعية!!! ثانيا ان القوى المسلحة لم تسقط ديكتاتورا فى تاريخ الحكم العسكرى الذى آكل جل عمر البلاد وبلغ الستون ولم يكن سقوطه إلا على الهبات الجماهيرية فالرهآن على البندقية ليس صحيحا بل كانت البندقية المدعية الثورية تنتهى إلى ديكتاتورية أحادية ولك فى الجنوب وحركات دارفور التى تدخل وتخرج فى اتفاقيات سلام مع سلطة الأمر الواقع إلى أن انتهت إلى مؤامرة سلام جوبا التى كانت وعاء الانقلاب على الانتقال المدنى برعاية حمدان والبرهان بل ان هذه الحركات قد شاركت فى الانقلاب فعليا '(راجع فيديوهات المظاهرات المناهضة لانقلاب البرهان فى يوم البيان ) وفى قمع المظاهرات المناهضة للانقلاب فى صينية كبرى الحرية وميدان جاكسون لاحقا ،،،، هذه الحركات لاتعرف الديمقراطية فى مؤسساتها وتمارس الانشطار عبر حركات وصلت إلى العشرات فى إقليم واحد !!! ان الوقوف مع الهدم السريع او الانقلابي عبر حكومة يعتبر غباء طبيعى وتجريب لمُجرب بالخداع وخيانة العهد والحنث باليمين ،،، قد يكون الطريق طويل وشاق ولكن ليس هناك انتقال مدنى إلا بتحييد السلاح عن السياسة والعودة للاتفاق الاطارى الذى وقع عليه قائد الانقلاب وقائد الهدم السريع !!! ان الفلول داخل مليشيا الهدم السريع قد بداوا فى قرع طبول الحرب على هذه التشكيلة المتخيلة قبل ان تكون فماذا سيكون بعد ان تكون ويظهر انقسام فى مليشيا الهدم السريع مما يسجل نقاط لمعسكر قائد الانقلاب وحركاته المصلحة بقية سلام جوبا !!!! على صمود ان تعمق العمل الجماهيرى على الأرض عبر لجان مقاومة الصمود المتمثلة فى ائتلاف لجان المقاومة الحزبية وتحصين ميثاق صمود بتحديد البرنامج الثورى والوسائل وإعادة التوقيع عليها وعليها أن لاتلتفت إلى الكيانات الشمولية الانقلابية المدعية الديمقراطية الانقلابية فهى فى المحصلة لا تؤمن الديمقراطية بدليل إضاعة'( 16+35)=51عام ،،، وعدم الزج بالنقابات فى عمل سياسي إلا ميثاق حماية الديمقراطية والعمل بأخلاق مهنية تدعم استدامة الديمقراطية وكفالة حق الإضراب لأجل المطالب الفئوية وترقية المهن فقط !!! اما اذا كان الموقف مبنى على اعتذار حمدان عن الانقلاب وتوقيعه التفاهم السياسي فما أكذب من البرهان إلا حمدان فهم مشاربهم واحد عملوا مخالب للمخلوع فقتلوا إنسان دارفور واليوم لأجل حلم البرهان ونبؤة حمدان يعبثون بالشعب والبلاد فى طريق القتل والاغتصاب والتشريد ،،، #جسم_ صمود جسم حزبي خالص
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست