الحرب الدائرة الآن ليست في صالح السودان، بل هي حرب ضد مصلحة البلاد يقودها الكيزان عبر مجرم الحرب، الفريق البرهان، تنفيذاً لتوجيهات الأشرار بقيادة علي كرتي وسناء حمد وبقية العصابة المجرمة التي هربت إلى بوركيزان. لم يُخطئ قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، عندما أعلنها في وضح النهار: "لا عودة إلى الوراء". فقد قام بواجبه الوطني برفض مخطط الكيزان القتلة الأشرار، وتحمل تبعات موقفه الشجاع. وأمامكم ما فعله الرجرجة والدهماء، عبيد الطغيان، الذين وظفهم البرهان لتنفيذ مخططاته الشريرة. لقد شهد العالم حملات الإنتقام التي نفذها هؤلاء المرضى النفسيون ضد الشعب السوداني في أم درمان، والحلفاية، والدندر، والجزيرة، وأم روابة، حيث قُتل الأبرياء، وتفاخروا بذلك وزعموا أنهم يقومون بـ "واجب وطني وشرعي". هذا العمل الإرهابي يستهدف كسر إرادة الشعب السوداني الطامحة في الحرية والعدالة والمساواة والسلام، وتدمير المشتركات الوطنية، كما يمثل تشويهاً للإسلام. الكيزان القتلة ليس لديهم رؤى أو تصورات سياسية علمية لبناء دولة مدنية ديمقراطية فدرالية تحقق مشاركة عادلة لكل أقاليم السودان في السلطة والثروة والتنمية الشاملة. هم مجرد مجموعة من الفاسدين والمستغلين للشعب السوداني بإسم الدين. لكنهم قد إستنفذوا كل ما لديهم من دسائس ومؤامرات ومخططات شريرة. لم يبقَ أمامهم، بعد كل الجرائم التي إرتكبوها، سوى مواجهة مصيرهم المظلم، بعد أن رفضوا بناء دولة القانون والمؤسسات خلال الفترة الانتقالية. ستقوم دولة القانون والمؤسسات غصباً عنهم، وستحاكمهم على جرائمهم الممنهجة ضد الشعب السوداني منذ عام 1989م.
كلمة أخيرة: ستنتصر قوات الدعم السريع في هذه الحرب التي أشعل فتيلها الكيزان، لأنها تمثل إرادة الشعب السوداني الطامحة في الحرية والعدالة والسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة