ليس هناك تكنوقراط هناك وطنيون او انتهازيون!!! كتبه الأمين مصطفى

ليس هناك تكنوقراط هناك وطنيون او انتهازيون!!! كتبه الأمين مصطفى


02-09-2025, 01:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1739103722&rn=0


Post: #1
Title: ليس هناك تكنوقراط هناك وطنيون او انتهازيون!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 02-09-2025, 01:22 PM

12:22 PM February, 09 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تكنوقراط كلمة باطل يراد بها باطل ،،،
في خضم النقاشات السياسية والاقتصادية التي تشهدها بلادنا، يتردد مصطلح "التكنوقراط" على ألسنة الكثيرين، وكأنه الحل السحري لكل مشاكلنا. ولكن، هل هذا المصطلح بريء حقًا؟ وهل يمكن أن يكون بديلاً للوطنية والانتماء؟
التكنوقراط: كلمة مطاطة
دعونا نتوقف لحظة عند هذا المصطلح. من هم التكنوقراط؟ هل هم مجموعة من الخبراء والمتخصصين الذين يمتلكون المعرفة والمهارة اللازمة لإدارة شؤون البلاد؟ أم أن هناك أبعادًا أخرى لهذا المصطلح؟
الحقيقة أن كلمة "تكنوقراط" فضفاضة للغاية، ويمكن أن تُطلق على أي شخص يحمل شهادة جامعية أو يتمتع بخبرة في مجال معين. ولكن، هل الشهادة والخبرة تكفيان لجعل الشخص مؤهلاً لقيادة الوطن؟
الوطنية والانتماء: أساس القيادة
إن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المعرفة والخبرة، بل تتعداها إلى قيم أخرى لا تقل أهمية، مثل الوطنية والانتماء. فالقائد الحقيقي هو من يحب وطنه وشعبه، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
أما التكنوقراطي الذي لا يحمل في قلبه حبًا لوطنه، فقد يتحول إلى أداة في يد قوى خارجية، أو يسعى لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الوطن.
الانتهازية المقنعة
إن التركيز على مصطلح "التكنوقراط" قد يكون محاولة لتهميش دور الوطنيين الحقيقيين، وإعطاء الفرصة للمنتفعين والانتهازيين الذين يتسترون خلف قناع الخبرة والتخصص.
هؤلاء الانتهازيون لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية، ولا يتورعون عن استخدام أي وسيلة لتحقيق ذلك، حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والشعب.
الخلاصة
عندما دعت الثورة أولا إلى تكنوقراط كانت تهدف إلى ترشيح خبرات من الاحزاب لاجل تحقيق أهداف الفترة الانتقالية ،،،،
تكنوقراط البرهان هم جماعة نعم للديكتاتور وهم رجال حول قائد الانقلاب انتهوا إلى بدلة السجن فى كل عهود الانقلاب كن عبود إلى نميرى إلى المخلوع إلى برهان فهم فى دوامة فساد قائد الانقلاب الذين يعلمون أنه لص ويارب فلم يرضى ان يكون حوله شخص شريف !!!
إن الوطن بحاجة إلى قيادة وطنية مخلصة، تؤمن بقيم الوطن وتعمل على تحقيق مصالحه. أما مصطلح "التكنوقراط" فهو مجرد قناع يمكن أن يختبئ خلفه الانتهازيون والمنتفعون.
فلنكن حذرين من هذا المصطلح، ولنبحث عن القادة الذين يجمعون بين الكفاءة والإخلاص، والذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.